الأزهر يقدم نصائح لتعزيز السكينة في الحياة الزوجية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
في إطار جهوده لدعم الاستقرار الأسري، نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية توصيات مهمة للزوجات، تساعدهن على تعزيز السكينة والطمأنينة في العلاقة الزوجية.
وأوضح المركز، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أهمية تفهّم الزوجة لحالة زوجها النفسية والجسدية، لا سيما في أوقات العمل أو الإرهاق، وتجنّب إثارة الخلافات في تلك الأوقات.
استشهد المركز بقول الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً" [الروم: 21]، مشيرًا إلى أن السكن والمودة والرحمة أسس رئيسية في الحياة الزوجية.
كما شدد المركز على أهمية التواصل الجيد والقول اللين في التعامل بين الزوجين، محذرًا من أثر الكلمات القاسية والسلوكيات السلبية التي قد تصنع المشكلات وتضخّم الصغائر.
الحب كأساس لتجنب المشكلاتوفي سياق متصل، أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن غياب الحب المتبادل يُعد أحد الأسباب الرئيسية وراء كثرة الخلافات بين الأزواج. وأكد أن الحب يعني العطاء، ومع وجوده يتجاوز الزوجان كثيرًا من العقبات.
المشاكل المادية ليست السبب الرئيسيمن جانبه، أشار الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، إلى أن المشكلات المادية وحدها ليست سببًا كافيًا لفشل الزواج أو التفكير في الطلاق. وأوضح أن حسن معاملة الزوجة لزوجها يمكن أن يدفعه لتحسين ظروفه المادية، مما يخلق استقرارًا وأمانًا أسريًا.
تُظهر هذه النصائح أهمية التفاهم المتبادل بين الزوجين لتجاوز التحديات اليومية، وتعزيز أسس المودة والرحمة لضمان استقرار الحياة الزوجية بعيدًا عن الخلافات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زوجية مشاكل استقرار الحياة الزوجية السكينة والطمأنينة مركز الأزهر العالمي للفتوى ا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الالكترونى الأزهر العالمي للفتوى العلاقة الزوجية مركز الأزهر العالمي للفتوى الزوجة الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مركز الأزهر العالمي فتوى
إقرأ أيضاً:
الشرع: دخلنا مرحلة جديدة من البناء ولن نتدخل في شؤون لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأحد، إننا دخلنا مرحلة جديدة من البناء ولن نتدخل شؤون لبنان، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أكد أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أن إدارته تتبنى سياسة الحياد الكامل تجاه الشؤون الداخلية اللبنانية، مشددًا على عدم وجود أي نية للتدخل في سياسة لبنان أو التأثير عليها.
وفي تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أوضح الشرع: "تلقينا قلقًا كبيرًا من الإخوة اللبنانيين بشأن وصولنا إلى دمشق، مع مخاوف من أن ذلك قد يؤدي إلى تقوية طرف على حساب آخر في لبنان لكن الحقيقة هي أننا نسعى لإقامة علاقة مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون، بعيدًا عن أي توجهات تسلطية".
وأضاف: "نحن ملتزمون بعدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، فلدينا ما يكفي من التحديات لإدارتها داخل بلدنا. هدفنا هو بناء علاقات طيبة مع لبنان، على أساس الحياد والاحترام المتبادل، مع الحرص على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف اللبنانية".
وأشار الشرع إلى أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام السابق، ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخرسوريا لن تكون أبدًا منطلقًا لإثارة القلق أو مهاجمة أي دولة عربية أو خليجية".
وعن المشهد الإقليمي، قال الشرع: "حققنا أهدافنا بأقل قدر ممكن من الأضرار والخسائر، ونجحنا في تقويض المشروع الإيراني في المنطقة، ما أعاده سنوات طويلة إلى الوراء. ونتطلع الآن إلى الاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لدول الخليج، مثل السعودية، التي وضعت خططًا طموحة ورؤية مستقبلية ملهمة ولدينا العديد من التقاطعات المشتركة في مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي، ونسعى لتعزيز هذا التعاون في المستقبل".
تأتي هذه التصريحات وسط أجواء إقليمية متوترة عقب تشكيل الحكومة السورية الجديدة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، حيث يرى العديد من المحللين أن العلاقات السورية-اللبنانية ستلعب دورًا حاسمًا في المرحلة المقبلة.