22 شركة طلابية تعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في متحف عُمان عبر الزمان
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
افتُتح اليوم في متحف عُمان عبر الزمان المعرض المركزي الأول للشركات الطلابية "تكنو وابتكار 2024"، بمشاركة 22 شركة طلابية من مختلف المحافظات التعليمية، ونظم المعرض مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغرفة تجارة وصناعة عُمان.
وقد قامت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية، رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بافتتاح المعرض، الذي ضم نماذج متنوعة من الشركات الطلابية من مختلف المناطق التعليمية، وأبرز المعرض التطبيقات المعرفية للطلبة في مجالات توظيف الذكاء الاصطناعي، واستغلال الموارد البيئية، وإيجاد حلول للمشكلات المستجدة، بالإضافة إلى تطوير التقنيات المستخدمة في هذه المجالات.
وقال زهران بن ناصر المغدري، المدير المساعد لدائرة التوجيه المهني للدراسات وريادة الأعمال بوزارة التربية والتعليم: يأتي المعرض الأول لريادة الأعمال للشركات الطلابية "تكنو ابتكار" ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم لدعم الابتكار لدى الطلبة، ويهدف المعرض إلى إبراز دور الوزارة في تنمية معارف الطلبة وتطبيقاتهم، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وتشجيع الابتكار من خلال عرض ابتكارات الطلبة للمجتمع المحلي، مما يسهم في تهيئة الطلبة للمنافسات المحلية والدولية.
وأضاف المغدري: إن الملتقى يركز على محاور رئيسية تشمل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة، وتصميم الدروس التي تعزز دافعية الطلبة، وتطبيق تقنيات التفكير النقدي، كما يهدف إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحثين التربويين، وتسليط الضوء على أحدث التطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال حلقات العمل التربوية.
وأكد أن الملتقى يسهم في تعزيز التعاون بين المنظمات والمؤسسات التعليمية المحلية، ويهدف إلى تسليط الضوء على آليات تأسيس الشركات الناشئة، بما يسهم في تعزيز اقتصاد المعرفة في سلطنة عُمان، ويشارك في الملتقى عدد من المتخصصين في التوجيه المهني، بهدف تطوير مهارات الطلبة وتعزيز الابتكار، استعدادًا لتكوين جيل من رواد الأعمال القادرين على مواجهة تحديات العصر وبناء مستقبل مشرق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رمضان في البرواز.. معرض فني يحاكي بهجة شوارع القاهرة
تحت عنوان «رمضان في البرواز»، استضافت أكاديمية الفنون المصرية معرضاً تشكيلياً يتناول أهم المظاهر المتعددة لفرحة رمضان في الشارع المصري، ما بين الزينة والأغاني والاحتفالات المختلفة.
يتضمن المعرض الذي يستمر حتى 10 مارس المقبل، أكثر من 50 لوحة لفنانين من مصر والدول العربية ودول أجنبية؛ حيث قدَّم كل فنان رؤيته لرمضان وتأثير الأجواء الروحانية عليه في لوحات وأعمال فنية متنوعة.
وتنوَّعت الأعمال بين التصوير والجرافيك والنحت والرسم على الزجاج والأشغال الفنية، ليُقدم شبه بانوراما عن الحالة الرمضانية في الشارع المصري، وفي وجدان الفنانين بوصفه نوعاً من «النوستالجيا» أو الحنين للأجواء الرمضانية في الماضي.
ويضم المعرض عدداً من الأعمال النحتية والأشغال الفنية التي تستدعي تيمات روحانية بدرجة كبيرة، وفي الوقت نفسه تعكس الأجواء الرمضانية بطريقة غير مباشرة.
وشارك في المعرض من الفنانات العرب، مشاعل بنت مشعل الدويخ، وفاطمة العلوي من السعودية، ومها غزال وفريال إسحاق ورشا ياسر الناصر من البحرين، وبانة البساط من لبنان، ووفاء سعيد المخينية من سلطنة عمان وضحة الكواري من قطر، في حين شاركت من روسيا الفنانة ألكسدرا نوفيك، ومن أميركا الفنانتان أمل مصطفى وإلهام بودرز.