جوجل تضيف 40 لغة لتوسيع أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي.. تعرف على أبرزها
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلنت شركة جوجل عن توسعة كبيرة في أدوات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث أضافت 40 لغة جديدة إلى أداة "البحث العميق" (Deep Research) ضمن نظامها المتقدم "جيميني" (Gemini)، لتشمل هذه التوسعة اللغة العربية.
وتتيح أداة "البحث العميق" للمستخدمين إجراء بحوث متقدمة عبر الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وعند طلب المستخدم البحث في موضوع معين، يقوم النظام بإنشاء "خطة بحث متعددة الخطوات" يمكن للمستخدم تعديلها أو الموافقة عليها.
وتبدأ العملية بجمع "المعلومات المهمة" من الإنترنت، تليها عمليات بحث متعلقة بالموضوع نفسه، وتتكرر هذه العملية عدة مرات لضمان الحصول على نتائج دقيقة وشاملة.
وعند اكتمال البحث، تقدم الأداة تقريرًا يضم أبرز النتائج مدعومة بروابط للمصادر الأصلية.
و يمكن للمستخدمين طلب توضيحات إضافية حول بعض النقاط أو تعديل التقرير، مع إمكانية تصديره إلى مستندات جوجل كملف نصي.
لغات اخرىإلى جانب اللغة العربية، تدعم الأداة الآن لغات أخرى مثل الصينية، الفرنسية، الألمانية، الهندية، الإندونيسية، الإيطالية، اليابانية، الكورية، والإسبانية، مما يعزز من قدرة المستخدمين حول العالم على الاستفادة من هذه التقنية المتقدمة.
جاءت هذه التوسعة بعد إطلاق الأداة في وقت سابق من الشهر الجاري للمشتركين في خطة "Gemini Advanced" المدفوعة، حيث كانت متاحة في البداية باللغة الإنجليزية فقط.
يُذكر أن جوجل تعمل بشكل مستمر على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها المختلفة، بهدف تحسين تجربة المستخدم وتقديم نتائج أكثر دقة وفعالية.
ملخصات بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعيفي سياق متصل، بدأت جوجل في تقديم ملخصات بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي لبعض الاستفسارات، وعملت على توسيع هذه الميزة لتشمل المزيد من الدول في أكتوبر الماضي.
كما قامت الشركة بتغيير اسم أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها من "Bard" إلى "Gemini"، بهدف التوافق مع التكنولوجيا المتطورة التي يقوم عليها نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد.
تُعد هذه الخطوات جزءًا من جهود جوجل المستمرة لتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتقديم أدوات مبتكرة تسهم في تحسين تجربة البحث للمستخدمين حول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل جيميني المزيد بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مُنتجة بالذكاء الاصطناعي.. حقيقة صورة أم عثرت على رفات ابنها في غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات في الشبكات الاجتماعية صورة منسوبة إلى أم فلسطينية من غزة لدى احتضانها رفات ابنها.
وتظهرت الصورة المتداولة سيدة ترتدي جالسة بين حطام منزل، بينما كانت تبكي وهي تحتضن هيكلا عظميًا.
وتزامن انتشار الصورة مع استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة. وألقت إسرائيل باللوم على حركة "حماس" لرفضها تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما وصفت الحركة الهجمات الأخيرة بأنها "خرق جديد وخطير" للاتفاق الذي منح القطاع فترة من الهدوء دامت شهرين.
ورافق الصورة تعليق يقول: "مشهد يفطر القلب، أم تحتضن رفات ابنها في غزة بعد أكثر من عام ونصف من البحث عنه تحت أنقاض منزلها الذي قُصف".
أظهر تحقق موقع CNN بالعربية أن الصورة المتداولة ليست حقيقية. كما أكدت نتائج أدوات عدة أنها مُولدة عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وكان حساب يحمل اسمin.visualart في إنستغرام، قد نشر الصورة ضمن مجموعة صور بمناسبة عيد الأم، في 21 مارس/أذار.
وكتب الحساب في تعليقه على الصورة أنها "تعبيرية"، ومُنتجة عن طريق الذكاء الاصطناعي.
إلى جانب حقيقة أن أعضاء جسم الإنسان لا تبقى مترابطة خلال الفترة الزمنية المُشار إليها في الرواية المُضللة المصاحبة للصورة (عام ونصف).
View this post on InstagramA post shared by ISLAM NOUR (@in.visualart)
الأحد الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 50 ألف فلسطيني قُتلوا منذ بدء الحرب في القطاع. كما نشرت الوزارة، الاثنين، قائمة بأسماء 15,613 طفلاً دون سن 18 عامًا، قالت إنهم قُتلوا خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأوضحت الوزارة أن بينهم 890 طفلاً دون سن عام واحد، و274 وُلدوا وتوفوا خلال الحرب، فضلا عن قرابة الربع، أي 26%، كانوا دون سن الخامسة.
وتقول وزارة الصحة والأمم المتحدة إن غالبية القتلى في غزة من النساء والأطفال. في حين يعتقد أن الآلاف ما زالوا تحت الأنقاض، بينما قال الجيش الإسرائيلي، لشبكة CNN، إن أرقام الوزارة التي تسيطر عليها حماس "مليئة بالتناقضات والتقييمات الخاطئة"، وذكر أنها تميل إلى "تسجيل وفيات لا علاقة لها بالنزاع، مثل الوفيات الطبيعية".
وأضاف أنه "ملتزم بتخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين أثناء العمليات وفقًا للقانون الدولي"، وأنه "يُميّز بين المدنيين والمقاتلين وفقًا لما تقتضيه التزاماته القانونية وقيمه الراسخة".
وشنت إسرائيل حربًا على "حماس" في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد هجوم مفاجئ على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، مع احتجاز 251 رهينة، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
إسرائيلالأمم المتحدةالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةحركة حماسغزةنشر الثلاثاء، 25 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.