سواليف:
2025-02-22@11:51:38 GMT

في اللغة وأشياء َ غيرها!!بقلم: د. ذوقان عبيدات

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

في #اللغة وأشياء َ غيرها!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

مررنا هذا الأسبوع بالكثير من الأحداث، والمناسبات التربوية مثل: يوم #اللغة_العربية، والملتقى التربوي الأول بعنوان: أفكار لقضايا في التعليم العام في الأردن. كما شهدنا بعض مقالات عن اللغة العربية مثل: مقالة د. إبراهيم بدران، وتسجيل قصير لمعلمة تتحدث عن خطأ لا يغتفر في كتاب اللغة العربية للصف الثامن.

وسأحاول تحليل ما ورد في هذه الأحداث.

(١)

اليوم العالمي للغة العربية

مقالات ذات صلة المصالح الأردنية فوق كل إعتبار 2024/12/22

قرأت، وكتبت عن اليوم العالمي للغة العربية والتي على الأقل لم أسمع بمشاركة جهات عديدة فيها، باستثناء الجامعة الأردنية ، ليس بسبب ثقل السمع الذي قد أعاني منه قريبًا لِكِبِر السنّ. كما شاركت في ندوة عربية عن لغة الضاد.
وملخص ذلك:
-د. إبراهيم بدران هو الوحيد في مجالس التعليم الذي يتحدث في التعليم، والتربية، واللغة! ولذلك ليس صحيحًا ما قلته أنا عن أن المجالس التعليمية لا تشارك، ولا يعنيها الأمر. والمشاركة للدكتور بدران فرض كفاية، فهو الوحيد المهتم!
كتب د. بدران مقالة في الغد ١٢/٢٢ الأحد عن النهوض باللغة العربية تحدث في مقالته عن الاقتصاد، والبنك الدولي، والعولمة، والتكنولوجيا، ولم يشِر إلى مناهج اللغة العربية التي يشرف عليها في أكثر من مجلس، والتي تحوي
خطأ ” لا يغتفَر” في إعراب فعل من أفعال الأمر في كتاب جديد بإشرافه، كما لم يتحدث عن نصوص الكتب التي انحازت لقضايا في معظمها لا صلة لها بحياة الطلبة.
فعن أي نهوض لغوي نتحدث يا دكتور بدران؟!!

(٢)
ندوة اللغة العربية
كما قلت: شاركت في ندوة عربية عن لغة الضاد قبل يومين، ومن دون أي لف، أو دوَران لم يلفظ أحد من المنتدين حرف الضاد! فالكل منحاز إلى لفظه بحرف الظاء لا الضاد!! ولم يخلُ كلام متحدث من عدد من أخطاء نحوية، تشعرك وكأنك في جلسة حكومية أو برلمانية غاب أعضاؤها عن دروس القواعد والنحو، وانحازوا لدروس البلاغة، والإنشاء، والخطابة!
هل مشكلة اللغة تكمن في أصحابها؟
أم في بعض ملاكيها؟؟؟

(٣)
الملتقى التربوي الأول
أعجبني الملتقى، فهو تعاون بين وزارة التربية، والجمعية الأردنية للعلوم التربوية. وكدت أموت إعجابًا بالحضور والمتحدثين.
أما الإعجاب الحقيقي، فكان في التوصيات:
-إرساء سياسات داعمة لتدريب المعلمين!-لاحظوا كلمة”إرساء”!!!
-ضرورة زيادة الوعي التربوي بالتعليم المهني، والتعليم الدامج!
الحديث يطول في شعبتين:
الأولى: معظم المتحدثين من وزارة التربية، حيث يتحدث المسؤول عن فتوحاته! أما مسؤولو الجامعة، فقد تحدثوا عن برنامجهم في إعداد المعلمين!!!
والأخرى: أننا نحن المواطنين- على الرغم من معايشتنا الأحداث- فقد سمعنا عنه بعد انتهاء أعماله فقط!
وهذا يجعلني أتوقع أن الملتقى
كان”أهليه بمحليّه”تدوير معلومات لا إنتاج أفكار!

(٤)
خطأ لغوي لا يغتفَر!!
وصفت المعلمة إيمان شحادة خطأ مؤلفي الكتاب ومشرفيه، والمجالس الثلاثة عالية المكانة، والستة والستين مراجعًا! وصفته بأنه لا يغتفَر، مع أن معلمنا غفور، وطالبنا غفور، ومجتمعنا شديد الغفران!!
خطأ مرّ على حوالي ثمانية آلاف معلم من دون وجه اعتراض!!
إنه إعراب فعل الأمر!
والأردنيون اعتادوا على تنفيذ الأوامر، خاصة ما تأتي من الحكومة، فهل علينا أن نؤمن بالمركز الوطني للمناهج، وكتبه، ومؤلفيه، ومراجعيه، ومجالسه، والمنتفعين؟!!
قيل: إن مشكلة اللغة العربية كامنة في القائمين عليها، والعاملين، والمؤلفة عيوبُهم!!!
فهمت عليّ جنابك؟!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: اللغة ذوقان عبيدات اللغة العربية اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

الخلفي: أخفقنا خلال قيادتنا للحكومة في تحقيق إنجازات لصالح اللغة العربية

أقر مصطفى الخلفي، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، أن حزبه أخفق في تحقيق منجزات لصالح اللغة العربية عندما كان على رأس الحكومة لولايتين متتاليتين.

وقال الخلفي في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية: « لا بد أن أقدم نقدا ذاتيا، ففي العشر سنوات الأخيرة، لم ننخرط بالشكل المطلوب في تحقيق هدف من الأهداف الأساسية المرتبطة بالقوى الوطنية في بلادنا وببرامجها، ويتعلق الأمر بقضية اللغة العربية ».

واعتبر في مداخلة له وهو يتحدث بتحسُّر أنه « تحققت بعض الأمور بشأن اللغة العربية، إلا أن المحصلة العامة، كانت محصلة سلبية »، وفق تعبيره.

وأكد الخلفي على أنه « لا مناص في أن نتحمل مسؤوليتنا في الإعلان عن أن هناك إخفاقا، وبالتالي علينا تحمل تبعاته ».

وفي الصّدد نفسه، أبرز المتحدّث أن المجتمع المدني عليه أن يدفع في اتجاه إقرار سياسة عمومية فعلية للنهوض باللغة العربية، وذلك بحيث تنسجم مع أحكام الدستور، ومع مقتضيات القوانين التي تم اعتمادها طيلة السنوات الماضية.

وأفاد الخلفي بأن « اللغة اليوم في العالم هي مؤشر على استقلال القرار الوطني، وعنوان لصيانة السيادة الوطنية »، كما أنها بحسبه « تشكل أحد مفاتيح الأمن العام، فلا أمن حقيقي بدون سياسة لغوية تحقق شروط التماسك الاجتماعي ».

وشدّد الخلفي على ضرورة التنوع والتعدد، فالسياسة اللغوية الفعلية والحقيقية، والتي تنتج السيادة وتحقق الأمن، هي التي تبتعد عن الانغلاق والدوغمائية، وتفتح الآفاق نحو نهضة الشعوب والمجتمعات والدول.

كلمات دلالية الخلفي العدالة والتنمية اللغة العربية

مقالات مشابهة

  • العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
  • هيئة المعرفة في دبي تطلق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا
  • الخلفي: أخفقنا خلال قيادتنا للحكومة في تحقيق إنجازات لصالح اللغة العربية
  • العربية في إيران.. لغة أم حية بين الذاكرة والتحديات
  • الثانوية العامة.. مواصفات أول نموذج استرشادي لامتحان اللغة العربية
  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • جامعة الإمام تفتتح معهد تعليم اللغة العربية في المالديف
  • "الإيسيسكو" تصدر تقرير حالة تعليم اللغة العربية في العالم