ضجة في مصر.. أنباء عن وجود عصابة لـ«تجارة الأعضاء» والشرطة تكشف الحقيقة!
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعت الماضية، بمنشور حول عصابة لتجارة الأعضاء البشرية في مصر، ما أثار حالة من الجدل والذعر.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، “زعمت إحدى السيدات وجود عصابة متخصصة في خطف الشباب والفتيات بهدف الاتجار بالأعضاء البشرية”، ودعت السيدة كاتبة المنشورات إلى “عدم خروجهم ليلا حفاظا على سلامتهم”، وهو ما تبين لاحقا “أنه منشور كاذب، كان الهدف منه زيادة المشاهدات والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وبحسب موقع مصراوي، “أحالت النيابة العامة، متهمة إلى المحاكمة الجنائية، محبوسة احتياطيًا، وذلك لارتكابها جريمة نشر أخبار كاذبة بسوء قصد من شأنها تكدير السلم العام، زعمت خلالها وقوع جرائم قتل لسيدات والإتجار في أعضائهن”.
وذكرت النيابة العامة – في بيان اليوم الأحد، “أنها كانت قد تلقت بلاغًا من وحدة مباحث قسم شرطة البساتين، بنشر المتهمة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) منشورًا بعنوان “حادث دار السلام”، يتضمن وقوع جريمتي قتل لسيدتين وتقطيع أعضائهن للاتجار فيها، ووجود عصابة مُشكلة لارتكاب تلك الجرائم”.
وأشارت النيابة إلى أن “تحريات الشرطة أظهرت قيام المتهمة بنشر تلك الأخبار الكاذبة بسوء قصد، بهدف الاستفادة من زيادة معدلات تداولها، وكان من شأن ذلك تكدير السلم العام”.
وأضافت النيابة العامة أنها “قامت باستجواب المتهمة في ما هو منسوب إليها من اتهامات، فأنكرت الاتهام، كما طالعت النيابة حسابها المستخدم في ارتكاب الواقعة، فأسفر ذلك عن التأكد من نشر المتهمة للمنشور المذكور موضوع القضية، فتقرر حبسها 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، ثم صدر القرار بتقديمها إلى المحاكمة”.
وقررت النيابة المصرية، “حبس السيدة احتياطيا لمدة 4 أيام، قبل إحالتها إلى المحاكمة الجنائية بتهمة نشر أخبار كاذبة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار مصر الشرطة المصرية تجارة الأعضاء تجارة الأعضاء البشرية
إقرأ أيضاً:
لجلب الزبائن إلى محلها.. كوافيرة بمصر تحذر من عصابة تخطف فتيات
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على سيدة بسبب ترويج شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ادعت فيها وجود عصابة متخصصة في خطف الفتيات والشباب وقتلهم بهدف الاتجار بأعضائهم البشرية.
وانتشرت الاخبار المتداولة بسرعة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت حالة من الذعر في العديد من الأحياء بالقاهرة، ما دفع السلطات إلى القبض على السيدة صاحب المنشورات.
وكثفت الأجهزة الأمنية من تحرياتها للتأكد من صحة الخبر، وبعد جمع المعلومات اللازمة، تم تحديد هوية السيدة التي نشرت الخبر وقد تبين أنها تعمل كوافيرة في مجال تصفيف الشعر والمكياج للسيدات، وتقيم في منطقة البساتين بالقاهرة.
View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)
واعترفت السيدة اثناء التحقيقات بأنها هي من قامت بنشر الشائعة بهدف زيادة عدد المتابعين على صفحتها الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يساعدها في الترويج لخدماتها في مجال تصفيف الشعر والمكياج.
وأضافت السيدة أنها كانت تأمل في تحقيق مكاسب مادية من خلال زيادة عدد المتابعين لصفحتها، إذ يساهم التفاعل الكبير في رفع مستوى الاهتمام بخدماتها، وبالتالي تحسين دخلها. واعتبرت أن نشر مثل هذه الشائعات المثيرة للذعر قد يساهم في جذب الانتباه إلى حساباتها وتحقيق أهدافها الشخصية.
وبناء على اعتراف السيدة بنشر هذه الشائعات الكاذبة، فإنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها ترويع المواطنين وإحداث حالة من الذعر بين أفراد المجتمع. وقد تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا أكدت فيه أن الشائعة التي تم تداولها عبر الإنترنت لا صحة لها على الإطلاق.