تدشين توزيع السلة الغذائية على أسر الشهداء والمفقودين بريمة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الثورة نت|
دشن فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة ريمة اليوم، مشروع توزيع السلة الغذائية على أسر الشهداء والمفقودين بالمحافظة .
وخلال التدشين، اكد مدير مديرية الجبين بدر الزايدي، أهمية توزيع السلال الغذائية على أسر الشهداء والمفقودين وإعانتهم والوفاء للتضحيات التي قدمها أبناؤهم في سبيل الله ومن أجل عزة وكرامة الشعب.
وثمن جهود هيئة رعاية أسر الشهداء في تقديم السلال الغذائية وحرص القيادة على الاهتمام بأسر الشهداء والمفقودين.
فيما أوضح مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة عبدالإله حامد، أنه سيتم توزيع 495 سلة غذائية، مؤكدا أهمية هذا المشروع في التخفيف من معاناة أسر الشهداء والمفقودين، وفاءً لتضحيات ذويها.
بدوره أشاد مسؤول التعبئة بمديرية الجبين رضوان الحديدي ، بتضحيات ومواقف الشهداء الذين بذلوا أرواحهم ودمائهم في سبيل الله والدفاع عن سيادة الوطن، معتبراً هذا المشروع مسؤولية على الجميع كأقل واجب وفاء لتضحيات الشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أسر الشهداء والمفقودين ريمة أسر الشهداء والمفقودین
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستشعار تعلن تفاصيل إنشاء خريطة استثمارية للاستزراع الأحيائي بالبحر الأحمر
أعلن رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء الدكتور إسلام أبو المجد، تفاصيل مشروع إنشاء خريطة استثمارية توضح أفضل المواقع المناسبة للاستزراع الأحيائي باستخدام الأقفاص العائمة في المياه المفتوحة للبحر الأحمر.
وقال أبو المجد - في تصريح اليوم /الأحد/ - إن هذا المشروع يُعد نموذجًا عمليًا لربط الخطط الاستراتيجية والبحثية للهيئة مع خطط واستراتيجيات الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعظيم العائد من مخرجات البحث العلمي؛ لتحقييق الفرص الاستثمارية وزيادة الإنتاج وخلق فرص عمل للشباب.
وأضاف أن النتائج التي توصل إليها المشروع تتميز بتركيزها على تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، وتعتبر المواقع التي حددها المشروع مثالية من الناحيتين البيئية والاقتصادية، حيث تراعي متطلبات الاستزراع السمكي دون التأثير السلبي على النظم البيئية الحساسة مثل: الشعاب المرجانية والمناطق المحمية.
وأوضح أنه تم تحديد حوالي 255 كم2 من المناطق الملائمة لتربية الأسماك باستخدام الأقفاص العائمة، وتطوير نماذج توزيع مكاني للمواقع المثلى لتربية الأسماك مع الأخذ في الاعتبار العوامل البيئية والاقتصادية.
من جانبه..قال رئيس قسم علوم البحار بالهيئة الدكتور سامح الكفراوي إن هذا المشروع يمثل نموذجًا للتكامل بين البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة؛ لخدمة المجتمع وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن المشروع اعتمد على استخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد الحديثة، والتي وفرت بيانات دقيقة وشاملة لتحليل الظروف البيئية والمناخية في البحر الأحمر، وتضمنت هذه التحليلات دراسة درجة حرارة سطح البحر وتركيزات الكلوروفيل، وسرعة الرياح واتجاهها، بالإضافة إلى رسم خرائط تفصيلية للموائل البحرية والبيئة القاعية.
وأوضح أن هذه الأدوات المتطورة مكّنت الفريق البحثي من تحديد المناطق المُثلى لتربية الأسماك في الأقفاص العائمة بطريقة مستدامة وبما لا يؤثر على البيئة البحرية المحيطة.
وبدوره..قال الباحث المساعد بالقسم علي عبدالحميد إن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية بمجال الاستزراع السمكي في مصر، حيث يوفر أدوات علمية دقيقة لصناع القرار والمستثمرين.
وأضاف أن المشروع يركز على تعزيز الاستثمارات المحلية والدولية بقطاع الاستزراع السمكي مع توفير فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى المعيشة في المجتمعات الساحلية، لافتًا إلى أن هذه الخرائط الناتجة تعزز من القدرة التنافسية لمصر بالأسواق العالمية بفضل استغلال الموارد الطبيعية بطريقة مستدامة.