7 أمراض تسببها القطط للإنسان؟.. نصائح لتجنبها
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة، والتي يرغب البعض في اقتنائها داخل المنازل، خصوصا أنها مع وجود الاطفال، لا تسبب لهم الأذى.
أمراض تسببها القطط للإنسانوبالرغم من أن القطط من الحيوانات الاليفة، إلا أنها قد تسبب بعض الأمراض للإنسان، وفقا لما نشر في موقع “cdc”, ومن أبرز الأمراض التي يمكن أن تسببها القطط للإنسان ما يلي:
احذر تناولها بدون استشارة الطبيب .. مكملات غذائية تزيد من نسبة الإصابة بالسرطانكيف تحمي نفسك وأسرتك في الأجواء الشتوية الباردة؟.. 5 نصائح فعالة
ـ داء المقوسات (Toxoplasmosis):
وتسبب فيها طفيل Toxoplasma gondii الذي ينتقل عن طريق براز القطط المصابة.
الأعراض: أعراض مشابهة للإنفلونزا مثل الحمى والإرهاق، وقد تكون خطيرة للحوامل والأشخاص ضعيفي المناعة.
الوقاية: تنظيف صندوق فضلات القطط بانتظام مع ارتداء القفازات، وغسل اليدين جيداً بعد التعامل مع القطط.
ـ داء خدش القطة (Cat Scratch Disease):
وتسيبها بكتيريا Bartonella henselae التي تنتقل عبر خدش أو عض القطة.
الأعراض: تورم مكان الجرح، حمى، وتورم الغدد الليمفاوية.
الوقاية: تجنب اللعب الخشن مع القطط، وتنظيف الجروح إذا تعرضت للخدش أو العض.
ـ السعفة (Ringworm):
وتحدث نتيجة عدوى فطرية تصيب الجلد والشعر والأظافر.
الأعراض: بقع دائرية حمراء على الجلد تسبب الحكة.
الوقاية: تجنب ملامسة القطط المصابة، ومعالجتها بمضادات الفطريات.
ـ داء العطائف (Campylobacteriosis):
وتحدث نتيجة بكتيريا Campylobacter التي تنتقل عبر براز القطط.
الأعراض: إسهال، مغص، حمى، وغثيان.
الوقاية: غسل اليدين جيداً بعد التعامل مع القطط أو تنظيف صناديق الفضلات.
أمراض تسببها القطط للإنسانـ السالمونيلا (Salmonellosis):
والمسبب فيها بكتيريا Salmonella التي قد تحملها القطط المصابة.
الأعراض: إسهال، حمى، وآلام في البطن.
الوقاية: غسل اليدين بعد التعامل مع القطط، وتجنب الأطعمة النيئة لها.
ـ الطاعون (Plague):
وتحدث نتيجة بكتيريا Yersinia pestis التي قد تنتقل من البراغيث الموجودة على القطط.
الأعراض: حمى، قشعريرة، وتورم الغدد.
الوقاية: مكافحة البراغيث بانتظام ومعالجة القطط المصابة.
ـ الحساسية:
والمسبب فيها بروتينات موجودة في لعاب القطط أو جلدها أو بولها.
الأعراض: عطس، حكة، وتهيج في العين.
الوقاية: تنظيف المنزل بانتظام واستخدام أجهزة تنقية الهواء.
نصائح لتجنب العدوى من القطط:
ـ الحفاظ على نظافة القطط والبيئة المحيطة بها.
ـ زيارة الطبيب البيطري بانتظام للتأكد من صحة القطط.
ـ غسل اليدين بالماء والصابون بعد التعامل مع القطط.
ـ تعليم الأطفال كيفية التعامل مع القطط بحذر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض القطط الحيوانات الاليفة المزيد القطط ـ
إقرأ أيضاً:
ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
قد تبدو للبعض أن فكرة سيطرة بكتيريا اصطناعية قاتلة على جسم الإنسان وكأنها شيء خيالي في فيلم أو لعبة فيديو، لكن أحد علماء الأحياء الحائزين على جائزة نوبل البروفيسور جريجوري وينتر، حذر من أن هذا الأمر قد يصبح حقيقة، وسط الاهتمام المتزايد بالبكتيريا المرآة القاتلة، وهي نوع من الأحياء الاصطناعية بالكامل، حيث يتم استبدال جميع الجزيئات البيولوجية ببدائل مصنعة، وفق صحيفة «ديلي ميل».
بكتيريا المرآة القاتلة تهدد البشرفي الأيام القليلة الماضية، أصدرت مجموعة مكونة من 38 عالماً بارزاً من مختلف أنحاء العالم تحذيراً عاجلاً، يدعو إلى وقف الأبحاث التي من شأنها خلق أشكال الحياة القاتلة مثل بكتيريا المرآة، وكشف البروفيسور جريجوري وينتر، عالم الأحياء الجزيئية بجامعة كامبريدج، والذي فاز بجائزة نوبل في عام 2018 عن عمله في تطور الأجسام المضادة، لصحيفة ديلي ميل، كاشفا كيف يمكن لهذه البكتيريا السيطرة على جسم الإنسان.
وحذر «وينتر» من أنه إذا وجدت هذه الكائنات طريقها إلى الدم، فإن مستعمرات البكتيريا المرآتية قد تتسبب، على سبيل المثال، في سد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى فشل الدورة الدموية والسكتات الدماغية والتهديد بالموت فورًا، أو قد تستعمر مواقع الجروح، ما يؤدي إلى جروح لا تلتئم، مما يساعد على الإصابة بالبكتيريا المسببة للأمراض.
أسرار غامضة ومرعبة عن بكتيريا المرآةوكشف البروفيسور وينتر بعض الأسرار عن هذه البكتيريا الغريبة قائلًا إنه من المرجح أن يكون من المستحيل إنشاء لقاح ضد هذه العدوى القاتلة، وأنها من الجزيئات التي تمتلك نسخة لها مطابقة تمامًا ولا يوجد سبب يمنع حياة هذه البكتيريا من التطور.
ورغم أن التكنولوجيا اللازمة للقيام بالعملية المعقدة التي تحتاجها البكتيريا للتطور لا تزال على بعد أكثر من عقد من الزمان على أقرب تقدير، إلا أن مجموعة من العلماء بدأوا مؤخرا في دق ناقوس الخطر بشأن العواقب المدمرة المحتملة للبكتيريا المرآتية، وحذر الباحثون من أنه لن يكون هناك ما يمنع البكتيريا المرآتية من الهروب من المختبر والاستقرار في البرية، ويقول البروفيسور وينتر: «يمكن للبكتيريا أن تنمو على العناصر الغذائية وتحويلها إلى جزيئات كيرالية سامة، وبالتالي فإن البكتيريا المرآتية المصابة قد تنمو في الكائنات الحية بشكل مرعب وتهدد البشر».
ويحذر العلماء من أن البكتيريا المرآتية يمكن أن تصيب كل نبات حي، ما قد يؤدي إلى تدمير المحاصيل الغذائية في جميع أنحاء العالم، بل ولها القدرة على أن تنمو على جميع النباتات؛ والنظام البيئي بأكمله.