محاصرون بمستشفى كمال عدوان: نواجه خطر الموت جوعا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
#سواليف
محاصرون في #مستشفى_كمال_عدوان ببيت لاهيا :
معرضون لخطر #الموت_جوعا بعد نفاد كل مقومات الحياة الأساسية. متكدسون في الممرات خشية من كثافة النيران الإسرائيلية وعشوائيتها. غارقون في #الظلام ولا نعرف بعضنا إلا بأصواتنا نتيجة انقطاع الكهرباء. هناك عدد من #الشهداء لا أحد يستطيع دفنهم منذ أمس خشية من القصف المستمر.قال محاصَرون في مستشفى كمال عدوان، إنهم معرضون لخطر الموت جوعًا، بعد نفاد كل مقومات الحياة الأساسية بالمستشفى في شمال قطاع غزة.
وأضاف محاصَرون في حديث لـ قناة الجزيرة: متكدسون في الممرات خشية من كثافة النيران الإسرائيلية وعشوائيتها، ونحن غارقون في الظلام، ولا نعرف بعضنا إلا بأصواتنا نتيجة انقطاع الكهرباء.
مقالات ذات صلة “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟ 2024/12/22وتابع محاصرون بشمال غزة: هناك عدد من الشهداء لا أحد يستطيع دفنهم منذ أمس؛ خشية من القصف المستمر.
في وقت سابق من اليوم، استشهد القيادي بحركة حماس في قطاع غزة، ثروت البيك،مسؤول اللجنة الحكومية في المجلس التشريعي الفلسطيني، جراء قصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت ثروت البيك، مسؤول اللجنة الحكومية في المجلس التشريعي الفلسطيني في غارة جوية استهدفت مقر تواجده اليوم الأحد ما أدى إلى استشهاده متأثرًا بجراحه.
وأشارت تقارير أخرى إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أيضًا اليوم، القيادي في حركة حماس أبو خالد محمد أبو عسكر، القيادي الميداني في حركة حماس داخل قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاده متأثرًا بجراحه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى كمال عدوان الموت جوعا الظلام الشهداء قطاع غزة خشیة من
إقرأ أيضاً:
غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
ومساء السبت، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.