في لفتة إنسانية.. شيخ الأزهر يوقف مراسم افتتاح معهد أزهري ويجبر بخاطر طفل أقصري ويستمع إلى قصيدته
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
في لفتة طيبة، حرص فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على جبر خاطر طفل أقصري وإدخال السرور والسعادة في قلبه، حينما وجده يبكي بجانب المنصة التي تقام عليها الفعاليات؛ حيث طلب فضيلته إحضاره لمعرفة سبب بكائه، وأخبره الطفل بإلغاء فقرته المخصَّصة لإلقاء قصيدة شعرية، وذلك لضيق وقت الاحتفال بافتتاح المعهد.
وعلى الفور، طلب شيخ الأزهر من الحضور وقف مراسم الافتتاح للاستماع للطفل الذي ألقى قصيدته عن أدب أهل الصعيد وشهامتهم، كما حرص فضيلته على تشجيعه وتأكيد تميزه في إلقاء الشعر والتقاط صورة تذكارية معه، كما طلب من الحضور وفي مقدمتهم قيادات الأزهر ومسؤولو المعهد عدم التهاون بمشاعر التلاميذ وإعطاءهم الفرصة الكاملة للتعبير عن أنفسهم وإظهار مواهبهم، وتشجيعهم على الاستثمار فيها وتنميتها.
وافتتح فضيلة الإمام الأكبر صباح اليوم الأحد، معهد «محمد عطيتو النموذجي لغات» في مدينة القرنة بمحافظة الأقصر، وحرص على حضور مراسم افتتاح المعهد، ومشاركة التلاميذ والأهالي فرحتهم، والحديث مع الأهالي والطلاب، والتقاط الصور التذكارية معهم،
ويقع معهد «محمد عطيتو الأزهري» على مساحة (١٠٧٨) مترًا مربعًا؛ حيث يتكوَّن من (٤٣) فصلًا دراسيًّا، وحجرة شيخ معهد، وحجرة مدرسين ومدرسات، وحجرة وحدة صحية، وغرفة تغذية، ومخزن، وبوفيه، وغرفة مشتريات، و(١٢) حجرة إدارة، ومعمل لغات، و(٣) معامل تحضير للكيمياء والأحياء والطبيعة، وحجرة مكتبة، و(٢) حجرة حاسب آلي، إضافة إلى عدد (٦) دورات مياه لكل مرحلة، ودورة مياه مدرسين ومدرسات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر المزيد
إقرأ أيضاً:
أزهري: الصيام يقوي عزيمة العبد ويجعله يتشبه بالملائكة في طاعة الله
أكد الدكتور عطية مصطفى الأستاذ بجامعة الأزهر، أن التقوى هي جوهر الدروس المستفادة من الصيام، حيث دعا الله المؤمنين للصيام كوسيلة للتقوى.
وأشار خلال برنامج «فاسألوا»، المذاع على قناة أزهري، إلى أن الصيام درس لا يمكن تلقيه من أي عبادة أخرى، فالصيام فريضة تحقق مقام الإحسان، حيث يشعر الصائم بأنه في مراقبة دائمة من الله، مما يعزز التقوى.
واستشهد بتعريف الإمام علي للتقوى بأنها الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل، وكل هذه المعاني تتجلى في الصيام.
كما أبرز الدكتور عطية كيف أن الصيام ينمي عزيمة العبد ويجعله مقبلًا على طاعة الله بشكل أكبر مما يحدث في أي وقت آخر، ومع مرور الأيام في رمضان، يشعر الصائم بسمو روحه وقربه من الله، مما يجعله يتشبه بالملائكة في طاعته.
وشدد على أهمية استشعار القرب من الله، حيث أن الكسل والخمول في العبادة قد يشير إلى وجود خلل في النية.
اقرأ أيضاًنصائح مهمة من الدكتور حسام موافي.. عامل الناس بالفضل مش بالعدل
كيفية اختيار المستحقين للزكاة و الصدقات في رمضان.. الدكتور على الله الجمال يوضح
أرملة منذ 30 عاما.. قصة كفاح الدكتورة «مريم محمد» الأم المثالية بالأقصر