«إسكان الشيوخ» توافق على مقترح إتاحة كراسات الإسكان الاجتماعي إلكترونيا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
وافقت لجنة الإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب خالد سعيد، على الاقتراح برغبة المقدم من النائب حسانين توفيق، بشأن إتاحة كراسات شروط حجز مشروعات الإسكان الاجتماعي إلكترونيا.
واستعرض النائب حسانين توفيق، الاقتراح، مشيرا إلى أن الدولة تقوم بجهد كبير في ملف الإسكان الاجتماعي والمتوسط خلال الفترة الأخيرة، والأمر لم يعد مقتصرا على القاهرة والجيزة بل مشروعات الإسكان أصبحت منتشرة فى كثير من المحافظات.
وأشار إلى أن وزارة الإسكان حاولت أن تستغل التكنولوجيا في كثير من تحركاتها خلال الفترة الأخيرة، فيما يتم من طروحات على الموقع الإلكتروني لصندوق الإسكان الاجتماعي، مؤكدا أنه خلال الأيام الماضية من زحام كبير على مكاتب البريد لشراء كراسات شروط الإسكان في الطرح الأخير.
وتساءل: لماذا لا يتم بيع كراسات الشروط إلكترونيا والسداد إلكترونيا من خلال تطبيقات الدفع الإلكتروني، خاصة وأن باقي مراحل التقديم وحجز الوحدات يتم إلكترونيا فقط؟.
واستشهد حسانين توفيق، بما طبقته الحكومة بطرح كراسات شروط الأراضى الصناعية من خلال هيئة التنمية الصناعية إلكترونيا، ويتم السداد إلكترونيا، متسائلا: لماذا لا يتم تطبيق التجربة على كراسات الإسكان مع استمرار بيعها من خلال مكاتب البريد لمن يصعب عليه التعامل الإلكتروني في المرحلة الأولى من تطبيق التجربة؟.
وقال: نحن بحاجة لأن نكون أمام رؤية مشتركة من جانب وزارتى الإسكان والاتصالات بشأن هذه المسألة، ونكون أمام منصة إلكترونية متكاملة وسهلة الاستخدام لكل ما يخص قطاع الإسكان مؤمنة بشكل جيد ومعدة لاستقبال مئات الآلاف من عمليات الدخول والاستخدام في نفس الوقت ودون التعرض لسقوط الموقع وتعطل مصالح المواطنين.
شراء كراسات الشروط وسداد التزاماته إلكترونياواقترح أن تكون منصة متطورة تواكب التطور العالمي في هذا المجال، يمكن من خلالها لأى مواطن في أي مكان التقديم على الوحدات وشراء كراسات الشروط وسداد التزاماته إلكترونيا وإنهاء كافة الإجراءات دون أن يتحرك من منزله.
وطالب حسانين توفيق، بأهمية توفير حملات توعية للمواطنين حول كيفية استخدام المنصة الإلكترونية، ما يسهل عليهم الانتقال من النظام التقليدى إلى النظام الرقمي.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن التعامل الإلكتروني في ظل التحول الرقمي يساهم بشكل كبير في توفير قاعدة بيانات محدثة، يمكن الاستفادة منها فيما بعد.
من جانبه عقب عبد الله رشدي، نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن كل الأمور الخاصة بمشروعات الإسكان تتم إلكترونيا، بينما فقط شراء كراسات شروط الإسكان الاجتماعي فقط هي التي يتم بيعها في مكاتب البريد، نظرا لطبيعة هذه الفئات، والتي تواجه مشكلة في التعامل الإلكتروني.
وكشف أن 710 آلاف اشتروا كراسات الشروط الخاصة بمشروعات الإسكان الاجتماعي، مشيرا إلى أنه تم التغلب على الزحام الشديد من خلال زيادة طباعة كراسات الشروط يوميا.
من جانبه أوضح اللواء خالد سعيد، رئيس لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، أن شراء كراسة الشروط، ودفع المقدم فقط يكون من خلال البريد، بينما باقي الإجراءات تكون إلكترونيا.
وأشار إلى أن التقديم الإلكتروني لمشروعات الإسكان الاجتماعي كان في البداية، إلا أن هناك شكاوى وصلت في هذا الشأن، بسبب المعاناة في التقديم.
وطالب رئيس لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، وزارة الإسكان بدراسة إمكانية أن تكون كافة الإجراءات في مشروعات الإسكان الاجتماعي إلكترونيا، مشيرا إلى أن الجميع سواء المتعلم أو غير المتعلم يجيد التعامل مع التكنولوجيا.
ووصف اللواء خالد سعيد، مقترح طرح كراسات الشروط إلكترونيا بأنه "جيد"، ويعمل على توفير سبل الراحة للمواطنين، ويقضي على مشكلات الزحام.
وشدد رئيس لجنة الإسكان، على ضرورة تطبيق التقديم الإلكتروني بشكل كامل على مشروعات الإسكان الاجتماعي في الإعلانات المقبلة.
وفي نهاية الاجتماع وافقت لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، على المقترح المقدم من النائب حسانين توفيق، بأن يكون شراء كراسات شروط الإسكان الاجتماعي إلكترونيا، بداية من الإعلانات المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان الاجتماعي إسكان الشيوخ الإسكان كراسات الشروط مشروعات الإسکان الاجتماعی کراسات الشروط بمجلس الشیوخ حسانین توفیق لجنة الإسکان کراسات شروط شراء کراسات من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا توافق على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار وسط ترحيب أوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب زعماء أوروبيون بنتائج مباحثات جدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، حيث وافقت كييف على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، في خطوة وُصفت بأنها تقدم إيجابي نحو السلام.
أشاد المستشار الألماني أولاف شولتز بالمبادرة، معتبرًا أنها "خطوة هامة" نحو سلام عادل في أوكرانيا، بينما وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاتفاق بأنه "انفراجة هامة"، داعيًا إلى مضاعفة الجهود لتحقيق سلام دائم. كما أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن القرار يمثل "خبرًا إيجابيًا"، بينما رأى رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك أن المحادثات الأوكرانية الأخيرة تعد "خطوة مهمة نحو السلام".
وفي ذات السياق، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بنتائج المباحثات، مشددة على استعداد الاتحاد الأوروبي للمشاركة في أي مفاوضات مستقبلية لتحقيق سلام شامل ودائم.
تفاصيل الاتفاق والتزامات الأطراف
وفقًا للبيان المشترك الصادر عن كييف وواشنطن بعد المحادثات، فإن أوكرانيا مستعدة لقبول الهدنة المؤقتة لمدة 30 يومًا، شريطة موافقة روسيا عليها. كما أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا، خلال زيارته لوارسو قادمًا من جدة، أن كييف ستعمل على وضع خارطة طريق لتنفيذ وقف إطلاق النار، مشددًا على أن أوكرانيا تسعى لتحقيق "سلام عادل".
في المقابل، أكد وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جدة يشمل استئناف إمدادات الأسلحة لأوكرانيا عبر بولندا، كما أشار إلى أن خدمة الإنترنت عبر "ستارلينك" المملوكة لإيلون ماسك لا تزال تعمل لدعم الاتصالات الأوكرانية.
الدور الأمريكي في دفع المفاوضات
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التزامه بدفع عجلة السلام، مشيرًا إلى نيته دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض مجددًا، إضافة إلى التخطيط لإجراء محادثة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الأيام المقبلة، معربًا عن أمله في قبول موسكو للمقترح.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن "أوكرانيا اتخذت خطوة ملموسة في اتجاه السلام"، معبرًا عن شكره للسعودية على استضافة المحادثات. كما شدد على أن الحل العسكري غير ممكن لإنهاء الحرب، وأن "المفاوضات هي السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام".
بدوره، أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز أن الوفد الأوكراني "أبدى التزامًا واضحًا برؤية الرئيس ترامب للسلام"، مؤكدًا أن المباحثات لم تقتصر على وقف إطلاق النار، بل شملت أيضًا مناقشة ضمانات أمنية لضمان استقرار أوكرانيا على المدى الطويل.
هل تستجيب روسيا؟
بينما ترحب الدول الغربية بتطورات مباحثات جدة، يبقى القرار الروسي هو العامل الحاسم في تنفيذ الهدنة المقترحة. ووفق البيان المشترك، ستقوم الولايات المتحدة بإبلاغ روسيا رسميًا بأن "المعاملة بالمثل من الجانب الروسي هي المفتاح لتحقيق السلام".
كما تضمن الاتفاق الأمريكي الأوكراني رفع التجميد عن تبادل المعلومات الاستخباراتية واستئناف تقديم المساعدات الأمنية لكييف فور بدء تنفيذ وقف إطلاق النار. إضافة إلى ذلك، اتفق زيلينسكي وترامب على تطوير اتفاق شامل لتعزيز الاقتصاد الأوكراني من خلال استثمار الموارد المعدنية الحيوية.
نحو مفاوضات أوسع
رغم أن الهدنة المعلنة محددة بـ30 يومًا، فإن إمكانية تمديدها تظل قائمة وفقًا لاتفاق مشترك بين الأطراف. ويمثل هذا التطور اختبارًا حاسمًا لقدرة الدبلوماسية الدولية على إنهاء الحرب، وسط دعوات متزايدة لبدء مفاوضات سلام شاملة قد تضع حدًا نهائيًا للصراع في أوكرانيا.