ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين في غزة إلى 197 منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
ارتفع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأحد، إلى 197 ، خلال الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اعلن مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، عن استشهاد الصحفي حازم أبو عرقوب في غارة جوية صهيونية، استهدفت منزله في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف المركز بأن الصحفي أبو عرقوب (43 عاماً) استشهد مع زوجته جراء غارة جوية صهيونية، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ 11 ديسمبر الجاري إلى سته صحفيين.
واستنكر البيان بشدة التصعيد الخطير الذي يستهدف الصحفيين الفلسطينيين أثناء أدائهم واجبهم المهني، مؤكداً أن هذه “الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني الذي يمنح الصحفيين حماية خاصة”.
وجدد المركز دعوته المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة، مؤكداً أن الصحفيين الفلسطينيين يدفعون حياتهم ثمناً لإظهار الحقيقة.
ووفقا للإحصائيات الأولية، فإن جيش العدو قتل حوالي 197 صحفياً وإعلامياً، وأصاب 396 آخرين، واعتقل 40 صحفياً منذ بدء العدوان على غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
تركت مليشيا الحوثي جثث الشهداء المدنيين الذين استهدفتهم صواريخ العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة فجر الخميس الماضي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
جاء ذلك في تغريدة لمدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة " علي حميد الأهدل" نشرها في حسابه على تطبيق "اكس" وتابعها "مأرب برس" رغم مرور ثلاثة أيام على العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في استشهاد عدد من المدنيين على متن أحد اللنشات في ميناء الحديدة، ما زالت المليشيات الحوثية تتجاهل انتشال كافة الجثث، في مشهد يعكس استهانتهم بأرواح الضحايا.
وأضاف الأهدل أن اهتمام الحوثيين انحصر، كما ظهر خلال المؤتمر الصحفي للمتحوث محمد عياش قحيم، في محاولة إعادة تشغيل الميناء المدمر كلياً، دون إبداء أي احترام أو تعاطف انساني مع الضحايا المدنيين، مشيراً إلى أن هذه المواقف تؤكد تجاهل المليشيات لأبناء تهامة وتوظيف الكارثة لأغراض سياسية.
وذكر الأهدل ان من بين الشهداء الذين استشهدوا جراء هذا العدوان الغاشم، عبدالله مخلص، عبده إبراهيم، عوض صجمه، أسامة حسن ديك، عصام بكري، يحيى علوان، محمد عمر زعيم، علي عروكي، وعلي مزجاجي.
ويأتي هذا التجاهل ليضيف معاناة جديدة لأهالي الضحايا الذين ينتظرون استعادة جثامين ذويهم لدفنها بكرامة وفقاً للتقاليد الإسلامية،ويعكس هذا الموقف نمطاً متكرراً للمواطنين في ظل سيطرة المليشيات.