الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية بفعاليات ثقافة أسوان
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة أسوان، في إطار برامج وزارة الثقافة لتعزيز الهوية الوطنية وإثراء الوعي.
وعقد قصر ثقافة كوم أمبو محاضرة بعنوان "الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية"، ألقاها الكاتب المسرحي طه الأسواني، الذي تناول أهمية الثقافة في بناء وعي المجتمع وترسيخ الهوية الوطنية التي تمزج بين عصور الحضارة المصرية القديمة، وصولا للعصر القبطي، والإسلامي.
وأوضح "الأسواني" أن الهوية المصرية مرنة ومتجددة، تتفاعل مع العصر مع الحفاظ على جذورها الراسخة، مؤكدا دور الأدب والفنون، وخاصة المسرح، في تعزيز قيم الانتماء ومواجهة محاولات طمس الهوية.
كما دعا إلى دعم الإبداع المحلي بما يليق بروح الهوية المصرية ويواكب تحديات الزمن.
استمرار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربيةوفي إطار فعاليات إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، نظم قصر ثقافة السباعية محاضرة بعنوان "غاية البيان"، ألقاها د. إبراهيم رجب، أستاذ الفلسفة بجامعة أسوان، بمشاركة طلاب مدرسة السباعية الثانوية بنين.
تناولت المحاضرة أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، وتطرقت إلى قرار الأمم المتحدة عام 1973 بجعلها لغة رسمية.
وأوضح "رجب" ثراء اللغة العربية، وما تتميز به من ترادف، أضداد، مجاز، وفنون بلاغية، مما جعلها واحدة من أكثر اللغات السامية انتشارا وقدرة على التأقلم مع تطورات العصر.
وضمن أنشطة فرع ثقافة أسوان، برئاسة يوسف محمود، عقدت محاضرة بمكتبة الشطب بعنوان "ضرورة وعي الشباب بالتاريخ الوطني"، ألقاها صلاح حسين، محام وباحث قانوني، بحضور طلاب المدرسة الإعدادية المشتركة.
أكد "حسين" خلال المحاضرة أن الشباب هم عماد المستقبل، داعيا إلى تعزيز وعيهم بالتاريخ الوطني منذ الصغر، لبناء أجيال تفتخر بوطنها وتؤمن بقدرتها على التغيير الإيجابي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الهوية الوطنية الفعاليات الثقافية الكاتب محمد ناصف برامج وزارة الثقافة المزيد الهویة المصریة
إقرأ أيضاً:
الرموز الأدبية ودورها في أدب المقاومة.. مناقشات مؤتمر أدباء القناة وسيناء بدورته الـ 25
شهد مسرح المدينة الشبابية ببورسعيد، أولى جلسات المؤتمر الأدبي لإقليم القناة وسيناء الثقافي، في دورته الخامسة والعشرين، بعنوان "أدب المقاومة حاضر له ذاكرة"، والذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وينفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاءت الجلسة الأولى بعنوان "الرموز الأدبية ودورها في أدب المقاومة "، أدارها حسن غريب، واستهلها د. أحمد يوسف عزت، أستاذ النقد والأدب العربي الحديث، بحديث عن شعراء الساحل الذين اتخذوا البحر عنوانا للمقاومة.
كما تناول تفصيليا ملامح التجديد في القصيدة البحرية المعاصرة، موضحا كيف ألهم البحر الشعراء بالجسارة والمتعة وروح الإقدام، واستشهد بقصيدة البحتري الذي انتبه منذ بداياته الأولى إلى سطوة البحر، وقدم قصيدة تناولت الموقعة البحرية الكبرى بين الأسطول العربي بقيادة أحمد بن دينار والأسطول الرومي، والتي حقق فيها الأسطول نصرا كبيرا. واختتم حديثه بإلقاء عدد من القصائد الشعرية على مسامع الحضور.
وتواصلت فعاليات المؤتمر مع الجلسة البحثية الثانية وجاءت بعنوان "خصوصية المكان وتأثيرها على المنتج الأدبي"، أدارها الأديب أسامة كمال، وقدم خلالها د. عادل معاطي، رؤية حول مفهوم المقاومة باعتبارها حالة تنبع من داخل الإنسان عبر تاريخه، مؤكدا ارتباطها الوثيق بمكان النشأة.
وأضاف "كمال" أن مدينة بورسعيد شكلت نموذجا حيا، حيث ارتبطت المقاومة بأبناء المدينة، وظهر المنتج الأدبي ليؤجج روح المقاومة، الأمر الذي يؤكد على الدور البارز لأدباء القناة وسيناء، في دفع أبطال المقاومة للتصدى للعدوان.
أعقب ذلك فتح باب المناقشة مع الحضور، وشهدت عدة نقاشات من أبرزها كلمة للإعلامي أحمد رمزي، أكد خلالها أن مدن القناة وأدبائها هم ذاكرة المقاومة.
بدوره أشاد الكاتب المسرحي عبد الفتاح البيه رئيس المؤتمر، بالبحث موضحا إنه بمثابة إضافة للمؤتمر، وموضوع المقاومة خير دليل على ذلك.
من ناحيته، أشار الشاعر د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية إلى ضرورة وجود تنظير يحدد مفهوم المقاومة، وما هو أدب المقاومة، وأكد على ذلك المخرج سمير زاهر، مشيرا إلى أن ترد كلمة المقاومة إلى المصدر الأساسي للمقاومة الفاعلة.
مؤتمر "أدب المقاومة حاضر له ذاكرة" ينفذ من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد، بإدارة وسام العزوني، وبإشراف إدارة المؤتمرات ونوادي الأدب برئاسة الشاعر وليد فؤاد.
ويشهد المؤتمر طوال فترة إقامته عددا من الجلسات البحثية، بمشاركة نخبة من النقاد والباحثين بجانب الأمسيات الشعرية، وتستمر فعالياته حتى مساء غد الأربعاء.