قامت محافظة الجيزة ورؤساء حى الدقى منذ عهود سابقة بتحويل الأرصفة المحيطة بنادى الصيد بالدقى على أرصفة نادى الصيد والتى هى حق مكتسب للمشاة من المواطنين وحولتها الى باركنج للسيارات والاكشاك وبائعى الخضراوات ضاربة بعرض الحائط حقوق المشاة المترجلين وبخاصة أنه ناد اجتماعى يضم أكثر من ثلاثمائة ألف عضو ما بين عضويات عاملة وعضويات تابعة وعضويات منتسبة وموسمية وبذلك تم الاعتداء على حقوق المشاة وأعضاء النادى وأبنائهم فى طريق آمن يحميهم فى الذهاب والإياب من النادى من أخطار الطريق مما يعرضهم الى خطر داهم لانهم بالفعل سيضطرون الى المشى فى نهر طريق السيارات لعدم وجود رصيف صالح للمشاة، لذلك نطالب سيادة معالى رئيس الوزراء ومحافظ الجيزة بإصدار تعليماتهم لرئيس حى الدقى بضرورة عودة أرصفة نادى الصيد بالدقى إلى وضعها الطبيعى السابق كرصيف للمشاة واستكمال الأرصفة ومنع ركن السيارات وإزالة الأكشاك وبائعى الخضراوات حيث تحول الرصيف إلى باركنح للسيارات وسوق خضار وممكن ركنة السيارات تكون طولية وليس عرضية، فحياة المواطنين أسمى وأغلى من أن يتم ركن سيارة أو كشك او سوق خضراوات ونرفض الاعتداء السافر على حق المشاة فى الرصيف مثل جميع دول العالم المتحضر وحق المشاة فى ارصفة أمنة مخصصة للمشاة.
إن إغفال حق المشاة في الأرصفة يتكرر في معظم مدننا شوارعنا بجميع محافظات مصر هو إهدار لحق المواطنين والمشاة، ولابد من رفع الإشغالات عن الأرصفة واستعادة حق المواطن فيها، لطريق آمن بعيدا عن مخاطر الطرق ويرتبط تطبيق هذا الحق للمشاة شن مئات الحملات بجميع الأحياء لرفع الاشغالات الموجودة على الأرصفة بشوارع جميع محافظات مصر ومدنها واحيائها، ومنع رجعوها مرة أخرى.
بما أن المشاة والمترجلين (وهما يمثلان نسبة كبيرة جدًا من منظومة السلامة المرورية) لأنهم بالرغم من عدم استعمالهم لوسائل التنقل بس بيكونوا من ضمن أرقام و إحصائيات حوادث الطرق لما بيكونوا طرف في حوادث التصادم و بالتالي فسلامة المشاة Pedestrian safety) واحدة من أهم عناصر السلامة علي الطرق والشوارع.
وعلى الرغم من أن ثقافة استعمال المشاة للرصيف تكاد تكون معدومة لأسباب كتير أهمها هو فقدان الرصيف لمعايير السلامة أصلا لأن رصيف المشاة من المفترض أنه يكون بمواصفات معينة والبلدورات تكون منخفضة الارتفاع مع وجود مطالع ومنازل للكرسى المتحرك للمعاقين وذوى الهمم ومراعاة لكبار السن ويحب أن يتم تقسيم الرصيف إلي ثلاث مناطق وهما منطقة الخدمات (Service Zone), ومنطقة حركة المشاة (Free Zone) ومنطقة الاتصال بمستخدمي الرصيف و عناصره (transition zone).
لابد أن يكون عرض الرصيف ٤ متر علي الأقل علي جانبي الشارع حتى تستطيع المشاة أن تستعمله بعيد عن السيارات والموتوسيكلات والتى من الممكن أن تتسبب فى قتلهم او إصابتهم اصابات بالغة
مع التنبيه على استحالة وجود كافيهات أو محلات محتلة الرصيف بالبضاعة كنوع من البلطجة علي حق المشاة.
ولابد من وجود ممرات محددة مخصصة للمكفوفين عن طريق بلاط فيه علامات بارزة عشان يوضح لهم فين أماكن عبور المشاة و فين إشارات المرور اللي بدورها لازم تحتوى علي تنبيه صوتي لهم وأيضا إشارات للمشاة لأن احترام ذوي الاحتياجات الخاصة مش فضل ولا تفضل مننا وإنما هو حق من حقوقهم علينا. وأين أصلا اشارات المرور للمشاة والخطوط البيضاء للأسف الشديد لايوجد وتم تجاهلها فأصبحت فوضى عارمة ناهيك عن عدم وجود رجل المرور فى التقاطعات فتعم الفوضى المرورية وتنغلق كل محاور التقاطع لأن للأسف 75% من قائدى السيارات يتعاملون بغوغاء وهمجية دون رادع ولن يردعهم ألا ضابط المرور أو أمين شرطة ناهيك عن فوضى الميكروباصات وصبية يقودوها برعونة بدون رخص قيادة ولوحات مطموسة ومخفية. كما قام مستشار محافظ الجيزة السابق لقطاع جنوب بقطع وغلق الاتجاه يمين بعد كوبرى الجامعة لشارع شارل ديجول الحيوى وأصبح الاتجاه والتكدس إلى محور جامعة القاهرة مما أدى إلى أزمة مرورية ونطالب بعودة هذا الشارع الرئيسي إلى وضعه كما كان منذ أكثر من مائة عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الجيزة
إقرأ أيضاً:
كالكاليست: شلل وفوضى في موانئ إسرائيل تضرب سوق السيارات في البلاد
شهد عام 2024 انهيارًا كبيرًا في قطاع استيراد السيارات عبر الموانئ الإسرائيلية، فقد تراجعت الأرقام إلى مستويات مقلقة، مسجلة انخفاضًا بنسبة 19.5% مقارنة بعام 2023، وفقًا لتقرير سلطة الشحن والموانئ الإسرائيلية الذي نشره موقع "كالكاليست".
ووفقًا للبيانات، فقد تم تفريغ 277 ألفا و455 سيارة فقط هذا العام، مقارنة بـ344 ألفا و783 سيارة في العام السابق، مما يعكس أزمة عميقة في القطاع.
تخبط المستوردين وإغلاق إيلاتوتشير كالكاليست إلى أن هذا التراجع الحاد ليس مجرد تقلّب عابر، بل يعكس إدارة كارثية لعمليات الاستيراد، حيث أقدم المستوردون خلال 2023 على جلب كميات ضخمة من السيارات خوفًا من ارتفاع الضرائب على المركبات الكهربائية، مما أدى إلى تخزين مفرط وفوضى في التوزيع. وبدلا من التعامل بذكاء مع الموقف، اختار المستوردون تقليص الواردات بشكل حاد في 2024، فتسبب ذلك في نقص كبير في المعروض.
لكن المعضلة الكبرى كانت الإغلاق الكامل لميناء إيلات على خلفية الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة وما تبعها من توترات أمنية وعسكرية كبيرة على جبهات عدة كلبنان واليمن وغيرهما، وكان ذلك ضربة قاصمة لقطاع استيراد السيارات.
وفقًا لبيانات "كالكاليست"، لم يتم تفريغ أي سيارة في ميناء إيلات طوال عام 2024، وهو انهيار غير مسبوق مقارنة بالسنوات الماضية. هذا الإغلاق خلق اختناقات خطيرة في عمليات الشحن، أدت إلى ارتفاع التكاليف ونقل الضغط إلى الموانئ الأخرى.
إعلان ميناء حيفا ينتعش بالفوضىوفي ظل هذا الانهيار العام- تقول الصحيفة- كان ميناء حيفا هو الرابح الوحيد، فقد شهد زيادة ضخمة بنسبة 65% في أعداد السيارات المستوردة، مسجلًا 134 ألفا و195 سيارة، مقارنة بـ81 ألفا و243 سيارة في 2023، لكن هذا الارتفاع لم يكن نتيجة تحسّن السوق، بل جاء كاستجابة اضطرارية بسبب شلل إيلات.
ونقلت "كالكاليست" عن مصدر داخل ميناء حيفا قوله إن "ميناء حيفا أصبح الوجهة الوحيدة لاستيراد السيارات، لكن هذا ليس نجاحًا حقيقيا، بل مجرد تعويض عن الانهيار في الموانئ الأخرى. وإذا استمرت هذه الفوضى، فقد نواجه مشاكل تشغيلية ضخمة في الأشهر القادمة".
أسدود في تراجع حادولم يتمكن ميناء أسدود من تحقيق أي قفزة حقيقية -بحسب كالكاليست- رغم تسجيله ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 8% في أعداد السيارات المستوردة التي بلغت 124 ألفا و812 سيارة فقط في 2024، مقارنة بـ114 ألفا و42 سيارة في 2023. ومع ذلك، فإن هذه الأرقام تظل أقل بكثير مما كان عليه الوضع في 2022، حيث تم تفريغ 135 ألفا و35 سيارة، مما يشير إلى اتجاه سلبي واضح.
أما "ميناء الخليج" (على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مدينة حيفا) الذي كان من المفترض أن يكون حلًا للأزمة، فقد فشل في تحقيق تأثير ملموس، إذ لم يتعامل سوى مع 18 ألفا و438 سيارة، وهو رقم ضئيل مقارنة بالموانئ الأخرى.
وقالت الصحيفة إن هذا الأداء الضعيف يزيد من المخاوف بشأن مستقبل استيراد السيارات في إسرائيل، حيث يبدو أن الخيارات الفعالة آخذة في التقلص.
هل نشهد انهيارا كاملا؟تقول كالكاليست إن التوقعات لا تبدو مشجعة، ويحذر محللون من أن استمرار الفوضى في سياسات الاستيراد قد يؤدي إلى تفشي نقص المركبات وارتفاع الأسعار بشكل جنوني. وفي حين أن ميناء حيفا يستفيد من الوضع الحالي، فإن ذلك ليس أكثر من حل مؤقت قد ينهار في أي لحظة إذا استمرت الاختلالات الحالية.
ويقول خبير النقل البحري ديفيد روزنبرغ لكالكاليست "إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لإعادة تشغيل إيلات وتحسين إدارة عمليات الاستيراد، فقد نجد أنفسنا أمام أزمة غير مسبوقة في قطاع السيارات خلال 2025".
إعلان