قالت النائبة الدكتورة ألفت المزلاوي، عضو مجلس النواب، أنه تعتبر دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للقوى السياسية لإجراء الحوار الوطنى، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية فى رمضان 2022 بمثابة نقلة نوعية كبيرة فى الحياة السياسية فى مصر، وهى خطوة تعد من ضروريات المرحلة شديدة الاستثناء التى تمر بها مصر الآن؛ فالدولة المصرية تعانى اقتصاديا كما تعانى معظم دول العالم والتي تسببت فى ارتفاع أسعار السلع والخدمات مع تباطؤ فى معدلات النمو، خاصة أن هذه الأزمات العالمية المتلاحقة أدت إلى حالة ركود وتضخم لم يشهدها العالم من قبل وتعانى مصر من آثارها بشدة.

وأضافت في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، ولأنه الحوار الوطنى بكل محاوره المختلفة وأوراقه النقاشية المهمة قد اتسمت بالجدية والمنهجية الواضحة فكان من الضروري الاستفادة من مخرجاته ونتائجه، وقرار الرئيس بإحالتها إلى الجهات المعنية في الدولة للبدء في الاستعانة بتلك المخرجات لتعديل ومراجعة العديد من القوانين والقرارات القائمة المختلفة المتعلقة بشئون المواطنين بمختلف أطيافهم وشرائحهم، هي خطوة مهمة تشير إلى حرص سيادته علي الاستعانة بكافة آراء القوي الوطنية طالما جري حولها نقاشا علميا منظما وأخذت وقتا كافيا في المراجعة والمناقشة والإعداد، فهدف الحوار الوطني هو مشاركة الجميع في حل قضايا المجتمع وتعظيم الفائدة من العقول المصرية التي شاركت في فعاليات وجلسات الحوار.

واشارت إلى  أن الخطوة التي اتخذها الرئيس تؤكد علي أن الهدف من طرح فكرة الحوار الوطنى كان تفعيل ما يرد فيه من توصيات وإشارات، فالحوار الوطني هدفه الحقيقي له علاقه بالجوهر لا بالشكل، وجوهره هو البحث عن مخرج من الأزمات والحديث فيما يلتبس على الناس وتعانى منه الجماهير منذ فترة ولأنه الحوار الوطني الذي استمر لشهور متوالية قد ناقش كافة قضايا الوطن والمواطن وقد انتهي في كل مناقشة تمت إلى حلول وتوصيات تنحاز انحيازا واضحا للمواطن وتحسين نمط معيشته ، فإن توجيه الرئيس للجهات المعنية بالدولة للعمل بتلك المخرجات وتنفيذها سيكون أمرا شديد الأهمية للمواطنين وستساهم في رفع معدلات الثقة في الدولة المصرية الحريصة على الاصطفاف والتضامن والحل.
 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني الحوار الوطنى

إقرأ أيضاً:

كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان

أوضح الرئيس اللبناني جوزف عون، أن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف: اتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا، متابعًا: لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية".التحديات التي يواجهها لبنانوذكر عون: "لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
أخبار متعلقة معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًابينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزةوأضاف: "هذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ".
وقال عون إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزف عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان - وكالات
وتابع الرئيس اللبناني: "التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".مؤسسات الدولة اللبنانيةوواصل عون: "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".
وأكد أن "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك.

مقالات مشابهة

  • صربيا.. الرئيس فوتشيتش يؤكد إصابة 56 شخصا خلال احتجاجات السبت المناهضة للحكومة
  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • برلمانية: صعيد مصر يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • إحالة وزير كويتي سابق إلى النيابة العامة لتورطه في قضايا فساد
  • بسبب قفف "جود"... برلمانية من المعارضة تدعو لفتيت لمنع استغلال فقر المواطنين ومعدات الدولة لأغراض انتخابية
  • عضو مؤتمر الحوار الوطني السوري: حكومة دمشق وقعت مع الدروز مذكرة تفاهم وليس اتفاقا
  • المنتخب الوطنى للشباب يواجه قطر وكرواتيا والإمارات بالدوحة
  • اتحاد علماء المسلمين يدعم الحوار الوطني السوري ويشدد على وحدة الصف
  • لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري: دأبت اللجنة منذ اللحظة الأولى لتشكيلها على إنجاز العمل المطلوب منها واعتمدنا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في الإعلان الدستوري