صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.

 

سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة. 

عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى. 

«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

24 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة فجر اليوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، باستشهاد 24 فلسطينيا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم، 19 شهيد منهم شمالي القطاع.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، مدينة طولكرم بالضفة الغربية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات في عدة مناطق.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اقتحمت قوات الاحتلال قرية رمانة وأطلقت الرصاص باتجاه الفلسطينيين، مما تسبب في أضرار لعدد من المركبات دون تسجيل إصابات بشرية. كما توغلت آليات الاحتلال في قرية الطيبة غرب جنين، وتمركزت في إحدى الحارات قبل انسحابها نحو حاجز الجلمة العسكري.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت أيضًا منطقة العاروض في إحدى البلدات، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على السكان، ما أسفر عن حالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز. واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال قبل انسحاب الأخيرة من المنطقة.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيًا خلال اقتحامها مدينة البيرة، وواصلت حملات المداهمة في قريتي رمانة والطيبة غرب جنين.

وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميًا عمليات اقتحام ومداهمة تنفذها قوات الاحتلال، تترافق مع مواجهات واعتقالات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي، بالإضافة إلى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع ضد الشبان الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • عائلة طبيب أردني اعتقلته سلطات الاحتلال تطالب بعودته
  • عائلة طبيب أردني تطالب اعتقله سلطات الاحتلال تطالب بعودته
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «عائلة أبونصر» «حائط الصد» ضد همجية الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة والتهجير
  • وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي وارتكاب أربع مجازر
  • 24 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة فجر اليوم
  • بيانٌ من عائلة المتورط بـدهس الدراج.. ماذا كشف؟
  • بالفيديو .. دفتر عائلة أردنية من السلط يعتقد أنها مسجونة في فرع فلسطين بسوريا
  • 77 شهيدا و174 مصابا في 3 مجازر للاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة