نمو طفيف لمبيعات السيارات في 2025 والمركبات الكهربائية الرابح الأكبر
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
من المتوقع أن تشهد مبيعات السيارات العالمية نموًا متواضعًا في عام 2025، مدفوعة بتحسن إمدادات المركبات واستقرار سلسلة التوريد حسب ما توقعه تقرير لوكالة بلومبيرغ.
ومع ذلك، يتوقع التقرير انخفاض مستويات الإنتاج مع محاولة شركات السيارات الحد من المخزون الزائد، وفقًا لتقديرات "إس آند بي غلوبال موبيليتي".
تراجع الإنتاجوتشير توقعات "إس آند بي" إلى أن مبيعات المركبات الخفيفة -بما يشمل السيارات الشخصية والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات والشاحنات الصغيرة- ستنمو بنسبة 1.
وعلى الرغم من ذلك، يتوقع أن ينخفض الإنتاج العالمي للمركبات الخفيفة بنسبة 0.4% إلى 88.7 مليون وحدة، بحسب بلومبيرغ.
ومن المتوقع أن تسجل الولايات المتحدة انخفاضًا بنسبة 2.9% في الإنتاج، لتصل إلى 9.9 ملايين مركبة، وأشارت "إس آند بي" إلى أن الصين وأميركا الجنوبية هما المنطقتان الوحيدتان اللتان ستشهدان زيادة في الإنتاج.
توترات تجاريةوصرح مارك فولثروب، المدير التنفيذي للتوقعات العالمية للمركبات الخفيفة في "إس آند بي غلوبال موبيليتي"، بأن التوترات التجارية العالمية ستؤثر بشكل كبير على المشهد الإنتاجي، وقال "تباطؤ التجارة العالمية واتخاذ تدابير انتقامية متوقعة سيغيران مشهد الإنتاج بشكل دراماتيكي".
وأبرز التقرير أيضًا تأثير التهديدات، مثل تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية أعلى على واردات السيارات وإلغاء الدعم الحكومي الذي يحفز تبني السيارات الكهربائية.
وقد تشكل هذه السياسات عائقًا إضافيًا أمام استقرار الإنتاج العالمي، بحسب التقرير.
إعلان زخم قوي للسيارات الكهربائيةوعلى الرغم من عدم اليقين بشأن الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، فإن "إس آند بي غلوبال موبيليتي" تتوقع أن تواصل مبيعات السيارات الكهربائية نموها بوتيرة سريعة.
وتشير التقديرات إلى قفزة بنسبة 30% في مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا في عام 2025، لتصل إلى 15.1 مليون وحدة، مما يمثل حوالي 17% من إجمالي مبيعات المركبات الخفيفة.
وأوضح تقرير بلومبيرغ أن هذه التوقعات تأتي في وقت تعيد فيه شركات السيارات تقييم إستراتيجياتها وسط مخاوف بشأن مرونة الطلب العالمي.
ومن الواضح أن التحديات الاقتصادية والسياسية ستلعب دورًا كبيرًا في إعادة تشكيل قطاع السيارات في السنوات المقبلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السیارات الکهربائیة مبیعات السیارات ملیون وحدة فی عام 2025 إس آند بی لتصل إلى
إقرأ أيضاً:
أكبر انخفاض يومي لسهم تسلا منذ 2020 بضغط من تقديرات الإنتاج
انخفضت أسهم "تسلا" بأكبر وتيرة منذ عام 2020، بسبب المخاوف المتزايدة في جميع أنحاء وول ستريت بشأن تسليمات صانعة السيارات الكهربائية.
هبطت أسهم الشركة بنسبة 15% يوم الإثنين بعد أن خفض جوزيف سباك من "يو بي إس" التوقعات لكل من الربع الأول والعام بأكمله. وبالمثل، خفض المحلل بن كالو من "روبرت دبليو بايرد آند كو" (Robert W. Baird & Co) تقديراته لعمليات تسليم "تسلا" في 6 مارس.
يرى سباك أن "تسلا" ستسلم 367000 مركبة فقط هذا الربع، وهو انخفاض بنسبة 16% عن تقديره السابق. كما لم يعد يتوقع أن تبيع الشركة المزيد من المركبات في عام 2025 مقارنة بالعام الماضي، متوقعاً انخفاضاً سنوياً بنسبة 5% تقريباً.
في المتوسط، يتوقع المحللون الذين استطلعت آراءهم "بلومبرغ" زيادة بنحو 10% لهذا العام، وقال المسؤولون التنفيذيون في "تسلا" إن الشركة ستعود إلى النمو في عام 2025.
كتب سباك في تقرير للعملاء: "بينما نتوقع أن يساعد تحديث موديل واي، نعتقد أن الطلبات مكتومة إلى حد ما". واستشهد بموقع "تسلا" الإلكتروني في الصين الذي يُظهِر أن العملاء يحتاجون فقط إلى الانتظار لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع لتسلم السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الجديدة.
ردود الفعل ضد ماسك
بالإضافة إلى الاضطرابات المرتبطة بتغيير طرازها الأكثر أهمية إلى تصميم جديد، فإن ردود الفعل ضد الرئيس التنفيذي إيلون ماسك تضر بمكانة "تسلا" في بعض أكبر أسواق السيارات الكهربائية في العالم في وقت مبكر من هذا العام.
ففي ألمانيا، على سبيل المثال، انخفضت التسجيلات بنسبة 70% خلال الشهرين الأولين من العام، حيث تدخل ماسك في الانتخابات الفيدرالية المتنازع عليها في البلاد.
في الصين، أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم، تعد شركة "تسلا" من بين الشركات المصنعة التي تكافح لمواكبة بطلة السوق المحلية شركة "بي واي دي".
انخفضت شحنات المركبات من مصنع الشركة التي يقودها ماسك في شنغهاي بنسبة 49% في فبراير إلى 30688 مركبة فقط، وهو أدنى رقم شهري منذ يوليو 2022.
كان انخفاض أسهم "تسلا" يوم الإثنين هو أكبر انخفاض خلال اليوم منذ سبتمبر 2020.