أكد أحمد الشرع، قائد العمليات العسكرية في سوريا، أنهم توافقوا  مع الفصائل على قيادة موحدة وتأسيس وزارة دفاع، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

الشرع: يجب رفع العقوبات عن سوريا الشرع: سنبني علاقات استراتيجية مع تركيا تليق بالمستقبل

وتابع الشرع  أنه  يجب رفع العقوبات عن سوريا فبنية الاقتصاد التحتية مدمرة،

 

وقد استقبل قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، الأحد، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.

 

ووفقاً لما أوردته وكالة أنباء الأناضول، فقد حضر اللقاء نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز والقائم بأعمال سفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.

 

وقال أوغلو، الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيزور  دمشق قريباً.

 

وأضاف لوسائل إعلام تركية: "بعد زيارة وزير الخارجية هاكان فيدان، يفكر رئيسنا أردوغان أيضاً في القدوم إلى دمشق".

 

جنبلاط يصل دمشق ولقاء مرتقب مع الجولاني


 

وعلى صعيد آخر، وصل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة لمسؤول لبناني إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.

 

وقد التقى جنبلاط مع رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير.

 

كما يرتقب أن يلتقي جنبلاط بزعيم الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" في قصر الشعب في دمشق.

 

ويرافق جنبلاط وفد كبير من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي وزراء حاليين وسابقين.

 

ويعتبر جنبلاط منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005 من أشد المعارضين لنظام بشار الأسد وشكل رأس حربة ما عرف بالرابع عشر من آذار الذي ضمت شخصيات سياسية لبنانية عارضت النظام السوري.

 

وكان جنبلاط قد جرى اتصالا مع أحمد الشرع، مهنئا إياه والشعب السوري بالانتصار على نظام القمع وحصوله على حريته بعد 54 عاما من الطغيان.

 

وشدد جنبلاط والشرع على "وحدة سورية بكافة مناطقها ورفض كل مشاريع التقسيم والعمل على بناء سوريا الجديدة الموحّدة، وإعادة بناء دولة حاضنة لجميع أبنائها كما اتفقا على اللقاء قريباً في دمشق".

 

واعتبر الشرع أن جنبلاط دفع ثمنا كبيراً بسبب ظلم النظام السوري، بدءا من استشهاد والده كمال جنبلاط، وكان نصيرا دائما لثورة الشعب السوري منذ اللحظة الأولى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد الشرع الفصائل سوريا الفصائل الإرهابية الفصائل السورية أحمد الشرع

إقرأ أيضاً:

الرئيس الشرع: سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء

توعد الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الجمعة، بتسليم فلول النظام الساقط الذين يصرون على الاعتداء على الشعب إلى محاكمة عادلة.

 

وفي كلمة متلفزة حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، حذر الشرع، من أن أي تجاوز بحق المدنيين خلال ملاحقة فلول النظام سيقابل بحساب شديد.

 

في مستهل كلمته، قال الشرع: "لقد سعى بعض فلول النظام الساقط لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها".

 

وأضاف: "ها هم (فلول النظام) يتعرفون عليها من جديد اليوم، فيرونها واحدة موحدة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، إذا مُسّت محافظة منها بشوكة تداعت لها سائر المحافظات لنصرتها وعزتها".

 

وأكد الشرع، أن "سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، فهي تعني الجميع، وهي مهمة الجميع في الحفاظ عليها ونصرتها، وهذا ما تجسد ليلة الأمس".

 

وشدد على أنه "لا خوف على بلد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح".

 

ومتوجها بخطابه لفلول النظام السابق، قال الشرع: "في معركة التحرير قاتلناكم قتال الحريص على حياتكم رغم حرصكم على مماتنا، فنحن قوم نريد صلاح البلاد التي هدمتموها ولا غاية لنا بدماء أحد".

 

وأضاف: "نحن قوم نقاتل وفي صدورنا شرف القتال، وأنتم تقاتلون بلا شرف، وليس بالغريب عنكم ما فعلتموه، فقد أوغلتم بالدم السوري خلال عقود من الزمن ولا زلتم على نفس نهجكم، رغم تغليبنا لحالة العفو تجنبا لوقوعنا بمثل هذا المشهد".

 

وتابع: "إني لأجزم بجهلكم بما نقول، ولكن ما على الرسول إلا البلاغ".

 

وواصل الشرع، خطابه لفلول النظام السابق، قائلا لهم: "بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا ويسهر لخدمتها، واقتحام المشافي وترويع الآمنين، قد اعتديتم على كل السوريين".

 

وأضاف: "إنكم بهذا قد اقترفتم ذنبا عظيما لا يغتفر، وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه، فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان".

 

وخاطب الشرع، الشعب السوري، قائلا: "أيها السوريون، قد رأى العالم لهفتكم على بلدكم وحبكم لها وشعور الانتماء إليها، وهذا ما يليق بكم وبأصلكم، فبغير هذا الحب لا تُبنى الأوطان".

 

وبارك لقوى الجيش والأمن على "التزامهم بحماية المدنيين وتأمينهم أثناء ملاحقتهم لفلول النظام الساقط وسرعتهم في الأداء".

 

وأكد عليهم "ألا يسمحوا لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل، وأن يعملوا على منع ذلك".

 

وتابع الشرع، مخاطبا قوى الجيش والأمن: "أذكركم بأن الله قد جعل منزلة الأسير بمنزلة اليتيم والمسكين.. فقد جعله في موضع الإحسان والشفقة فلا ينبغي إهانة الأسير ولا تعريضه للضرب، فإن ذلك منافٍ لأمر الله ثم لقانون البلاد".

 

وشدد على أن السلطات "ستبقى تلاحق من فلول النظام الساقط من أبى إلا أن يستمر في غيه وطغيانه، ومن ارتكب منهم الجرائم بحق الشعب ومن يسعى منهم إلى تقويض الأمن والسلم الأهلي".

 

وأضاف الشرع: "سنقدمهم إلى محكمة عادلة، وسنستمر بحصر السلاح بيد الدولة، ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا بإذن الله، وسيحاسب حسابا شديدا كل من يتجاوز على المدنيين العزل ويأخذ أقواماً بجريرة أقوام".


مقالات مشابهة

  • أحمد الشرع يعلن أول قراراته بعد الأحداث الأخيرة في الساحل السوري
  • كلمة ‏رئيس الجمهورية ‏العربية السورية حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري
  • رئيس الجمهورية ‏العربية السورية السيد أحمد الشرع في كلمة حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري: لقد مرّت بلادُنا بتجارُبَ مريرةٍ وصعبةٍ خلالَ السنواتِ الماضية، حتى نالت حريتها وحققت ثورةُ الشعبِ أهدافَها، ثم تعرضت مؤخراً لمحاولاتٍ عديدة، لزعزعةِ استقرارِ
  • الرئيس الشرع: سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء
  • وزير الخارجية يحذر من أي اعتداءات إسرائيلية على المسجد الأقصى
  • جنبلاط يدعو لمحاكمة حويجة في دمشق على كلّ جرائمه
  • سوريا.. إفشال هجوم على قيادة القوات البحرية في اللاذقية
  • وزير الخارجية السوري: نواجه حربا لكسر إرادة شعبنا عبر بث الفوضى
  • بوريطة يلتقي وزير الخارجية السوري لأول مرة ويؤكد دعم المغرب لوحدة سوريا
  • وزير الخارجية المغربي يلتقي نظيره السوري في مكة