إحباط تهريب مستحضرات تجميل ومستلزمات طبية عبر مطار سوهاج
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تمكن رجال الجمارك بمطار سوهاج الدولى برئاسة طلعت احمد اسماعيل مدير إدارة الجمرك من أحباط محاولة تهريب مستحضرات تجميل ومستلزمات طبية بالمخالفة لأحكام قانون مزاولة مهنة الصيادلة رقم 127لسنة 1955 وقانون الجمارك رقم 207 لسنه 2020 وتعديلاته وقانون الإستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.
جاء ذلك أثناء ‘نهاء إجراءات وصول ركاب رحلة طيران شركة العربيةوالقادمة من الشارقة رحلة رقم G9 617، والاشتباه في أحد الركاب مصري الجنسية، لظهور الارتباك عليه ولقصر مدة سفره وعدم تناسب عدد حقائبة مع الفترة التى قضاها خارج البلاد وبسؤاله عما إذا كان يحمل بضائع تستحق رسوم جمركية أو محظورة أجاب بالنفي، وبتفتيش حقائب الراكب تبين وجود "عدد 50 أنبوبة من لدائن مستلزمات طبية، وعدد 502 زجاجة مستحضرات تجميل طلاء أظافر، بين طيات ملابسه وقدر قيمة التعويض الجمركي بمبلغ 495200 جنيه.
قرر محمد متولي مدير عام جمارك الاقصر والفروع اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركى رقم 4 لسنة 2024 بعد العرض على عمر خليفة رئيس الإدارة المركزية لجمارك البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستحضرات تجميل مستلزمات طبية مطار سوهاج
إقرأ أيضاً:
بغداد تعلن إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون من شرق سوريا
بغداد - أعلنت بغداد الاثنين 7ابريل2025، إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون عبر مجرى نهر الفرات من شرق سوريا باتجاه العراق حيث تشكّل تجارة المخدرات تحديا كبيرا للسلطات خصوصا مع ازدياد حجم استهلاكها.
وكان العراق تحدث قبل ثلاثة أسابيع عن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدّرة مصدرها سوريا عبر تركيا. وكان ذلك الإعلان الأول من نوعه منذ سقوط بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر والمتهم نظامه بتصنيع المنشط الشبيه بالأمفيتامين على نطاق واسع في المنطقة.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري في بيان الاثنين "تمكّن لواء مغاوير الحدود من إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة مخدرة من نوع +كبتاغون+ عبر مجرى نهر الفرات باتجاه العراق في منطقة الباغوز" في شرق سوريا.
ونوّه إلى أن المواد المخدّرة المهرّبة كانت "مخفية داخل +جليكانات بلاستيكية+ محكمة الإغلاق".
وأعلن ميري كذلك الأسبوع الماضي "إحباط محاولة تهريب 30 ألف حبة" من المخدّر نفسه عبر الطريق نفسه، وكانت تلك المواد "مخفية داخل علب بلاستيكية ومعبأة بأكياس ثم أُحكم ربطها بلفة من القصب للتمويه".
ويُعدّ العراق الذي له حدود مع سوريا وإيران والسعودية والكويت، بلد عبور لتهريب المخدرات، وتحوّل في السنوات الأخيرة إلى ممر مهم لتجارة المخدرات، لا سيما الكبتاغون والكريستال ميث.
وغالبا ما تعلن بغداد ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة أبرزها الكبتاغون الذي تشكّل السعودية الوجهة الأساسية له.
وحبوب الكبتاغون من المخدرات السهلة التصنيع، وتصنّفها الأمم المتحدة على أنّها "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة"، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
وباتت اليوم المخدّر الأول على صعيد التصنيع والتهريب والاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
وأورد تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة نشر العام 2024 أن العراق شهد طفرة هائلة في الاتجار بالمخدرات واستهلاكها خلال السنوات الخمس الماضية، لا سيما حبوب الكبتاغون والميثامفيتامين.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس في آذار/مارس، أقرّ مصدر دبلوماسي متابع للملف بأنه لا يزال من الصعب قياس "الوجود النشط للشبكات الضالعة في إنتاج وتهريب الكبتاغون في سوريا"، في وقت لا تزال السيطرة على المنطقة "هشة"، والوسائل المتاحة لمكافحة الاتجار محدودة بسبب الوضع الاقتصادي والعقوبات على سوريا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن "عملية تجارة الكبتاغون لا تزال مستمرة وخلايا التهريب تواصل عملها"، على الرغم من أن مصانع الكبتاغون التي أنشأها النظام السابق في الساحل السوري (غرب) أصبحت خارجة عن الخدمة.