بوابة الوفد:
2025-01-31@03:00:57 GMT

ثقافة القطيع

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

أسوأ أنماط البشر هذا الشخص المبتلى بعقلية القطيع، يقول إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت، ولا شك أن المعنى واضح أن هذا الشخص يسير فى الحياة من غير هدف، وهذا الأمر يذكرنى بحكاية قديمة «عن ملك كان يسير فى موكب مهيب وخلفه الرعية، وإذ بصوت ينادى من بعيد أيها الحمقى انتبهوا أمامكم حفرة سحيقة، نظر الملك خلفه فوجد الشعب وراءه، فقال هل يمكن أن أكون مخطئًا وهؤلاء جميعًا خلفى، وواصل السير، وارتبك الشعب بعض الشىء، وقالوا هل يمكن أن نكون مخطئين والملك أمامنا يسير بهذه الثقة، وواصلوا السير، فى الوقت الذى ظل فيه المنادى ينادى.

. انتبهوا أنتم تسيرون إلى الهاوية، فجأة انتبهوا إلى تلك الحفرة السحيقة، ولكن عندما كانوا جميعًا يهوون إلى القاع». تبقى هذه الحكاية مثالا للضعف والخوف وبدون رأى أو وعى، فيكون الشخص فى جميع الأحوال تابعا يتبع أثر غيره ويفعل كما يفعل، لذلك يستسهل التقليد حتى اعتاد ألا يفعل شيئا ولكنه لا يسكت على الاطلاق ويشتكى الظلم وهو فى الحقيقة ظالم لنفسه لأنه أفرغ عقله من التفكير وسار وراء غيره من أفراد القطيع، حتى أصبحنا كالقطيع نقبل الذل على النفس والرضا به. هذا الأمر ليس وليد اللحظة إنما نتاج بيئة وتعليم حتى أصبح جزءا من ثقافتنا.. «ثقافة القطيع».

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى أنماط البشر غير هدف

إقرأ أيضاً:

من الصراع إلى السلام.. 6 علامات للتصالح مع الذات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تزداد حكمة الإنسان ورؤيته للأمور مع مرور الوقت واكتسابنا المزيد من التجارب الحياتية، مما يعزز قدرتنا على إدراك قيمة السلام الداخلي والابتعاد عن الصراعات التي لا تجدي نفعًا، وقد لا يكون هذا التغيير ملحوظًا في البداية، لكن مع تقدم العمر تظهر عدة علامات تدل على أن الشخص قد وصل إلى مرحلة التصالح مع ذاته، وهي علامات يمكن أن تساعدك على فهم كيفية الوصول إلى السلام النفسي والعيش بحياة أكثر توازنًا، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز هذه العلامات، وفقًا لما تم نشره بموقع "Hackspirit". 

1- تجنب الصراع:
مع تقدمنا في العمر، نكتسب القدرة على التمييز بين ما يستحق العناء وما لا يستحق، فمن خلال الحكمة المكتسبة، ندرك أن الصراعات تستهلك طاقتنا وتؤثر سلبًا على سلامنا الداخلي، لذا نفضل تجنب المواقف المتوترة والابتعاد عن الجدال الذي لا يعود علينا بأي فائدة.

2- تقدير الوقت بمفردك:
إحدى العلامات التي تشير إلى التصالح مع الذات هي القدرة على التوازن بين الحياة الاجتماعية والوقت الذي نقضيه بمفردنا، فالعزلة ليست هروبًا من العالم، بل هي فرصة لإعادة شحن طاقتنا، والتفكير في أهدافنا، وتحقيق السلام الداخلي بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية.

3- ممارسة اليقظة الذهنية:
تظهر العديد من الدراسات أن السعي نحو السلام الداخلي غالبًا ما يقودنا إلى ممارسة اليقظة الذهنية، فالحياة المليئة بالتوترات اليومية قد تجعلنا ننسى أهمية العيش في اللحظة الراهنة، وبالتالي، يصبح تبني اليقظة الذهنية جزءًا أساسيًا من حياة الشخص المتصالح مع ذاته، حيث يركز على الحاضر ويشعر بالامتنان لكل لحظة.

4- المشاركة في صراعات صحية:
التصالح مع الذات لا يعني تجنب جميع الصراعات، بل التمييز بين الصراعات الضارة وتلك التي تعزز نمو الشخص، فالصراعات الصحية هي التي تدفعنا للأمام، وتساعد في تعزيز العلاقات وتطوير الفهم المتبادل، كما أن القدرة على مواجهة الصراعات بنضج تساهم في تقوية الروابط الإنسانية.

5- انتقاء الدائرة الاجتماعية بعناية:
من أكثر الأمور التي تدل على نضوج الشخص تصالحه مع ذاته، هو انتقاؤه بعناية للأشخاص الذين يحيطون به، فكلما تقدمنا في العمر، نصبح أكثر وعيًا بتأثير الأشخاص الذين نختارهم ليكونوا جزءًا من حياتنا، لذلك نفضل الأشخاص الذين يجلبون السعادة والسلام النفسي، ونتجنب أولئك الذين يسببون لنا التوتر والمشاكل.

6- إعطاء الأولوية للعناية الذاتية:
تعتبر العناية بالنفس من أولويات الشخص الذي يشعر بالتصالح مع ذاته، فعندما نعتني بأنفسنا من الناحية الجسدية والنفسية، نصبح أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحياة بهدوء واتزان، مما يساهم في تقليل التأثيرات السلبية للأمور الخارجية علينا. 

مقالات مشابهة

  • حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
  • الخازن: انتبهوا حكومة الأمر الواقع!
  • انتبهوا.. الأرصاد تُحذر من طقس غير مستقر غدًا
  • ما هي أنواع الحروق ودرجاتها والإسعافات الأولية لكل منها؟
  • 4 نصائح طبية لإنهاء الفوضى بحياتك
  • مدبولي: التعاون مع البنك الدولي يسير بصورة جيدة ونناقش المشروعات المستقبلية
  • ما هو "تأثير الحرباء" وأسبابه؟
  • مفاجأة الدكتور «جمال شعبان»: مخ صغير في القلب و 40 ألف خلية عصبية
  • من الصراع إلى السلام.. 6 علامات للتصالح مع الذات