انطلاق فعاليات مكون اللغة العربية للدورة المتكاملة بأكاديمية الأوقاف الدولية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
انطلقت اليوم الأحد الموافق ٢٢ من ديسمبر ٢٠٢٤م، فعاليات مكون اللغة العربية للدورة المتكاملة «الدفعة التاسعة» بأكاديمية الأوقاف الدولية، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف. تأتي هذه الفعاليات في إطار حرص الوزارة على تدريب وتأهيل الأئمة والواعظات والارتقاء بمستواهم العلمي، إذ يشارك فيها ٧٩ إمامًا وواعظة.
بدأت الفعاليات بمحاضرة قدمها الدكتور أشرف فهمي، مدير عام التدريب، الذي رحب بالحضور، ووجه الشكر للسيد الوزير على جهوده الدءوبة وتوجيهاته السديدة التي تحث الأئمة على طلب العلم. كما دعا المشاركين إلى الجد والاجتهاد والاستفادة من المحاضرات التي تهدف إلى تقويم اللسان وتمكينه من فهم القرآن الكريم والسنة النبوية فهمًا صحيحًا، مؤكدًا شرف اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم، قال الله -تعالى-: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"
كما ألقى الأستاذ الدكتور عوض إسماعيل عبد الله، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية، المحاضرة الأولى بعنوان: «مقدمات في علم النحو من خلال كتاب شرح الأزهرية»، تناولت المحاضرة أهمية معرفة قواعد اللغة العربية في ضبط اللسان وصونه من الخطأ، مبينًا أن القرآن الكريم يُعَدّ أبلغ النصوص وأفصحها، إذ لم يُنقل عن أحدٍ من العرب القدامى أي طعنٍ في لغته. كما استعرض أقسام الكلام وقواعد الإعراب والبناء في اللغة العربية.
اختُتمت فعاليات اليوم بمحاضرة بعنوان: "مقدمات في علم البلاغة من خلال كتاب الجوهر المكنون"، ألقاها الأستاذ الدكتور عبد الغفار يونس، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية. قدم للمحاضرة الدكتور خالد أبو العز، المدير الإداري للأكاديمية، موضحًا دور علم البلاغة في إبراز جمال وإعجاز القرآن الكريم. وفي خلال المحاضرة أكد الدكتور عبد الغفار يونس أن اللغة والبلاغة هما مفتاح إدراك الإعجاز البياني للقرآن الكريم، وأنه دليل قاطع على كونه كلام الله -تعالى- المنزل على رسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم-.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف أكاديمية الأوقاف أكاديمية الأوقاف الدولية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية «سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة» ضمن مبادرة «لغة الضاد» باستراتيجية التعليم 2033، والرامية إلى تطوير وتعزيز مكانة اللغة العربية وإثراء تجربة تعليمها وتعلُّمها، وإبراز الثقافة والهوية الإماراتية في منظومة التعليم في إمارة دبي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، للارتقاء بتعليم وتعلُّم اللغة العربية وإبراز مكانتها في منظومة التعليم في الإمارة، وتزامناً مع اليوم العالمي للغة الأم.
وتستهدف السياسة إتاحة الفرص أمام الأطفال لتنمية مهاراتهم في اللغة العربية في سن مبكرة، وتعزيز المواقف الإيجابية تجاه تعلم اللغة العربية من خلال جعلها تجربة ممتعة وجاذبة للأطفال.
ووفقاً لسياسة تعليم وتعلم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة في دبي، تلتزم جميع مراكز الطفولة المبكرة والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تقدم خدمات الرعاية والتعليم بتوفير خدمات وأنشطة تعليم اللغة العربية للأطفال من الولادة حتى سن السادسة، وفق خطة زمنية محددة للتنفيذ، وتستهدف المرحلة الأولى الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات اعتباراً من العام الدراسي القادم 2025 – 2026 للمؤسسات التعليمية التي يبدأ عامها الدراسي في شهر سبتمبر من كل عام، واعتباراً من شهر أبريل 2026 في المدارس الخاصة التي يبدأ عامها الدراسي في أبريل من كل عام، على أن يتم تقييم النتائج بشكل دوري قبل تعميمها لتشمل مراكز الرعاية والتعليم للأطفال من عمر 0 إلى 4 سنوات في مراحل لاحقة خلال السنوات القليلة القادمة.
وقالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لمؤسسة ضمان جودة التعليم في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «تهدف استراتيجية التعليم إلى إحداث نقلة نوعية في المنظومة التعليمية من خلال التركيز على الطالب في المقام الأول، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مراحل حياته المختلفة، بدءاً من الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي وما بعده عبر تمكين كل طالب من الحصول على التعليم عالي الجودة، وترسيخ الثقافة والهوية الإماراتية واللغة العربية في المجتمع التعليمي».
وأضافت: «نحرص على ضمان تطبيق جميع المؤسسات التعليمية الخاصة في الإمارة لنهج متوازن يتماشى مع تلبية المتطلبات الوطنية والمناهج التعليمية الدولية المرخصة فيها، ومن ضمنها توفير فرص متكافئة وفاعلة لتعلم مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية لجميع الطلبة في دبي».
وتركز السياسة على أهمية توفير العدد الكافي من المعلمين المؤهلين والمُدرَّبين في المؤسسات التعليمية المستهدفة لضمان تدريب الأطفال على مهارات اللغة العربية خلال يومهم الدراسي، مع ضمان أن يكون ثلث الوقت الأسبوعي المخصص لتعليم الأطفال -كحد أدنى- بحضور معلم ناطق بالعربية يشارك بفاعلية في أنشطة يقودها الأطفال أو في أنشطة جماعية أو أنشطة مخصصة لمجموعات صغيرة بقيادة المعلم.