هل المدارس مغلقة غداً في تركيا بسبب الثلوج؟ أول تصريح رسمي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
بعد التحذيرات الأخيرة من المديرية العامة للأرصاد الجوية التركية، تأثرت معظم أنحاء تركيا بهطول أمطار غزيرة وتساقط كثيف للثلوج. وتزايدت تساؤلات ملايين الطلاب وأسرهم حول ما إذا كانت المدارس ستُغلق غداً (23 ديسمبر 2024). ومع انتشار هذه المخاوف، بدأت التصريحات الرسمية تتوالى.
المديرية العامة للأرصاد الجوية التركية كانت قد أصدرت تحذيرات لعدة مناطق ومحافظات بشأن الأمطار الغزيرة، الثلوج، العواصف القوية، والانهيارات الثلجية، ما جعل الطقس السيء يؤثر على حركة الحياة في مختلف المناطق.
وفي ظل هذه الظروف الجوية القاسية، اضطر المواطنون لمواجهة صعوبات في التنقل، في حين تابع ملايين الطلاب أخبار تعليق الدراسة. وفي أول رد رسمي، أعلن في ولاية بينغول تعليق الدراسة في بعض المناطق بسبب التساقط الكثيف للثلوج.
اقرأ أيضاتركيا: تحسن مرتقب في سوق السيارات
الأحد 22 ديسمبر 2024تعليق الدراسة في بينغول
أعلنت ولاية بينغول تعليق الدراسة في 3 قرى وبلدة واحدة وقرية مركزية ليوم واحد بسبب تساقط الثلوج الكثيف.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الثلوج في تركيا بينغول
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية تشير إلى أن 2 مليار إنسان لم يتم إحصاؤهم ضمن سكان العالم
كشفت دراسة جديدة عن مفاجأة بشأن عدد سكان كوكب الأرض، البالغ عددهم أكثر من 8 مليارات نسمة، وفقا لما أعلنت عنه الأمم المتحدة في 15 نونبر 2022.
واعتبرت الدراسة الصادرة من جامعة آلتو الفنلندية، أن زهاء ملياري شخص قد يكونون غير مشمولين في الإحصاءات السكانية العالمية.
وتشير الدراسة إلى أن « التقديرات السكانية تغفل بين 53 في المائة و84 في المائة من سكان الأرياف، ما يعني أن الأرقام الفعلية قد تكون أقرب إلى 10 مليارات نسمة، وهو الرقم المتوقع لعام 2080، وفقا لمجلة +نيتشر+ العلمية ».
ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم دقة البيانات في المناطق الريفية، إذ يواجه التعداد صعوبات مثل ضعف الوصول إلى المجتمعات النائية.
وكتب الباحثون أنه « يصعب الوصول إلى المجتمعات في المناطق النائية أو المتضررة من النزاعات والعنف، وغالبا ما يواجه القائمون على التعداد حواجز لغوية ومقاومة للمشاركة ».
ويستشهدون بمثال على ذلك، بالقول إن تعداد باراغواي لسنة 2012 « ربما أغفل ربع السكان ».
وقال جوزياس لانغ ريتر، أحد المشاركين في الدراسة من جامعة آلتو الفنلندية، إنه « لأول مرة، تقدم دراستنا دليلا على أن نسبة كبيرة من سكان الريف قد تكون غائبة عن قواعد بيانات السكان العالمية ».
وأضاف أن « النتائج بارزة؛ حيث تم استخدام هذه المجموعات من البيانات في آلاف الدراسات ودعمت عملية اتخاذ القرار على نطاق واسع، ولكن دقتها لم يتم تقييمها بشكل منهجي ».
وتعتمد التقديرات السكانية تقليديا على نهج « التقسيم الشبكي »، إذ يقسم العالم إلى مربعات، ثم يقدر عدد السكان في كل منها استنادا إلى بيانات التعداد.
لكن هذه الطريقة صممت أساسا بالاعتماد على بيانات مأخوذة من المناطق الحضرية، مما أدى إلى انخفاض دقتها عند تطبيقها على المناطق الريفية. وبالنظر إلى أن المناطق الريفية تضم نحو 43 في المائة من سكان العالم، فإن أي خطأ في تقدير أعدادهم قد يسفر عن إغفال واسع النطاق.
كلمات دلالية الكثافة السكانية دراسة سكان العالم