22 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، ووزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانس، اليوم الأحد، على ضرورة عدم إفساح المجال للإرهاب لاستغلال الأحداث الجارية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، استقبل وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانس والوفد المرافق له في مبنى الوزارة ببغداد”.

وأضافت، أن “النقاش تمحور حول تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وهولندا، خاصة في مجالات التعاون العسكري والاستخباري ضمن جهود مكافحة الإرهاب، كما تناول الجانبان آخر التطورات الأمنية في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة عدم إفساح المجال للإرهاب لاستغلال الأحداث الجارية في سوريا”.

وتابعت أنه “خلال اللقاء استعرض فؤاد حسين الرؤية العراقية بشأن الوضع الراهن والتطورات في سوريا من الجوانب السياسية والأمنية، مشدداً على أهمية استمرار التنسيق بين البلدين وتبادل الزيارات بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك”.

وفي ختام اللقاء، شدد الطرفان على “أهمية الدور الفاعل للمجتمع الدولي في دعم سوريا وشعبها، بعد المعاناة الكبيرة خلال السنوات الماضية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

80% من الموازنة للرواتب: كيف يواجه العراق خطر الإفلاس؟

22 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  أفادت تحليلات اقتصادية بأن استمرار ارتفاع النفقات التشغيلية في الموازنة العامة للعراق المخصصة لتمويل المرتبات الشهرية للموظفين يشكل عبئًا متزايدًا يهدد استقرار الاقتصاد الوطني.

ووفقًا لما ذكره مصدر سياسي مطلع، فإن “العراق اليوم يواجه معضلة حقيقية في إدارة موارده المالية بسبب الاعتماد شبه الكلي على عائدات النفط التي تتسم بتقلبات حادة”.

وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد في تصريح حديث: “حذرنا مرارًا من التحديات التي يفرضها هذا النموذج الاقتصادي على قدرة البلاد على الوفاء بالتزاماتها، خاصة مع تصاعد أعداد السكان والزيادة المطردة في نسبة العاملين في القطاع العام”. ووفق معلومات رسمية، فإن ما يقارب 80 في المائة من الموازنة العامة يُخصص لدفع المرتبات، ما يترك مجالاً محدودًا للاستثمار في القطاعات الأخرى.

على منصة “إكس”، نشر أحد الاقتصاديين تغريدة يقول فيها: “العراق يعاني من فوضى مالية، والمستقبل ينذر بكارثة إذا لم تُعالج أزمة الرواتب عبر إصلاحات جذرية. الاستثمار في القطاع الخاص هو الحل الوحيد”. في المقابل، تحدثت مواطنة تُدعى نور الزيدي في منشور على “فيسبوك”: “الراتب الشهري هو مصدر رزقنا الوحيد. إصلاحات الحكومة لن تكون على حساب الطبقة الوسطى، بل يجب أن تركز على محاربة الفساد”.

ويذكر الباحث الاجتماعي علي كاظم أن المشكلة ليست في دفع الرواتب بحد ذاتها، بل في “التوظيف الزائد وغير المخطط له الذي بات ثقافة راسخة منذ العام 2003”. ويضيف: “الأرقام تشير إلى أن 56 في المائة من السكان ولدوا بعد هذا العام، مما يعني أن نسبة كبيرة من الشباب يتجهون إلى العمل الحكومي، لأن البدائل الأخرى تكاد تكون معدومة”.

تحدثت مصادر عن محاولات لإعادة هيكلة النفقات من خلال تقليص الرواتب العالية وإعادة توزيع المخصصات، لكنها أكدت أن “هذه الخطط لا تزال قيد النقاش ولم تُطبق بعد”. وقال خبير مالي: “التحدي الأكبر هو مواجهة الاعتماد شبه الكامل على عائدات النفط، في وقت يهدد فيه تراجع أسعاره القدرة على تغطية النفقات”.

وفي سياق متصل، انتشر فيديو لمواطن يدعى حسن العكيلي، من سكان الناصرية، يتحدث فيه عن معاناته مع تأخر صرف الرواتب في بعض الأشهر الماضية. يقول العكيلي: “تأخير الراتب يعني أنني لا أستطيع شراء الحليب لطفلي. كيف يمكن للحكومة أن تبرر هذا الوضع؟”.

تحليلات اقتصادية تشير إلى أن المستقبل قد يحمل سيناريوهات متباينة، من بينها عجز البلاد عن تسديد الرواتب إذا ما استمرت الأزمة، ما قد يؤدي إلى احتجاجات واسعة.

ويرى الخبير الاقتصادي مصطفى العيسى أن “الاستثمار في قطاعي الزراعة والصناعة قد يكون المنفذ الوحيد لتقليل الاعتماد على النفط. إذا لم تتحرك الحكومة الآن، فإن الإفلاس قد يصبح واقعًا قريبًا”.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اليمن وعُمان يؤكدان حرصهما على تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات
  • 80% من الموازنة للرواتب: كيف يواجه العراق خطر الإفلاس؟
  • الخارجية: قرار تخفيض التصنيف الأمني سيفتح المجال أمام الشركات البريطانية للدخول إلى السوق العراقية
  • لقاء القمة الكردي: أربيل تعزز دورها بسوريا الجديدة وبغداد تتردد
  • الحكيم يؤكد على أهمية الوحدة العربية الكردية لمواجهة التحديات
  • الرئيس السيسي وسكرتير المنظمة البحرية الدولية يؤكدان أهمية استعادة الأمن بباب المندب
  • محمد بن زايد ورئيس وزراء هولندا يؤكدان أهمية تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة
  •  الصين في العراق.. نفط بلا جيوسياسة؟
  • حالة جوية ممطرة قادمة الأطول هذا الشتاء في العراق
  • التناسق المذهبي يقود تركيا إلى الزعامة في سوريا