مصر في عيون أبنائها في الخارج: قمة الثمانية تسلط الضوء على الدور المصري المحوري
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع المصريون في الخارج عن كثب وقائع قمة الثمانية التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة.
وبدوره قال نصر مطر، مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، إن القمة مثلت رسالة قوية تعكس حضور مصر المهيب ودورها الريادي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وتابع " مطر"، في تصريح للوفد، في ظل التوترات المستمرة في سوريا ولبنان وغزة، ومع التحديات الإقليمية المتزايدة، استطاعت مصر أن تُبرز مكانتها التاريخية والحضارية من خلال مشهد مهيب ينقل صورة الدولة المصرية الشامخة.
وأكد، أن القمة جاءت لتعزز مكانة مصر كقوة إقليمية تسعى إلى تحقيق الاستقرار والتوازن، فضلاً عن إبراز دورها في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء وقد أظهرت القيادة المصرية من خلال القمة قدرتها على جمع الأطراف ومناقشة القضايا ذات الأهمية المشتركة بروح التعاون والانفتاح.
وأشار الى أن المصريون في الخارج، الذين تابعوا مجريات المؤتمر، أعربوا عن فخرهم الكبير بهذا الحدث الذي عكس للعالم قوة مصر وإرادتها الراسخة.، وشددوا على أن القمة لم تكن مجرد لقاء رسمي، بل رسالة إلى العالم مفادها أن مصر، بحضارتها العريقة ورؤيتها المستقبلية، قادرة على صياغة مستقبل أفضل للمنطقة ولشعبها.
واختتم: "تُظهر هذه القمة أن مصر لا تزال حاضنة للحوار والتعاون، وتقف شامخة كعادتها على مر العصور، لتكون عنواناً للمهابة والعزة بين الأمم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة الثمانية العاصمة الإدارية الجديدة الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج سوريا ولبنان وغزة مكانة مصر كقوة إقليمية
إقرأ أيضاً:
قصة عيون سلام
وحسب والدتها، فقد خرجت عين ابنتها سلام من مكانها بسبب التهاب أصابها، حيث لم تكن بهذه الخطورة عندما كانوا يقيمون في أم درمان.
وتقول إن الطفلة تبكي خلال الليل وتشتكي من وجود نمل وتراب داخل عينها، وإنها عجزت عن إجراء عملية جراحية لها في أحد المستشفيات، لأنها كانت مكلفة جدا وهي لا تملك المبلغ المالي المقدر بحوالي 300 دولار.
وتلاعب الطفلة سلام إحدى الممرضات في مستشفى مَرَوِي، والتي قالت إن التحاليل الطبية كشفت إصابة سلام بالسرطان في عينها، وإن الأطباء رأوا أن علاجها يكون باستئصال العين الخارجة عن مكانها.
وتروي الأم أن أسرتها المكونة من 4 أطفال عانت خلال فترة النزوح من أم درمان، فقد سكنت الشوارع حال الكثير من النازحين، لكنها اليوم تقيم في مستشفى مروي العام، لأن ابنتها تخضع للعلاج.
ورغم الظروف الصعبة ونقص الإمكانيات بسبب الحرب، تمكن الأطباء من إجراء العملية الجراحية للطفلة سلام، وهو ما جلب فرحة كبيرة للوالدة التي قالت لابنتها وهي نائمة بين يديها: "تكبري وتذهبين للروضة والمدرسة وتصبحين طبيبة".
وحسب الطبيبة أميمة التي أجرت العملية، فقد تم تشخيص الورم في عين الطفلة سلام قبل الحرب التي يشهدها السودان، لكن أسرتها عجزت عن التواصل مع المستشفى بسبب ظروف الحرب.
إعلانوقد عايش مقدم برنامج "عمران" سوار الذهب علي محمد لحظة إجراء العملية الجراحية للطفلة سلام.
12/3/2025-|آخر تحديث: 12/3/202505:35 م (توقيت مكة)