أول تعليق من بوتين على انفجار قازان: سنرد بالدمار
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، على انفجار مبنى شاهق في مدينة قازان جراء استهدافه بطائرة مسيرة، مشيرًا بأصابع الاتهام إلى أوكرانيا، مع التأكيد على أن الرد سيكون دمارًا مضاعفًا، بينما لم ترد كييف على تلك التصريحات.
بوتين يتوعد أوكرانياوبحسب مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد اصطدمت طائرة مسيرة بالمبنى الشاهق، ما أدى إلى وقوع انفجار كبير، فيما لم تعلن السلطات عن وقوع إصابات بشرية.
وتوعد بوتين بتصعيد الهجوم ضد أوكرانيا ردًا على استهداف طائرات مسيرة لبرج سكني في مدينة قازان، التي تبعد حوالي ألف كيلومتر عن الحدود الروسية الأوكرانية.
وقال خلال كلمة عرضها التلفزيون الروسي: «أيا كان من حاولوا الإضرار بنا، سيرد عليهم أضعاف ذلك من الدمار، وسيندمون على أفعالهم»، وفقًا لموقع «روسيا اليوم».
ويأتي الهجوم الذي وقع على مدينة قازان ضمن سلسلة من الضربات المتزايدة بين كييف وموسكو، بعد أن دخلت الأزمة بين البلدين عامها الثالث، فيما لم تعلق أوكرانيا على الهجوم الأخير.
حرائق متعمدة في موسكوفي الوقت نفسه، كشفت وكالة الأنباء الروسية «تاس» أن موسكو تشهد موجة من الحرائق المتعمدة، التي استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومبانٍ حكومية، خاصة في موسكو وسان بطرسبرغ، وتم تسجيل نحو 20 هجومًا شمل تفجيرات أو إشعال حرائق باستخدام عبوات ناسفة أو ألعاب نارية.
وأشار بنك «سبيربنك» إلى ارتفاع بنسبة 30% في حوادث الحرائق المتعمدة خلال الأسبوع الماضي، فيما اتهمت السلطات الروسية جهات في أوكرانيا بتجنيد هؤلاء الأشخاص عبر الإنترنت مقابل المال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين روسيا اوكرانيا هجوم قازان
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية.. ونائب ترامب يعرض خطة لنهاية الحرب
قالت القوات الجوية الأوكرانية الاثنين، إن الدفاعات الجوية أسقطت 93 من 141 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل.
وأضافت القوات الجوية أن 47 من تلك الطائرات "فقدت"، في إشارة إلى استخدام وسائل الحرب الإلكترونية لإعادة توجيه المسيرات الروسية، مشيرة إلى الطائرات المسيرة "المفقودة" عادت إلى روسيا.
من جهته، عرض جيه دي فانس نائب الرئيس المنتخب دونالد ترامب أفكارا عن خطة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وذلك عقب تصريح ترامب أنه يجري الترتيب لإجراء اتصال هاتفي بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وتنص خطة فانس على أن تحتفظ روسيا بالأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، فيما خطوط التماس الحالية ستكون منطقة منزوعة السلاح، وتُعطى أوكرانيا ضمانات تتعلق بالسيادة، بينما تحصل روسيا على ضمانات بأن تبقى أوكرانيا محايدة ولا تنضم لحلف شمال الأطلسي.
وتشترط موسكو لوقف الحرب، تعديل الدستور الأوكراني بحيث يتضمن نبذ الانضمام لأي تكتل عسكري، ووقف العمليات العسكرية والاعتراف بشبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا كأراض روسية.