اسم يتردد مجددا .. ما هو دور فاروق الشرع في سوريا الجديدة؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
سرايا - برز مؤخرا اسم فاروق الشرع نائب الرئيس السوري السابق ووزير خارجية سوريا لسنوات طويلة، بعد سقوط بشار الأسد، باعتباره شخصية ذات ثقل في مسألة الحوار الوطني.
وذكر مقربون من فاروق الشرع أن الأخير التقى بالقائد العام للإدارة السورية الجديدة، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء شهد بحث موضوع مؤتمر الحوار الوطني ودور فاروق الشرع فيه.
ويحظى فاروق الشرع بقبول لدى الإدارة الجديدة لسوريا، ولدى الشارع أيضا نظرا لمواقفه الرافضة لطريقة تعامل نظام بشار الأسد مع الاحتجاجات.
ويبدو من مؤشرات ظهور فاروق الشرع مجددا أن دوره المحتمل في سوريا الجديدة يتجه نحو الحوار الوطني.
وذكر مقربون من فاروق الشرع أن الأخير التقى بالقائد العام للإدارة السورية الجديدة، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء شهد بحث موضوع مؤتمر الحوار الوطني ودور فاروق الشرع فيه.
ويحظى فاروق الشرع بقبول لدى الإدارة الجديدة لسوريا، ولدى الشارع أيضا نظرا لمواقفه الرافضة لطريقة تعامل نظام بشار الأسد مع الاحتجاجات.
ويبدو من مؤشرات ظهور فاروق الشرع مجددا أن دوره المحتمل في سوريا الجديدة يتجه نحو الحوار الوطني.
ويبلغ فاروق الشرع من العمر 86 عاما، ويؤكد مقربون منه أنه كان قيد الاقامة الجبرية منذ العام 2013، وذلك بعد دعوة أطلقها للحوار مع قوى المعارضة.
وكان فاروق الشرع قد قال معلقا على سقوط نظام بشار الأسد إنه يرحب بالتغيير في سوريا من شمالها الى جنوبها بعد معاناة الشعب السوري الطويلة.
وحذر الشرع من الفوضى التي خلقها تخلي بشار الأسد المفاجئ عن السلطة دون أية محاولة لنقلها رسميا.
وينحدر الشرع من مدينة درعا وهو دبلوماسي وسياسي سوري بارز.
تولى فاروق الشرع منصب نائب رئيس الجمهورية في سوريا في الفترة من 2006 إلى 2014، وكان قد شغل سابقا حقيبة وزارة الخارجية من الفترة بين 1984 حتى 2006.
وتم استبعاده في العام 2013 من القيادة القطرية لحزب البعث. وكان قد أجرى في العام ذاته مقابلة مع جريدة الأخبار اللبنانية، قال فيها حول الأزمة في سوريا إن "الحسم العسكري وهم والحل بتسوية تاريخية".
جدير بالذكر أن الحكومة المؤقتة في سوريا أكملت تحضيراتها لعقد اجتماع موسع في دمشق لإطلاق حوار وطني شامل وسيتم عقده خلال الأيام المقبلة بحسب ما أفادت صحيفة "الوطن" السورية يوم الجمعة الماضي.
وأكدت المصادر أن الاجتماع ستحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته، كما ستتم دعوة ممثلي التجمعات السياسية والمجتمع المدني والكفاءات العلمية ومستقلين.
وبينت أن ممثلين عن الفصائل العسكرية للثورة سيشاركون في الاجتماع، موضحة أن الاجتماع سيضع أسس النقاش بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1449
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-12-2024 07:26 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحوار الوطنی فاروق الشرع بشار الأسد فی سوریا الشرع من
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ملاحقة المتورطين في أحداث جرمانا
البلاد – دمشق
أكدت وزارة الداخلية السورية أن قواتها فرضت طوقًا أمنيًا حول مدينة جرمانا بريف دمشق، وذلك على خلفية الاشتباكات التي اندلعت فجر أمس الثلاثاء.
وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة أن منطقة جرمانا شهدت “اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة، بعضها من خارج المنطقة وبعضها الآخر من داخلها”، مشيرًا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة.
وجاءت هذه التطورات بعد انتشار مقطع صوتي يتضمن “إساءة دينية”، تبعه تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف المكتب الإعلامي أنه “على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام، مدعومة بقوات من وزارة الدفاع، لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، كما تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة”.
وأكدت وزارة الداخلية السورية أنها ستواصل ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفقًا للقانون، وتقديم كل من ساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء.
وكانت الوزارة قد نشرت صورًا تُظهر انتشار عناصر إدارة الأمن العام على مداخل مدينة جرمانا ضمن إجراءات الطوق الأمني، مؤكدة أن هذا الانتشار يأتي في إطار الجهود المبذولة لمنع أي تجاوزات إضافية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أفاد عمال إنقاذ محليون لوسائل إعلام عالمية أن الاشتباكات، التي استُخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، أسفرت عن مقتل 13 شخصًا، من بينهم عنصران من جهاز الأمن العام السوري، وهو جهاز أمني جديد يضم في صفوفه عددًا كبيرًا من المقاتلين السابقين، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم وزارة الداخلية مصطفى العبدو.
ونفى العبدو أن تكون مجموعات مسلحة قد هاجمت البلدة من الخارج، موضحًا أن مجموعات من المدنيين، الغاضبين من التسجيل الصوتي، نظّموا احتجاجًا، تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات أخرى داخل المدينة.