يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:

قالت صحيفة معاريف العبرية، يوم الأحد، إن الحوثيين يشكلون تحدياً لم تواجهه المخابرات الإسرائيلية من قبل، لذلك بدأت في افتتاح مدرسة لتعليم اللهجة اليمنية ضمن فيلق المخابرات.

ولفتت الصحيفة -في تقرير بالعبرية نقله للعربية “يمن مونيتور”- إلى أنه وحتى قبل عام وشهرين تقريباً، لم يكن الحوثيون هدفاً للمراقبة من مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي.

إذ لم يشكلوا تهديداً “ولاحتى تهديداً ثانوياً، كان ترتيب أولويات اهتمام المخابرات الإسرائيلية بالحوثيين هو الأدنى، وبحسب مسؤولين عسكريين، كان هذا الترتيب شبه معدوم”.

وتقول معاريف: منذ نحو عام وأشهر، وبتشجيع ودعم من إيران، بدأ الحوثيون التحرك والقتال بشكل مباشر ضد إسرائيل. أدركت شعبة الاستخبارات في جيش الدفاع الإسرائيلي أن مسألة جمع المعلومات الاستخبارية، وكذلك تحليل المعلومات التي تصل إلى إسرائيل، تتطلب مهارة المتحدثين باللغة اليمنية: التحدث والقراءة. وكذلك فهم العقلية والثقافة اليمنية، ومعرفة القبلية اليمنية.

وتابعت الصحيفة أن هذه هي المشكلة المزدوجة التي واجها قسم الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، “فمعظم المجالات التي تتطلب جمع معلومات استخباراتية، يتم التحدث باللغة العربية، باستثناء إيران، هذا إلى جانب أن كل منطقة في البلاد وكل دولة عربية لها لهجتها الخاصة.

وأضاف: على مر السنين، عرف سلاح الاستخبارات كيفية نقل أفراد المخابرات من منطقة إلى أخرى وفقًا للقيود والتحديات التشغيلية، مع إجراء تعديلات طفيفة في تعلم المتحدثين باللغة العربية وفقًا للهجة اللازمة.

واستدركت معاريف بالقول: لكن المشهد اليمني حدث مختلف عن وجهة نظر مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي. اللغة اليمنية ليست مثل اللغة العربية. ومن ناحية أخرى اكتشفوا في مجتمع المخابرات أنه لا يوجد في إسرائيل شباب وشابات يعرفون اللغة اليمنية على مستوى القراءة والكتابة.

آخر المهاجرين اليهود إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة كانت بين 1949 و1950م. وتخلى معظم المهاجرين عن لغتهم ولهجتهم اليمنية. “وبدأوا يتحدثون العبرية بانتظام، سواء في منازلهم أو في التجمعات الاجتماعية لأفراد المجتمع. لذا، وعلى عكس لغات المهاجرين الأخرى، لم تكن اللغة اليمنية متجذرة في الأجيال الشابة”- كما تقول الصحيفة.

ولأجل مواجهة هذه المعضلة الأساسية تقول معاريف إنه:  “تم مؤخراً افتتاح فصل دراسي لتعلم اللغة اليمنية، بالإضافة إلى دراسات حول الثقافة والقبلية في اليمن، في قاعدة تدريب فيلق المخابرات في HD15. والهدف هو تدريب مجموعات من رجال المخابرات الذين سيديرون مكتب المخابرات “اليمني”.

وتضيف الصحيفة العبرية: مؤخراً بتجنيد بعض المعلمين الناطقين باللهجة اليمنية الذين يقومون بتعليم قوات المخابرات القراءة والكتابة والتحدث باللغة واللهجة اليمنية. وفي الوقت نفسه، تحاول شعبة الاستخبارات الإسرائيلية دراسة عقلية الحوثيين في ضوء حقيقة أن السعودية شنت حرب استنزاف ضدهم.

ويقول مسؤول عسكري إسرائيلي: “نعمل على جمع أهداف نوعية للتأثير على الحوثيين، لكن من الواضح لنا أن هذا تحدٍ لم نعرفه من قبل”.

 

يمن مونيتور22 ديسمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بهدف دون رد.. اليمن يخسر أولى مواجهاته في بطولة كأس الخليج أمام العراق مقالات ذات صلة بهدف دون رد.. اليمن يخسر أولى مواجهاته في بطولة كأس الخليج أمام العراق 22 ديسمبر، 2024 وزير الخارجية التركي يلتقى قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق 22 ديسمبر، 2024 “شطر جسدها إلى نصفين”.. تنفذ حكم الإعدام تعزيرًا بحق مدان قتل والدته في عدن 22 ديسمبر، 2024 الحوثيون يزعمون استهداف مقاتلة “إف 18” وحاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها 22 ديسمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الحوثيون يزعمون استهداف مقاتلة “إف 18” وحاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها 22 ديسمبر، 2024 الأخبار الرئيسية لماذا يشكل الحوثيون تحدياً لم تواجهه المخابرات الإسرائيلية من قبل؟.. صحيفة عبرية تجيب 22 ديسمبر، 2024 بهدف دون رد.. اليمن يخسر أولى مواجهاته في بطولة كأس الخليج أمام العراق 22 ديسمبر، 2024 وزير الخارجية التركي يلتقى قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق 22 ديسمبر، 2024 “شطر جسدها إلى نصفين”.. تنفذ حكم الإعدام تعزيرًا بحق مدان قتل والدته في عدن 22 ديسمبر، 2024 الحوثيون يزعمون استهداف مقاتلة “إف 18” وحاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها 22 ديسمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك بهدف دون رد.. اليمن يخسر أولى مواجهاته في بطولة كأس الخليج أمام العراق 22 ديسمبر، 2024 “شطر جسدها إلى نصفين”.. تنفذ حكم الإعدام تعزيرًا بحق مدان قتل والدته في عدن 22 ديسمبر، 2024 الحوثيون يزعمون استهداف مقاتلة “إف 18” وحاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها 22 ديسمبر، 2024 السعودية واليمن تتفقان على تأسيس ثلاث شركات للطاقة والاتصالات والمعارض 22 ديسمبر، 2024 العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ 2012 22 ديسمبر، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 15 ℃ 15º - 13º 39% 0.22 كيلومتر/ساعة 15℃ الأحد 21℃ الأثنين 22℃ الثلاثاء 22℃ الأربعاء 22℃ الخميس تصفح إيضاً لماذا يشكل الحوثيون تحدياً لم تواجهه المخابرات الإسرائيلية من قبل؟.. صحيفة عبرية تجيب 22 ديسمبر، 2024 بهدف دون رد.. اليمن يخسر أولى مواجهاته في بطولة كأس الخليج أمام العراق 22 ديسمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬782 غير مصنف 24٬199 الأخبار الرئيسية 15٬298 عربي ودولي 7٬165 غزة 6 اخترنا لكم 7٬134 رياضة 2٬403 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬279 كتابات خاصة 2٬106 منوعات 2٬038 مجتمع 1٬858 تراجم وتحليلات 1٬836 ترجمة خاصة 106 تحليل 14 تقارير 1٬633 آراء ومواقف 1٬561 صحافة 1٬487 ميديا 1٬446 حقوق وحريات 1٬345 فكر وثقافة 918 تفاعل 821 فنون 487 الأرصاد 361 بورتريه 66 صورة وخبر 37 كاريكاتير 32 حصري 24 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية أخر التعليقات محمد شاكر العكبري

أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...

عبدالله محمد علي محمد الحاج

انا في محافظة المهرة...

سمية مقبل

نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...

عبدالله محمد عبدالله

شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...

خالد غالب الشجاع

الله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اللغة الیمنیة بهدف دون رد فی الیمن

إقرأ أيضاً:

"القهوة اليمنية هي الأفضل".. لماذا المقاهي اليمنية تجد نجاحًا في أمريكا؟ (ترجمة خاصة)

"القهوة اليمنية هي رقم واحد"، هكذا أعلن إبراهيم الحصباني، الذي أسس بيت القهوة في عام 2017، بعد وقت قصير من هجرته إلى الولايات المتحدة. وتضم سلسلة المقاهي اليمنية سريعة التوسع التي يملكها الحصباني الآن 23 موقعًا من تكساس إلى نيويورك.

 

أثناء تناول لاتيه الفستق في مقهى "قهوة هاوس" في ديربورن، ميشيغان قال الحصباني في حديثه للإذاعة الوطنية العامة في أمريكا " npr" إن كلمة "قهوة" هي كلمة عربية تعني القهوة.

 

واضاف الحصباني: "أريد أن أشارك الثقافة. أريد أن أشارك القهوة. أريد أن أشارك التاريخ".

 

افتُتحت مئات المقاهي اليمنية في السنوات الأخيرة في شوارع المدن ومراكز التسوق في جميع أنحاء الولايات المتحدة. من بين سلاسل المقاهي الأخرى "حراز" و"مكافي" و"شركة قمرية للقهوة اليمنية". اليمن مهدٌ عريق لتجارة القهوة، وقد جلب المهاجرون الفارون من الحرب الأهلية ثقافتهم إلى هنا عبر المقاهي.

 

تتميز هذه الموجة من المقاهي اليمنية بتصاميمها الجميلة، وساعات عملها المتأخرة، ومشروبات القهوة المُضاف إليها الهيل والزنجبيل، والحلويات التي تتراوح من تشيز كيك الكنافة بالبندق (المُحضر من رقائق رقيقة من عجينة الفطائر) إلى الكعكات الفاخرة المغطاة بالشوكولاتة.

 

قال فيون بولر، الذي يُغطي صناعة القهوة المتخصصة في نشرته الإخبارية "ذا بور أوفر": "الحلويات رائعة حقًا". وقد تابع بولر، المقيم في اسكتلندا، صعود المقاهي اليمنية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وقد أُعجب بشكل خاص بالمعجنات التي جربها في مقهى "قمة" في لندن. وقال: "في معظم المقاهي، تُقدم معجنات لذيذة، ولكن ليس بنفس المستوى".

 

أما بالنسبة للقهوة، فيقول بولر إن حبوب البن اليمنية تحظى بشهرة واسعة بين الذواقة نظرًا لتاريخها الغني ونكهاتها المميزة، وما تذوقه يرقى إلى مستوى التوقعات.

 

وقال: "أعتقد أن ذلك يعود جزئيًا إلى أن القهوة التي وصلتنا مؤخرًا كانت بحق من أجود الأنواع. لا يختفي إلا أجود أنواع القهوة."

 

ارتفعت أسعار القهوة عالميًا بشكل كبير بسبب تغير المناخ، مما أثر على الصادرات في كل مكان. وقال بول: "هناك ما يشبه عمليات اختطاف. هناك من يتمسك بالقهوة لأنهم لا يريدون بيعها، لأن سعرها، بطبيعة الحال، قابل للارتفاع باستمرار."

 

يأتي معظم القهوة المُستهلكة في الولايات المتحدة من البرازيل وكولومبيا. وتخضع لنفس الرسوم الجمركية البالغة 10% المُطبقة على القهوة اليمنية. يستورد الحصباني قهوته من مزرعة عائلية قرب العاصمة صنعاء. ويقول إن نقلها إلى ميناء عدن، على بُعد مئات الأميال جنوبًا، أصبح صعبًا بشكل متزايد.

 

وقال: "قبل الحرب، كانت الرحلة تستغرق حوالي 10 ساعات بالسيارة لنقل الشحنة من صنعاء إلى الميناء. أما مع الحرب، فقد تستغرق الرحلة يومين أحيانًا."

 

وأضاف رائد أعمال القهوة مختار الخنشلي: "ليس هناك ما يضمن وصول شحنة من القهوة اليمنية - التي قد تُمثل موسم زراعة المزرعة بأكمله - حتى". نشأ الخنشلي في سان فرانسيسكو، المدينة الشغوفة بالقهوة، في وقت لم يكن فيه سوى قلة من الناس خارج المجتمع اليمني يعرفون الكثير عن قهوة البلاد. في هذه الأيام، تتمتع منطقة خليج سان فرانسيسكو بوفرة من المقاهي اليمنية، بما في ذلك قهوة دلة، وقهوة هيمة اليمنية، وبيت المخا.

 

يقول الخنشلي: "حركة المقاهي اليمنية حديثة العهد جدًا". يدير الخنشلي مشروعًا للقهوة يُدعى "ميناء المخا". (يشتق اسم المشروب المعروف باسم "موكا" من ميناء المخا اليمني القديم). "أتأثر بشدة عندما أدخل هذه المقاهي وأرى القهوة اليمنية تكتسب شهرة واسعة".

 

الخنشلي هو بطل رواية "راهب المخا"، وهي من أكثر الكتب مبيعًا في عام 2018 للكاتب ديف إيغرز. وقد جاءت الرواية بعد سعيه لجلب القهوة اليمنية أحادية المنشأ إلى الولايات المتحدة. يقول الآن إنه يخشى على التوازن الاقتصادي الهش الذي يُساعد الأسر الريفية في مقاطعة تعاني من الفقر وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع.

 

يقول: "معظم المزارعين في اليمن من صغار المزارعين. يعتمدون على أشجار البن في قراهم. هذا الأمر بدأ للتو، وقد يُعيق نموه بسبب سياسات غير موفقة".

 

شهدت السياسات الأمريكية تجاه اليمن تذبذبًا على مدار العقد الماضي. صنّفت إدارة ترامب الحوثيين كمنظمة إرهابية لأول مرة عام 2021، لكن الرئيس الديمقراطي جو بايدن ألغى هذا التصنيف، وذلك في المقام الأول للمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية في اليمن، والتي غالبًا ما تُوصف بأنها من أسوأ الأزمات في العالم. أعاد الرئيس ترامب تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية الشهر الماضي، في مارس. هذا يعني فرض عقوبات وغرامات على أي شخص يُقدّم دعمًا ماديًا للجماعة.

 

قال الخنشلي: "أرى أن 90٪ من قهوة اليمن تأتي من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وهي المناطق الجبلية في إب، وصنعاء، وهذه المحافظات". وأضاف: "هذا يعني أن أي تاجر أو مُصدّر أو مستورد يشتري القهوة من هذه المناطق يُمكن تصنيفه تقنيًا على أنه داعم للإرهاب، لأن ذلك قد يُؤثّر سلبًا على هذه المنظمة". يقول إبراهيم الحصباني، مؤسس مقهى "قهوة هاوس": "نحن وراء كل ابتسامة في الصباح".

 

في أحد مقاهي "قهوة هاوس" التابعة له في ديربورن، قال إبراهيم الحصباني إنه قلق بشأن الرسوم الجمركية المرتفعة على أكواب القهوة الورقية الصينية الصنع والهيل الهندي أكثر من قلقه بشأن الواردات القانونية من القهوة اليمنية. وأضاف أن الحرب أثرت على الجميع. فقد توفيت والدته وشقيقته مؤخرًا بسبب تدمير البنية التحتية للبلاد، ولم يتمكنا من تلقي الرعاية الطبية الكافية لمشاكلهما الصحية. وقد أودت الحرب بحياة حوالي ربع مليون شخص، وفقًا للأمم المتحدة، منهم آلاف المدنيين.

 

عندما سخر المعلقون السياسيون والكوميديون من مشاركة صحفي عن طريق الخطأ في دردشة جماعية غير رسمية مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى يستخدمون رموزًا تعبيرية للاحتفال بالغارات الجوية، بما في ذلك في مدينة صنعاء، شعر مختار الخنشلي بالأسى.

 

قال: "لقد أرعب ذلك عائلتي. وأنت تتحدث عن مدينة يسكنها أكثر من 3 ملايين نسمة. تعرضت صنعاء للهجوم في أحياء سكنية ذات كثافة سكانية عالية، وهو أمر لم يحدث بهذه الطريقة منذ فترة طويلة، في الواقع".

 

تستمر الغارات الجوية الأمريكية في قصف اليمن، مخلفةً عشرات الضحايا المدنيين خلال الأسابيع الماضية. لاحظ إبراهيم الحصباني أنه من الأسهل رؤية الناس كبشر عندما تراهم بالفعل. قال إنه يريد أن يكون بيت القهوة مكانًا ترحيبيًا يُساعد الأمريكيين على التعرف على اليمنيين، ليس كأشخاص مرتبطين بالحرب والمجاعة، بل كأشخاص جلبوا القهوة للعالم.

 

قال بفخر: "نحن وراء كل ابتسامة في الصباح".


مقالات مشابهة

  • "القهوة اليمنية هي الأفضل".. لماذا المقاهي اليمنية تجد نجاحًا في أمريكا؟ (ترجمة خاصة)
  • صحيفة عبرية: “أمريكا تواجه معضلة في اليمن مماثلة للمعضلة الإسرائيلية في غزة”
  • صحيفة عبرية تكشف كيفية سرقة الموساد وثائق إيران النووية
  • أنصار الله الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة " نيفاتيمَ" الإسرائيلية  
  • التأمين الشامل: سداد 15.5 مليار جنيه لمقدمي الخدمات الصحية حتى ديسمبر 2024
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف قاعدة (نيفاتيم) الإسرائيلية بصاروخ باليستي
  • التأمين الصحي الشامل: سداد 15،585 مليار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصحيـة حتى ديسمبر 2024
  • عاجل. الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية بصاروخ فلسطين 2
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • صحيفة عبرية: إدارة ترامب تقترح على إيران النموذج الإماراتي