الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تستعد الحكومة لإطلاق مبادرة جديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، ومن المقرر إطلاقها مع بداية العام الجديد، وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي والخطوات الخاصة بإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، و عصام عمر، وكيل محافظ البنك المركزي، والمهندس ياسين محمد، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس معتز عاطف، رئيس الإدارة المركزية للمكتب الفني والمشرف على قطاع مكتب وزير البترول والثروة المعدنية، وخالد نوفل، مساعد أول وزير المالية للتطوير الإداري والفني، والمهندس خالد عثمان، مساعد وزير البترول للتجارة الداخلية، و سعيد المطري، مدير عام شئون الجهات التابعة، عضو فريق مبادرة الإحلال، والمهندس محمود ناجي، رئيس الإدارة المركزية للنقل والتوزيع، والمهندس محمد خضير، نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للمشروعات، ومسئولي الوزارتين.
وأشار رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار اللقاءات والاجتماعات الدورية التي يتم عقدها لمتابعة الخطوات والإجراءات الخاصة بإطلاق المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والمقرر إطلاقها مع بداية العام الجديد، لافتا إلى ما يتم من تنسيق وتعاون بين وزارتي المالية والبترول بشأن إطلاق هذه المبادرة وبدء تطبيقها.
و أشار رئيس الوزراء إلى دور هذه المبادرة المهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة، وتحقيق وفر للمواطنين.
و أشار وزير البترول إلى أن هناك فريق عمل مشتركا يضم ممثلين من وزارتي المالية والبترول، قام بإعداد المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، لافتا إلى الاستعداد لإطلاق هذه المبادرة مع بداية العام الجديد، وأنه تم إعداد حملة توعوية للمواطنين بالعوائد والفوائد التي سيتمتع بها في حالة اشتراكه في المبادرة وتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء بأن الاجتماع شهد استعراضا لتقرير تفصيلي حول مبادرة تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، ومتطلبات تنفيذ خطة التحويل للمركبات المستهدفة للعمل بالغاز الطبيعي، والمحفزات المقترح تقديمها للمواطنين ممن سيقومون بتحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي.
وتمت الإشارة، إلى أن تحويل السيارات العاملة بالسولار للعمل بالغاز الطبيعي يوفر 50% من استهلاك السولار الحالي، كما أن استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفراً في قيمة الدعم المقدم للمنتجات البترولية.
وعن الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، تمت الإشارة إلى قيام شركات وزارة البترول بإنشاء موقع إلكتروني موحد وإطلاقه تجريبياً، حيث سيقوم المواطنون الراغبون بالالتحاق بالمبادرة بالتسجيل عليه، مع بداية العام الجديد، هذا بخلاف المتقدمين المسجلين لدى مراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات، كما تمت الإشارة إلى الخطوات الواجب اتباعها لإتمام عملية التحويل للسيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
وخلال الاجتماع، أشار وزير المالية إلى أن المبادرة الجديدة من شأنها أن تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار، فضلاً عن دور المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين معدلات تلوث الهواء بخفض الانبعاثات بمقدار 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز مجلس الوزراء خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى البترول مبادرة الإحلال تحویل السیارات للعمل بالغاز الطبیعی مع بدایة العام الجدید وزیر البترول إلى أن
إقرأ أيضاً:
«ميناء خليفة» يستقبل أول سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت «نواتوم البحرية»، العاملة تحت مظلة القطاع البحري والشحن، التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، باستقبال «محطة أوتوتيرمينال ميناء خليفة» لأول سفينة متعددة الاستخدام تعمل بالغاز الطبيعي المسال لمناولة السيارات والشاحنات، التابعة للمشروع المشترك «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة»، الذي تم تأسيسه بالتعاون مع شركة «إركبورت» التركية.
وباعتبارها أولى عمليات المشروع المشترك، يمثّل وصول سفينة «يو جي آر السمحة» انطلاقة واعدة وقوية لـ«يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة» في تقديم خدمات لوجستية مستدامة وفاعلة، وعالية السعة لشحن البضائع المدحرجة عبر طرق التجارة العالمية، وستتخذ السفينة من ميناء خليفة مركزاً لها، حيث ستعمل من خلاله على تعزيز ودعم شبكات الشحن الإقليمي.
وتتميز هذه السفينة المتطورة بطاقة استيعابية تزيد على 7 آلاف سيارة، موزعة على 12 طابقاً، ما يُعزّز من كفاءة نقل البضائع الثقيلة، ويُسهم في تلبية متطلبات الأسواق المتزايدة في الشرق الأوسط وآسيا ومنطقة البحر المتوسط.
ومن خلال توظيف تكنولوجيا الدفع بالغاز الطبيعي المسال المتطوّرة، والتصميم الحديث للسفينة، بالإضافة إلى التكامل الاستراتيجي للموانئ، يقدّم «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة» للمتعاملين أفضل حلول الشحن الاقتصادية والصديقة للبيئة. كما تتماشى الانبعاثات المنخفضة للسفينة مع أهداف دولة الإمارات في تقليل انبعاثات الكربون، وتعكس التزام الشركاء بتوفير خدمات شحن أكثر نظافة واستدامة.
أخبار ذات صلة
وقال الكابتن عمار مبارك الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن، مجموعة موانئ أبوظبي: يُعد وصول سفينة «يو جي آر السمحة» إلى ميناء خليفة في زيارتها الأولى خطوة نوعية للمشروع المشترك «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة»، ويعكس ذلك أيضاً استراتيجيتنا للاستثمار في السفن والتقنيات الحديثة، التي تسهم في تقليل الأثر البيئي، ومع دخول هذه السفينة إلى الخدمة، فإننا نعمل على تعزيز قدرتنا وكفاءتنا التشغيلية لتقديم أفضل حلول شحن البضائع المدحرجة الموثوقة والتنافسية لشركائنا في جميع أنحاء العالم، وبما يتماشى مع المبادئ البيئية المستدامة.
ومن جانبه، قال تولجا إمره جزجين، الرئيس التنفيذي للمشروع المشترك «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة»: يسرنا الإعلان عن إتمام رحلتنا الأولى بنجاح في ميناء خليفة، والتي تمثل بداية طيبة لشراكتنا الوليدة مع «نواتوم البحرية» في مجال نقل البضائع المدحرجة والخدمات اللوجستية للمركبات الجاهزة، ومن خلال نموذج العمل صديق البيئة الذي طورناه، سنعمل على تقليل التكاليف والحد من التأثير البيئي، مع تقديم حلول مستدامة ومجدية اقتصادياً من خلال خفض انبعاثات الكربون في الخدمات للبضائع المدحرجة. كما تُمثل هذه الرحلة بداية عهد جديد، نلتزم فيه بتحقيق خطوات ملموسة في مجال النقل البحري في الرحلات الأخرى القادمة.
وبعد إتمام رحلتها الافتتاحية، سيتم تشغيل سفينة «يو جي آر السمحة» على خطوط بحرية منتظمة تربط بين المراكز الرئيسية لصناعة السيارات والقطاعات الصناعية الحيوية، مما يسهم في تلبية الطلب المتزايد على وسائل النقل المستدامة والفاعلة للمركبات، وتُعد هذه السفينة جزءاً من استراتيجية «نواتوم البحرية» الشاملة لتوسيع خدمات نقل البضائع الثقيلة والمدحرجة، لا سيما مع التحول نحو أساطيل السفن العاملة بالوقود البديل.
وشهد الاحتفال استقبال السفينة الذي أقيم في ميناء خليفة حضور عدد من ممثلي الأطراف الفاعلة في القطاع البحري، والشركاء، والمتعاملين المستقبليين، حيث تم استعراض إمكانات السفينة والدور الحيوي الذي ستقوم به في تعزيز تجارة ونقل البضائع المدحرجة على الصعيد العالمي.