بينهم 129 مصريًا .. السلطات المكسيكية تعلن إنقاذ 137 مهاجرًا غير شرعي|شاهد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات المكسيكية ضبط عشرات المهاجرين المصريين والأفارقة قبل تهريبهم للولايات المتحدة الأمريكية عبر المناطق الحدودية، حيث تم العثور عليهم في شاحنة نقل غير مجهزة لنقل البشر على أحد الطرق.
ومن بين 137 شخصا تم إنقاذهم ، 129 من مصر وثمانية من موريتانيا.
وأنقذ عملاء من المعهد الوطني للهجرة (INM) 137 مهاجرا أفريقيا ، تم العثور عليهم مهجورين داخل حافلة على طريق سريع وتعود لإحدى مجموعات "الاتجار بالبشر" بولاية فيراكروز شرقي البلاد ، بحسب بيان السلطات المكسيكية الرسمي.
وتلقى وكلاء الهجرة الفيدراليون مكالمة هاتفية حول موقع حافلة ركاب على الطريق السريع القديم لاس تشواباس - نانتشتال ، حيث كان هؤلاء الأشخاص.
وأضاف البيان الصحفي:”ولدى الوصول إلى المكان ، أمكن التأكيد على تواجد 137 أجنبيًا في الحافلة (129 من مصر وثمانية من موريتانيا) لم يتمكنوا من إثبات إقامتهم المنتظمة في الأراضي المكسيكية”.
\
وقال البيان:”وتجدر الإشارة إلى أنه خلال عملية الإنقاذ ، لاحظ موظفو المعهد أن الأجانب كانوا يرتدون سوارًا باسمهم ، وهي شارة مميزة تستخدمها جماعات الاتجار بالبشر، تم نقل جميع الأجانب البالغين إلى محطة أكايوكان للهجرة لمواصلة عملية إدارة الهجرة الخاصة بهم حيث تم تزويدهم أيضًا بالرعاية الطبية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحدودية الأميركي الاتجار بالبشر المناطق الحدودية
إقرأ أيضاً:
الرئيسة المكسيكية ترفض التدخل العسكري الأمريكي ضد كارتيلات المخدرات
جددت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، أمس الجمعة، رفضها القاطع لأي تدخل عسكري أمريكي ضد كارتيلات المخدرات داخل الأراضي المكسيكية، مؤكدة أن هذا الخيار غير مطروح للنقاش بأي شكل من الأشكال.
جاء ذلك ردًا على تصريحات رونالد جونسون، المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة في المكسيك، الذي ألمح خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى إمكانية القيام بعمل عسكري ضد العصابات الإجرامية في المكسيك، حتى دون إخطار الحكومة المكسيكية مسبقًا.
وخلال مؤتمرها الصحفي اليومي، قالت شينباوم إن الحكومة المكسيكية لا تتفق مع هذا الطرح بأي حال من الأحوال، مضيفة أن "كل شيء قد يكون مطروحًا على الطاولة بالنسبة لهم، لكن هذا الأمر ليس مطروحًا لا على الطاولة، ولا على الكرسي، ولا على الأرض، ولا في أي مكان"، في تعبير يؤكد رفض بلادها القاطع لأي تدخل أجنبي تحت ذريعة محاربة الجريمة المنظمة.
وكان جونسون قد تلقى سؤالًا مباشرًا حول رأيه في شن الولايات المتحدة عملية عسكرية ضد كارتيلات المخدرات داخل المكسيك دون الحصول على موافقة السلطات المكسيكية، فأجاب بأن "حماية أرواح المواطنين الأمريكيين تأتي في المقام الأول، ولذلك فإن كل الخيارات يجب أن تكون مطروحة على الطاولة"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن واشنطن تفضل التعاون مع شركائها المكسيكيين لتحقيق هذا الهدف.
ويأتي هذا الجدل بعد أسابيع قليلة من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف ثماني عصابات إجرامية في أمريكا اللاتينية، من بينها ستة كارتيلات مكسيكية، كـ"منظمات إرهابية"، متهمًا إياها بالمسؤولية عن تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، وهو القرار الذي أثار حفيظة الحكومة المكسيكية.
وعلى الفور، حذرت الرئيسة شينباوم من أن هذا التصنيف لا يجب أن يكون ذريعة لتهديد سيادة المكسيك أو التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدة أن بلادها لن تقبل بأي "غزو" عسكري أمريكي تحت أي مبرر.
ومع ذلك، شددت على أن العلاقات بين البلدين ستظل قائمة على التعاون والاحترام المتبادل، قائلة: "إذا تم تثبيت جونسون في منصبه، فإن علاقاتنا الدبلوماسية ستظل جيدة، لكن مع التأكيد على وجوب احترام المكسيك وسيادتها".
وفي سياق متصل، أقر الكونجرس المكسيكي، الثلاثاء الماضي، تعديلًا دستوريًا يقضي بفرض "أقصى عقوبة ممكنة" على أي أجنبي يمارس أنشطة تجسسية دون موافقة الحكومة المكسيكية، مع إمكانية تطبيق "الاحتجاز الوقائي" بحقه، وذلك في خطوة تستهدف حماية الأمن القومي المكسيكي من أي تدخلات خارجية غير مصرح بها.
وتزامن هذا التوتر مع إعلان ترامب، خلال خطابه أمام الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي، عزمه شن "حرب" ضد عصابات المخدرات المكسيكية، واصفًا إياها بأنها "تهديد خطير للأمن القومي الأمريكي".
وأضاف أن "العصابات تشن حربًا على أمريكا، وقد حان الوقت لأمريكا لكي تشن حربًا على العصابات، وهذا ما نفعله"، في إشارة إلى توجه الإدارة الأمريكية نحو تشديد إجراءاتها لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود الجنوبية للبلاد.