الشرع يطالب برفع العقوبات عن سورية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
سرايا - قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الأحد، إنه بحث مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تعزيز الحكومة المقبلة وحصر السلاح بيد الدولة، مبينا أن السلاح المنفلت يزعزع استقرار الدولة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك في دمشق، أن البنية التحتية في سوريا "مدمرة" بسبب النظام السابق، موضحا أن نظام الأسد عمل خلال قرابة نصف قرن على تخويف الأقليات وإثارة النعرات.
وأكد أن الإدارة الجديدة تعمل على حماية الطوائف والأقليات، موصحا أن سوريا تحتاج إلى دعم الأصدقاء، ونسعى إلى تأسيس دولة تليق بالشعب السوري.
"تركيا صديقة للشعب السوري ووقفت معنا منذ بداية الثورة"، وفق الشرع، الذي أوضح أن الإدارة الجديدة ستبني علاقات استراتيجية مع تركيا.
وقال "نصف الشعب السوري خارج البلاد وبنية الاقتصاد التحتية مدمرة والتحديات أمامنا كبيرة"، موضحا أنه "لا بد من توافق دولي على استقرار سوريا ووحدة أراضيها ورفع العقوبات".
"يجب انتهاء العقوبات على سوريا بعد زوال أسبابها برحيل النظام المخلوع، ولا بد من تخفيف معاناة الشعب السوري بقدر الاستطاعة"، وفق الشرع.
وأضاف "توافقنا على قيادة موحدة وتأسيس وزارة دفاع مع الفصائل، ومنطق الدولة يختلف عن منطق الثورة ولن نسمح بوجود أي سلاح خارج سيطرة الدولة وسنعلن خلال أيام الهيكل الجديد لوزارة الدفاع والجيش السوري".
فيدان، قال إن تركيا لن تترك السوريين وستقف إلى جانها، موضحا أنه ناقش مع الشرع تحقيق الاستقرار في سوريا وحماية الأقليات وصياغة دستور يحترم جميع الطوائف.
وأكد على المجتمع الدولي ضرورة تقديم الدعم للإدارة الجديدة في سوريا، والعالم العربي أن يتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا.
وأشار فيدان إلى أن الإدارة السورية مصرة على مكافحة التنظيمات الإرهابية، و"لن نسمح لأي تنظيم إرهابي بالاستمرار بالوجود داخل سوريا".
وأكد أن من المهم رفع العقوبات عن سوريا وإتاحة الفرصة للإدارة السورية الجديدة لتحقيق أهدافها، كما شدد على إسرائيل احترام وحدة الأراضي السورية ووقف عملياتها العسكرية فيها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 889
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-12-2024 08:04 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بيدرسون لمجلس الأمن: الاقتصاد السوري بحاجة إلى دعم دولي عاجل
أكد مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسون، الثلاثاء، أن دعم المجتمع الدولي ضروري لتعافي الاقتصاد السوري، مشددًا على أهمية تخفيف العقوبات المفروضة على البلاد.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني والسياسي في سوريا، ترأسها وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن.
وشهدت الجلسة نقاشات موسعة حول مستقبل سوريا بعد التطورات الأخيرة، حيث شدد بيدرسون على أن الشعب السوري بحاجة إلى مساعدة عاجلة، وأن العقوبات المفروضة على دمشق تعيق التعافي الاقتصادي للبلاد.
وأشار بيدرسون إلى أن العقوبات المفروضة على سوريا، خصوصًا تلك التي تستهدف قطاعات حيوية مثل الطاقة والاستثمار والتمويل والصحة والتعليم، يجب إعادة النظر فيها بشكل سريع وواسع النطاق.
وأوضح أن بعض الدول بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات بهذا الاتجاه، لكن هذه الجهود لا تزال محدودة ولا تواكب حجم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها السوريون.
وأضاف المبعوث الأممي أن المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية في دعم سوريا خلال هذه المرحلة الانتقالية، مشيرًا إلى أن الأوضاع تغيرت جذريًا بعد سقوط نظام بشار الأسد قبل نحو أربعة أشهر، وفتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد.
ولفت إلى أن آثار الصراع المستمر منذ 14 عامًا كانت مدمرة، وأن الشعب السوري يواجه تحديات كبيرة تتطلب استجابة دولية سريعة.
في سياق آخر، انتقد بيدرسون التصعيد الإسرائيلي في سوريا، موضحًا أن إسرائيل تواصل شن هجماتها الجوية على مناطق سورية مختلفة، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في البلاد.
كما أشار إلى أن إعلان إسرائيل عن بناء نقاط في المنطقة العازلة يُعد انتهاكًا صارخًا لاتفاقية فصل القوات لعام 1974، التي تم التوصل إليها عقب حرب أكتوبر.
وحذر المبعوث الأممي من خطورة التصريحات الإسرائيلية حول البقاء في سوريا، واصفًا إياها بالمثيرة للقلق، داعيًا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف واضح لضمان احترام إسرائيل لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وشدد على ضرورة التزام تل أبيب بتعهداتها الدولية، والتوقف عن أي تحركات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.
ويأتي ذلك في ظل تغييرات كبيرة يشهدها المشهد السوري، إذ استغلت إسرائيل سقوط نظام الأسد لتعزيز سيطرتها على المنطقة العازلة، معلنة بشكل غير رسمي انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
كما كثفت تل أبيب هجماتها الجوية، مستهدفة مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، وهو ما أدى إلى تدمير آليات ومنشآت عسكرية.
وكانت سوريا قد شهدت تحولًا جذريًا في 8 كانون الأول / ديسمبر الماضي، عندما تمكنت الفصائل السورية من بسط سيطرتها على البلاد، منهية بذلك 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
ورغم انتهاء عهد النظام السابق، لا تزال سوريا تواجه تحديات سياسية وأمنية معقدة، وسط ضغوط دولية لإيجاد تسوية شاملة تضمن الاستقرار وإعادة الإعمار.