انعقاد مجلس الحديث العشرين لقراءة «صحيح الإمام البخاري» من مسجد الإمام الحسين
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
شهد مسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- اليوم الأحد الموافق ٢٠ من جمادى الأخرة ١٤٤٦ه ، ٢٢ من ديسمبر ٢٠٢٤م، انعقاد مجلس الحديث العشرين، لقراءة «صحيح الإمام البخاري» بالإسناد المتصل، وذلك برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شارك في المجلس نخبة من علماء الحديث الشريف، إذ تولى القراءة: الأستاذ الدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع
من أول باب : «استعانة اليد في الصلاة»
إلى نهاية باب : «إذا انفلتت الدابة في الصلاة»
والأستاذ الدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد
من أول باب : «ما يجوز من البصاق»
إلى نهاية باب: «إذا كلم وهو يصلي فأشار بيده»
والأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح الدسوقي
من أول باب: «الإشارة في الصلاة»
إلى نهاية باب : «غسل الميت ووضوئه»
تأتي هذه المجالس الحديثية في إطار جهود وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لخدمة السنة النبوية الشريفة، من خلال قراءة «صحيح الإمام البخاري» بسند متصل، بهدف تعزيز الفهم الصحيح للسنة وربط طلبة العلم بعلوم الحديث الشريف، بما يؤكد المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
وعلى صعيد اخر، عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع الشيخ ياسر حلمي محمد أبو غياتي، مدير مديرية أوقاف القليوبية، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك بحضور الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور عبد الرحيم عبد اللاه مساعد وزير الأوقاف للإصلاح الإداري.
استهدف الاجتماع تعزيز الانضباط الإداري والدعوي في مديرية أوقاف القليوبية، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها الوزير دوريًّا مع مديري المديريات؛ لمتابعة الأداء في مختلف المديريات.
رحب وزير الأوقاف بمدير المديرية، وناقش معه أوضاع العمل داخل المديرية والتحديات الحالية وسبل مواجهتها؛ ضمانًا لاستمرار العمل بكفاءة، ووضع حلول عملية لتذليل العقبات بما يسهم في جودة الأداء.
وعبر وزير الأوقاف عن تقديره للجهود المتميزة التي يبذلها مدير مديرية أوقاف القليوبية الشيخ ياسر حلمي محمد أبو غياتي، مشيدًا بالتزامه الدائم بتنفيذ خطط الوزارة، وتنظيمه الجيد للنشاط الدعوي والقرآني بالمديرية، وأثنى الوزير على حسن العرض والتوثيق الذي قدمه مدير المديرية حول البرامج والأنشطة الجارية، وما تم تحقيقه من إنجازات ملموسة في مجال الدعوة وتجديد الخطاب الديني. وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن هذه الجهود تعكس روح العمل الجماعي والانتماء العميق لدى فريق العمل في مديرية القليوبية، مما يسهم في تحقيق الأهداف العامة للوزارة بنجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الحديث قراءة صحيح الإمام البخاري صحيح الإمام البخاري مسجد الإمام الحسين وزير الأوقاف الأوقاف أسامة الأزهري الأستاذ الدکتور وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- في القاهرة، عقب صلاة التراويح في الليلة الثالثة عشرة من رمضان، تحت عنوان "لغة القرآن في شهر القرآن"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شهد الملتقى حضورًا كثيفًا وأجواءً إيمانية وعلمية مفعمة بالروحانية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الديني خلال الشهر الفضيل. حاضر في اللقاء كلٌّ من الدكتور حسني التلاوي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا، والأستاذ الدكتور عبد الكريم جبل، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا ووكيل الكلية الأسبق.
أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري
استهل الدكتور عبد الكريم جبل كلمته بتوجيه الشكر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى، مؤكدًا أن اللغة العربية اختُصت بكونها وعاءً لدين الله الخاتم، ما منحها خصائص فريدة تجعلها قادرة على استيعاب معاني القرآن الكريم.
وأوضح أن اللغة العربية من أغزر لغات العالم، حيث تمتلك 12 ألف جذر لغوي، تتولد منها اشتقاقات تصل إلى ربع مليون كلمة، ما يجعلها ذات قدرة تعبيرية استثنائية، فضلًا عن تنوع مخارج أصواتها، ومرونة بنيتها الاشتقاقية التي تتيح توليد معانٍ جديدة مع الحفاظ على الدلالة الأصلية للكلمات.
كما شدد على ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع ووسائل الإعلام، باعتبار ذلك واجبًا دينيًّا وقوميًّا، لافتًا إلى أن الله تكفل بحفظها من خلال حفظه للقرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".
اللغة العربية.. وسيلة لفهم أوامر الله ونواهيه
من جانبه، أشاد الدكتور حسني التلاوي جهود معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، مشيدًا بحسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الملتقى المبارك.
وأكد أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها الوسيلة التي تمكن المسلم من معرفة الله تعالى وفهم أوامره ونواهيه، موضحًا أن فهم اللغة العربية فرض واجب، إذ لا يمكن إدراك معاني القرآن الكريم والسنة النبوية دون إتقانها.
كما شدد على أن إعجاز القرآن الكريم مرتبط بلغته، داعيًا جميع العاملين في المجال الدعوي إلى الاهتمام بإتقان اللغة العربية، حتى يتمكنوا من إيصال معاني القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الناس بدقة ووضوح.
ختام الملتقى بأجواء روحانية
اختُتم الملتقى بفقرة من الابتهالات الدينية قدمها الشيخ يسري معتوق، وسط تفاعل كبير من الحضور وأجواء إيمانية مميزة، عكست روحانية الشهر الفضيل وأهمية اللغة العربية في فهم الدين ونقل تعاليمه.