إسبانيا: فرحة الميلاد في يانصيب "أل غوردو" الأكبر.. فمن صاحب الجائزة الكبرى؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
رقم الحظ 72,480 كان الفائز الأكبر في يانصيب عيد الميلاد الإسباني "أل غوردو"، الذي أُجري يوم الأحد في تياترو ريال بالعاصمة مدريد. الجائزة الكبرى، التي تبلغ قيمتها أربعة ملايين يورو لكل سلسلة، وزعت نصفها على نادٍ رياضي في مدريد يدعى "ديستريتو أوليمبيكو"، بينما تولت إدارة يانصيب لاريوخا النصف الآخر.
انطلق الحدث الرئيسي في دار الأوبرا بالعاصمة مدريد، وقام طلاب من مدرسة سان إلديفونسو بسحب الأرقام من جهازي أوبرا دوارين وغنّوا الأرقام بإيقاع مألوف طوال خمس ساعات متواصلة.
يمكن تقسيم تذاكر يانصيب "أل غوردو" الإسباني إلى عشرة أجزاء تُعرف بالإسبانية باسم "décimos"، وهو تقليد شائع يتم خلاله شراء هذه الأجزاء. يُتيح هذا النظام لمجموعات مختلفة فرصة شراء تذاكر تحمل نفس الرقم، ما يزيد من شعبيته بين الإسبان.
تاريخياً، أُنشئ اليانصيب الوطني الإسباني لأول مرة عام 1763 على يد الملك كارلوس الثالث كجمعية خيرية لدعم الفقراء. ومع مرور الوقت، أصبح أداة لدعم خزينة الدولة، لكنه ما زال يحتفظ بجذوره الخيرية، اذ يساهم اليوم في تمويل العديد من الجمعيات الخيرية في البلاد.
يُنظم يانصيب "أل غوردو" سنوياً في 22 كانون الأول/ديسمبر، ويُعد تقليداً وطنياً يمثل بداية الاحتفالات بفترة الأعياد في إسبانيا. يُعرف بأنه "الأغنى" في العالم من حيث إجمالي الجوائز المالية، ويجتذب ملايين المشاركين الذين يصطفون لساعات طويلة لشراء التذاكر، سواء لأنفسهم أو كهدايا للأقارب والأصدقاء.
ويشتهر اليانصيب أيضاً بتشجيع المشاركة الجماعية، اذ يجمع زملاء العمل أو العائلات الأموال لشراء التذاكر معاً على أمل اقتسام الجوائز.
هذا الحدث السنوي ليس مجرد مسابقة، بل يُعد رمزاً للتقاليد الإسبانية وروح التعاون بين الناس. "أل غوردو" يمثل مزيجاً من الأمل والفرحة، وينتظره المواطنون بفارغ الصبر كل عام، ليبدأوا به احتفالاتهم بالأعياد في أجواء من الإثارة والمشاركة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نصائح للتوفير في عيد الميلاد.. كيف تحتفل بالأعياد من دون أن تفلس؟ الشرطة النيجيرية: ارتفاع عدد قتلى حادثي تدافع بمناسبتين خيريتين لعيد الميلاد إلى 32 شخصا طبيب ولاجئ وملحد.. من هو السعودي المشتبه به تنفيذ هجوم الدهس في سوق عيد الميلاد في ألمانيا؟ عيد الميلادإسبانيامسابقةيانصيبأعياد مسيحيةمدريدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد إسرائيل الغذاء الحرب في سوريا حزب الله بنيامين نتنياهو بشار الأسد إسرائيل الغذاء الحرب في سوريا حزب الله بنيامين نتنياهو عيد الميلاد إسبانيا مسابقة يانصيب مدريد بشار الأسد إسرائيل الغذاء الحرب في سوريا حزب الله بنيامين نتنياهو هيئة تحرير الشام عيد الميلاد إيران البرازيل أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
الشارقة تكرم المبدعات الخليجيات في الدورة السابعة لجائزتها
الشارقة (وام)
برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظم المكتب الثقافي التابع للمجلس اليوم حفل تكريم الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها السابعة. وشهد الحفل، الذي أقيم في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، الاحتفاء بنخبة من المبدعات الخليجيات والعربيات تقديراً لإسهاماتهن البارزة في مجالات الأدب والثقافة، حيث قامت نورة النومان رئيس المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وصالحة غابش المستشار الثقافي ورئيس المكتب الثقافي في المجلس، بتسليم الدروع للفائزات في مختلف فروع الجائزة.
ففي مجال الدراسات النقدية، حصدت الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي، من المملكة العربية السعودية، جائزتها عن دراسة «جدلية الأنا والآخر في الأدب الرحلي العربي»، وتقاسمت معها الجائزة الأستاذة الدكتورة نادية هناوي سعدون، من العراق، عن دراسة «مفاضلة الأنا والآخر في الرحلة المتخيلة روائيا»، بينما نالت سمية علي رهيف، من العراق، جائزة لجنة التحكيم عن دراسة «انجذاب المتضاد بين الأنا والآخر في القصة القصيرة».
وفي مجال الشعر العمودي، فازت الدكتورة دلال بنت بندر المالكي، وعفاف بنت حسين الحربي، من المملكة العربية السعودية، بالجائزة عن ديوانيهما «غيبوبة» و«على أعتاب الغياب» على التوالي.
أما في مجال أدب الطفل - القصة القصيرة، ففازت بدرية بنت محمد البدري، من سلطنة عُمان، عن قصة «أنا وصديقي»، ومريم خليفة الشحي من دولة الإمارات عن قصة «ما معنى أن ننتمي؟»، فيما نالت ندى أحمد فردان، من مملكة البحرين، جائزة لجنة التحكيم عن قصتها «شامبو الشعور العجيب».
وكرمت الجائزة هذا العام الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي، من سلطنة عُمان، بجائزة «الشخصية الثقافية»، تقديراً لمسيرتها المتميزة في ميادين البحث والدراسة والإبداع والعمل الاجتماعي.
كما تم خلال الحفل، تكريم رعاة الجائزة، وهم شركة العربية للطيران، ومجموعة جواهر جوهرة، ومجموعة الطنيجي للعقارات.
وقد عبرت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في رسالة صوتية بُثت خلال الحفل، عن فخرها بالمبدعات المكرمات، مشيرة إلى أن الجائزة تمثل منصة سنوية لتعزيز الروابط الثقافية والأخوية بين دول الخليج، وتسليط الضوء على إنجازات المرأة الأدبية، كما أشادت سموها بمسيرة الدكتورة سعيدة الفارسي الغنية في مجالات الثقافة والبحث والعمل الإنساني والاجتماعي.
وخلال الحفل، ألقت الأديبة نجيبة الرفاعي كلمة المكتب الثقافي، أشادت فيها بإسهامات المبدعات الخليجيات، ودور الجائزة في تعزيز المشهد الثقافي النسائي في المنطقة، كما قدمت الدكتورة زينب الياسي كلمة لجنة التحكيم، والتي ثمنت فيها التنوع النوعي في المشاركات، مؤكدة على دور الجائزة في إثراء الحراك الأدبي الخليجي.
وفي كلمة الفائزات، قالت الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي إن الجائزة تُعد علامة فارقة في دعم المرأة المبدعة، وتُجسد روح الشارقة الثقافية كمنصة رائدة في رعاية الأدب والهوية الخليجية.
وثمّنت الدكتورة نادية هناوي سعدون، في كلمة الدولة الضيف «العراق»، دور الشارقة الرائد في احتضان الإبداع العربي، مؤكدة أن الجائزة تسهم في بلورة صورة مشرقة للمرأة الكاتبة في العالم العربي.
واختُتم الحفل بندوة فكرية بعنوان «نحن والآخر.. أبعاد ثقافية وإنسانية»، شاركت فيها الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي، والدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي، والأستاذة الدكتورة نادية هناوي سعدون، وأدارتها الأديبة صالحة عبيد حسن.