انتصار عبود تزور بلدية أجدابيا لتعزيز تمكين المرأة الليبية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
طقامت وزير الدولة لشؤون المرأة بالحكومة الليبية، السيدة انتصار عبود، بزيارة رسمية إلى بلدية أجدابيا صباح أمس السبت.
وكان في استقبالها عميد البلدية المهندس ناصر أحمد غربي، وعضوا البلدية المهندس فتح الله البهيجي والأستاذة نعمية بوفجرة، إلى جانب عدد من سيدات مدينة أجدابيا وممثلين عن المجتمع المدني.
عقدت الوزيرة فور وصولها اجتماعًا موسعًا حضرته ممثلات من مؤسسات المجتمع المدني، عضوات المجلس القومي للمرأة، مديرة مصرف الأمان، مسؤولة السجل العقاري، ومنسقة شؤون المرأة بالهيئة الوطنية لأعيان ومشايخ ليبيا – مكتب أجدابيا، بالإضافة إلى ممثلي الشؤون الاجتماعية والشراكة المجتمعية.
تركز الاجتماع على مناقشة قضايا دعم وتمكين المرأة الليبية في بلدية أجدابيا. وأكدت الوزيرة التزامها بتذليل العقبات ونقل المقترحات إلى رئيس الحكومة الليبية. كما أعلنت عن تنظيم برامج تدريبية وورش عمل وحملات توعية بالتنسيق مع البلدية لزيادة مشاركة المرأة في الحياة العامة.
وأشادت الوزيرة بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وخلال الزيارة تم تكريمها تقديرًا لجهودها في دعم وتمكين المرأة الليبية. كما شهدت المناسبة تكريم فريق مسرحية “قفة عيون” بمناسبة حصوله على جوائز في مهرجان بنغازي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تقرير تركي: رمضان في ليبيا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعي بين المواطنين
ليبيا – تقرير: الليبيون يستقبلون رمضان بروح الوحدة والتقاليد العريقة الصلوات والموائد الجماعية تعزز التلاحمسلط تقرير إخباري لموقع “إيفيرم أغاجي” التركي الضوء على استقبال الليبيين لشهر رمضان المبارك، حيث تميزت الأجواء بروح الوحدة والتضامن من خلال الصلوات الجماعية، الموائد الرمضانية، وأعمال الخير المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد.
إقبال على المساجد وتوزيع مساعدات اجتماعيةووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد”، تستعد المساجد المحلية لاستقبال أعداد متزايدة من المصلين، فيما تجتمع العائلات للإفطار الجماعي والمشاركة في صلاة الجماعة. كما تقوم السلطات بتوزيع “صناديق رمضان” لدعم الأسر المحتاجة، مما يعزز روح التكافل الاجتماعي.
تقاليد رمضانية متجذرة في المجتمع الليبيوأشار التقرير إلى أن الإفطار في ليبيا يتميز بالأطباق التقليدية التي تضم التمر والمأكولات المحلية، حيث تختلف الطقوس والعادات الرمضانية بين المناطق، لكنها جميعًا تجمعها روابط ثقافية واجتماعية وثيقة تعزز روح الوحدة الوطنية.
التركيز على العطاء والمسؤولية الاجتماعيةوأضاف التقرير أن رمضان يتميز في ليبيا بزيادة أعمال الخير والتبرعات، حيث تعمل المؤسسات الدينية والمساجد على جمع الصدقات وتوزيعها لضمان وصول المساعدات للجميع. كما أن الشهر الفضيل يُعتبر فرصة لتعزيز الروابط المجتمعية من خلال مشاركة الجيران في الصلوات والموائد الجماعية.
دور رمضان في غرس القيم لدى الأجيال الجديدةوأكد التقرير أن رمضان يمثل فرصة تعليمية، حيث يمكن للمعلمين وقادة المجتمع إشراك الأجيال الأصغر سنًا في التعرف على قيم الصبر، الالتزام، والإيمان، من خلال الدورات التوعوية والنقاشات، مما يعزز الوعي الديني والمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب.