توجيه اتهامات بالقتل للمشتبه به في هجوم سوق عيد الميلاد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قالت الشرطة الألمانية، اليوم الأحد، إن المشتبه به في هجوم دهس بسيارة استهدف سوقا لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا وأسفر عن مقتل 5 على الأقل وإصابة العشرات يواجه اتهامات بالقتل والشروع في القتل، بعد تمديد احتجازه احتياطيا.
وذكرت الشرطة في مدينة ماغديبورغ بوسط ألمانيا، حيث وقع الهجوم، يوم الجمعة، أن مناوشات وقعت خلال مظاهرة لليمين المتطرف شارك فيها نحو 2100 شخص مساء أمس السبت بينما شارك سكان آخرون في فعاليات لتكريم وتأبين القتلى.
والمشتبه به هو سعودي يبلغ من العمر 50 عاما يعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من 20 عاما.
وأمر قاض باحتجاز المشتبه به في الحبس الاحتياطي لحين المحاكمة بعد أن وجه إليه الادعاء اتهامات بقتل 5 أشخاص وعدة تهم بالشروع في القتل والإيذاء الجسدي الخطير، وفقا لبيان للشرطة.
يشار إلى أن المشتبه به اندفع بسيارة وسط حشد في السوق المزدحم يوم الجمعة. وبحسب السلطات، فإن من بين القتلى طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.
ويقول المحققون إن المشتبه به تصرف بمفرده، حيث لا توجد حاليا أي مؤشرات على وجود مرتكب ثان للجريمة، بحسب معلوماتهم.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. هجوم طعن يصيب أربعة أشخاص والشرطة تعتقل المنفذ | فيديو
أصيب أربعة أشخاص في حادث طعن وقع في منطقة كينجستاند بمدينة برمنجهام البريطانية، حيث هاجم رجل مسلح بسكين المارة بشكل عشوائي خارج عدد من المحال التجارية.
وسارعت الشرطة وخدمات الطوارئ إلى موقع الحادث بعد تلقي بلاغات عن الهجوم، فيما تم اعتقال المشتبه به لاحقًا.
تفاصيل الهجومفي البداية، أفادت شرطة ويست ميدلاندز بأن الحادث أسفر عن إصابة شخصين نُقلا إلى المستشفى، إلا أنها أصدرت تحديثًا لاحقًا أكدت فيه ارتفاع عدد المصابين إلى أربعة.
كما أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة لحظة هجوم الجاني على أحد الضحايا، والذي يُعتقد أنه لم يبلغ الشرطة عن الحادث بعد.
وفي بيان رسمي، قالت الشرطة: "نواصل التحقيق في هذا الحادث المروع الذي شهد تعرض عدد من الأشخاص للاعتداء في منطقة كينجستاند". وأضافت أنها تمكنت من اعتقال رجل يبلغ من العمر 32 عامًا، حيث لا يزال رهن الاحتجاز، بينما تستمر عمليات التحقيق وجمع الأدلة، بما في ذلك مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة.
أكدت الشرطة أن الإصابات التي لحقت بالضحايا ليست خطيرة، ما يخفف من وطأة الحادث الذي أثار قلق السكان في المنطقة. ولم تصدر السلطات بعد أي تفاصيل حول دوافع الجاني، إلا أن الهجوم أثار تساؤلات حول الأوضاع الأمنية وسبل تعزيزها لمنع وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه بريطانيا ارتفاعًا في الجرائم العشوائية، ما يعزز الجدل حول الحاجة إلى تشديد إجراءات الأمن وزيادة الوجود الشرطي في المناطق الحساسة.
وتواصل السلطات تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كان هناك أي دوافع أخرى وراء الهجوم، وسط تأكيدات بأن الأمن العام يظل أولوية قصوى للشرطة المحلية.