الخليل - صفا

افتتحت عائلة الفسفوس يوم الجمعة، خيمة "الكرامة" للتضامن مع نجلها الأسير كايد محمد الفسفوس، المضرب عن الطعام لليوم 13 رفضاً لاعتقاله الإداري. 

وأفاد مدير العلاقات العامة والإعلام في نادي الأسير، بأن خمسة أشقاء من عائلة الفسفوس يواصل الاحتلال اعتقالهم إدارياً، وهم: حسين الفسفوس (37 عاماً)، وخالد (35 عماً)، وأكرم (39 عاماً)، وحافظ(40 عاماً) وكايد (34 عاماً).

 

وأضاف أن عائلة الفسفوس واحدة من بين العديد من العائلات الفلسطينية التي استهدفها الاحتلال بعمليات اعتقال الإداري المتكررة، في إطار سياسة العقاب الجامعي. 

وحمل النجار الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى الأشقاء الخمسة، خاصة الأسير كايد بعد ورود معلومات باقتحام المتطرف إيتمار بن غفير زنزانته يوم أمس في النقب. 

وكان كايد الفسفوس خاض إضراباً سابقاً عن الطعام استمر 131 يوماً، ضد اعتقاله الإداري عام 2021.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الخليل الإضراب عن الطعام الأسرى كايد الفسفوس

إقرأ أيضاً:

أونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة

حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، من أن "أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض"، فيما أكّدت أنّ: "الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع".

وأضافت الوكالة، بحسب منشورات على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن "ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6 في المائة من احتياج سكانها".

 وأوضحت أن هذا الأمر تسبب بأزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع. مشيرة إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.

At our school-turned-shelter in Gaza City this morning, families queue in the rain for healthcare at an @UNRWA medical point.

Despite the school being damaged from ongoing military operations, many people who have recently fled besieged north #Gaza are forced to shelter here… pic.twitter.com/jutxRxKrVa — UNRWA (@UNRWA) November 24, 2024
وفي السياق نفسه، طالبت الوكالة، بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان من أجل وقف المجاعة التي تسببت بتفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.

ومع دخول فصل الشتاء، بات الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة المحاصر، يعيشون على إيقاع أوضاع مأساوية، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، وهو ما يزيد من التحديات الناتجة عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، للعام الثاني على التوالي.

إثر ذلك، عانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة المحاصر، من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي، قد قال: "بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع".


من جهتها، تؤكد عدّة تقارير أممية أن قطاع غزة لم يعد يتوفر على أي مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية" بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • أم تستغيث بوزير الداخلية لاختفاء نجلها
  • 52 يوما من الحصار.. لقمة الطعام في شمال غزة مغمسة بالدم
  • وزارة الصحة الفلسطينية.. الاحتلال ارتكب 7160 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة
  • الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة من الدخول للأردن لاستكمال علاجه
  • غزة .. 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين
  • الإعلام الحكومي: 10 آلاف خيمة جرفتها مياه البحر وتعرضت للتلف نتيجة المنخفض الجوي
  • نادي الأسير: الاحتلال اعتقل أكثر من 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة
  • الأونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
  • أونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
  • لأسباب فنية.. انتهاء العمل على معبر الكرامة الثانية ظهرًا غدًا الإثنين