بورنموث يقهر مانشستر يونايتد في داره!
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
مانشستر (رويترز)
أخبار ذات صلة
حقق بورنموث فوزاً كبيراً على مانشستر يونايتد 3-صفر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في أجواء باردة على استاد أولد ترافورد، بفضل أهداف دين هويسن وجاستن كلويفرت وأنطوان سيمينيو، ليتقدم إلى المركز الخامس في الترتيب.
وحقق بورنموث فوزه الرابع في 5 مباريات بالدوري، ليرفع رصيده إلى 28 نقطة بعد 17 مباراة، فيما يحتل اليونايتد المركز الثالث عشر برصيد 22 نقطة.
وسجل هويسن هدف التقدم للضيوف، عندما قفز فوق جوشوا زيركزي، ليحول ركلة حرة نفذها رايان كريستي برأسه في الشباك في الدقيقة 29.
وبينما أمطر اليونايتد مرمى بورنموث بالتسديدات قبل نهاية الشوط الأول، كان الضيوف هم من حسموا المباراة تقريباً بهدفين في غضون دقيقتين في وقت مبكر من الشوط الثاني.
وسجل كلويفرت من ركلة جزاء في الدقيقة 61، بعد أن عرقل نصير مزراوي الجناح الهولندي.
واستمرت احتفالات جماهير بورنموث، عندما مرر دانجو واتارا الكرة إلى سيمينيو داخل منطقة الجزاء بعدها بدقيقتين.
ولم يبد ليساندرو مارتينيز مدافع يونايتد مقاومة كبيرة، عندما أطلق سيمينيو تسديدة قوية مرت من فوق الحارس أندري أونانا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج بورنموث مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
ريان غيغز.. من أسطورة مانشستر يونايتد إلى رجل أعمال
بعد مسيرة كروية استثنائية استمرت 24 عاما مع مانشستر يونايتد قرر ريان غيغز الاعتزال عام 2014، لكنه بدأ مسيرة أخرى في عالم التدريب والإعلام والأعمال محققا إنجازات مبهرة.
ويملك غيغز سجلا حافلا بالألقاب، بينها 13 لقبا في البريميرليغ ولقبان في دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حاسوب عملاق يتوقع الترتيب النهائي للبريميرليغlist 2 of 2غوارديولا يروي موقفا طريفا وقع للأوزبكي خوسانوفend of listويعد غيغز أحد عناصر الجيل الذهبي في فريق "الشياطين الحمر"، إذ نشأ مع ديفيد بيكهام وبول سكولز، وكان واحدا من مجموعة من اللاعبين احترفوا عام 1991 وهو في سن الـ17.
ولعب غيغز مع مانشستر 963 مباراة آخرها في 6 مايو/أيار 2014 ضد هال سيتي في المرحلة الـ34 من الدوري، وأحرز مع مانشستر يونايتد (الفريق الوحيد الذي دافع عن ألوانه) 34 لقبا في مختلف المسابقات.
وبدأ غيغز بعد الاعتزال العمل مساعد مدرب في مانشستر يونايتد في فترة تولي المدرب الهولندي لويس فان خال القيادة، واستمر في هذا المنصب حتى عام 2016، فأسهم في تطوير الفريق وإعداد اللاعبين الشباب.
وفي الأخير قرر غيغز مغادرة النادي بعد أن أقيل فان خال، لينطلق في مهمة جديدة عندما عُيّن مدربا للمنتخب الويلزي في 2018.
عمل غيغز على تحسين أداء الفريق في التصفيات الأوروبية والعالمية، ورغم التحديات التي واجهها فإنه أظهر التزاما بتطوير المواهب الشابة من أجل بناء فريق قوي قادر على المنافسة على الساحة الدولية.
ولم يكتف غيغز بالتدريب فقط، إذ اقتحم عالم الإعلام الرياضي، وظهر محللا رياضيا في العديد من البرامج الرياضية المعروفة مثل "سكاي سبورتس".
إعلانوبفضل معرفته الواسعة بخفايا اللعبة وتكتيك الفرق كان له دور بارز في تحليل المباريات الكبرى، خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليظل محط أنظار عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم.
ولاحقا، أصبح غيغز ضمن مجموعة مالكي نادي "سالفورد سيتي" الذي يملكه مجموعة من لاعبي مانشستر يونايتد السابقين.
ويهدف النادي الصاعد إلى تحقيق النجاحات في البطولات الإنجليزية الكبرى، مما يتيح لغيغز فرصة للإسهام في تطوير كرة القدم على مستوى الأندية.
ورغم بعض التحديات القانونية التي مرت بها حياة غيغز الشخصية -بما في ذلك القضايا التي كانت تشغل وسائل الإعلام في عام 2020- فإنه تم إسقاط التهم الموجهة إليه في قضية الاعتداء على امرأتين لعدم توفر الأدلة الكافية.
ورغم ذلك فإن غيغز استمر في مسيرته الجديدة بثبات، ملتزما بتطوير حياته المهنية والشخصية.
وفي نهاية المطاف نجح غيغز في أن يعيد تعريف مسيرته بعد الاعتزال، إذ نجح في مجالات متعددة، مثل التدريب والإعلام والأعمال، ليظل واحدا من أبرز الشخصيات الرياضية التي أثرت في عالم كرة القدم، سواء داخل المستطيل أو خارجه.