الثورة نت:
2025-04-07@11:38:35 GMT

الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع

 

الثورة نت/..

تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.

ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق.

وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.

وأنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.

وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.

ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.

وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.

لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.

وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.

لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.

وقد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.

وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.

وفي حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصين تتجه نحو تراقيا: بناء محطة الطاقة النووية الثالثة في تركيا

أعلن سفير الصين لدى أنقرة، جيانغ شيوبين،٬ أن المفاوضات بشأن بناء محطة الطاقة النووية الثالثة في منطقة تراقيا في تركيا قد تسارعت مؤخرًا، مشيرًا إلى استعداد الشركات الصينية للمساهمة في التحول الطاقي في تركيا. وقال السفير إن الصين ترغب في دعم أهداف تركيا في التنمية الخضراء.

تسارع المفاوضات مع الصين

تُعد محطة الطاقة النووية الثالثة في تركيا من أهم المشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقة. وقد لفت اهتمام الصين بهذا المشروع، حيث أعلن السفير جيانغ شيوبين أن المفاوضات بين الطرفين بشأن المحطة قد تسارعت في الآونة الأخيرة، قائلاً: “الطرفان يعكفان حاليًا على تسريع المفاوضات بشأن المشروع”.

دعم الصين للطاقة الخضراء في تركيا

وأكد السفير أن الشركات الصينية تظهر اهتمامًا متزايدًا بالمشاركة في مشروعات الطاقة في تركيا، مضيفًا: “نحن نشجع وندعم الشركات الصينية على المساهمة في التحول الطاقي في تركيا والمساهمة في دعم التنمية الخضراء في البلاد”.

العلاقات الصينية-التركية تتطور في جميع المجالات

وأشار السفير إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين الصين وتركيا تشهد تطورًا في مختلف المجالات. وأضاف أن الصين تدعم تركيا في الحفاظ على مسارها التنموي المستقل، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تتعمق على أساس الفهم المتبادل والدعم. كما ذكر السفير أن هناك محادثات مكثفة بين البلدين لتوحيد مبادرة “الحزام والطريق” الصينية مع مبادرة “الممر الأوسط” التركية.

اقرأ أيضا

نقل الأموال عبر سيارات الموتى ورشاوي ضخمة.. تفاصيل مثيرة…

السبت 05 أبريل 2025

التجارة الصينية-التركية تسجل نموًا كبيرًا

مقالات مشابهة

  • الصين تعلن نيتها إعادة الولايات المتحدة إلى مسار التجارة الصحيح
  • الخارجية الصينية: الولايات المتحدة تمارس الهيمنة الاقتصادية تحت شعار المساواة
  • ترامب: لا صفقة مع الصين دون إنهاء العجز التجاري
  • الصين تتجه نحو تراقيا: بناء محطة الطاقة النووية الثالثة في تركيا
  • ترامب يحذر الأمريكيين .. اصمدوا لأن الحرب التجارية لن تكون سهلة والصين ترد
  • ترمب: الصين تأثرت بشكل أكبر بكثير من الولايات المتحدة
  • ترامب: الصين تضررت من الرسوم الجمركية بشكل أكبر بكثير من الولايات المتحدة
  • الحكومة الصينية: الولايات المتحدة يجب أن توقف استخدام التعريفات الجمركية ضد اقتصاد بلادنا
  • 400 مليار دولار من البضائع الصينية تهدد الأسواق العالمية إثر رسوم ترامب
  • تأجيل حظر تيك توك في الولايات المتحدة مرة أخرى بعد تعثر في التوصل إلى اتفاق بيعه وسط الحرب التجارية