القومي يحتفل بمائة ليلة عرض لـ"مش روميو وجولييت" في رأس السنة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يحتفل فريق عمل المسرحية الناجحة "مش روميو وجولييت" بتحقيق إنجاز استثنائي بعد اكتمال مائة ليلة عرض على خشبة المسرح القومي، ليؤكد العمل مكانته كواحد من أبرز العروض المسرحية التي لاقت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء.
وبهذه المناسبة، تقرر إقامة ليلة استثنائية يوم الثلاثاء الموافق 31 ديسمبر 2024، تزامنًا مع احتفالات رأس السنة الميلادية.
ومن المقرر أن يتضمن الاحتفال فقرات فنية متنوعة، تُقدم بعد انتهاء العرض، لتضيف طابعًا احتفاليًا خاصًا على هذه الليلة التي تجمع بين الإبداع المسرحي والاحتفال بالسنة الجديدة.
المسرحية تم انتاجها فى المسرح القومي بقيادة الدكتور أيمن الشيوي، وقد حققت نجاحًا كبيرًا عند عرضها، بفضل فريق عمل مميز ضم نجومًا مثل الفنان علي الحجار، رانيا فريد شوقي، ميدو عادل، عزت زين، والمطربة أميرة أحمد، إلى جانب دنيا النشار، طه خليفة، آسر علي، طارق راغب، ومايكل سيدهم.
"مش روميو وجولييت" هي تجربة فنية فريدة قام بإعدادها محمد السوري وعصام السيد، و صاغها شعرا الشاعر أمين حداد، و من إخراج المخرج الكبير عصام السيد. ساهم في نجاح العرض فريق مبدع في جميع التفاصيل الفنية، حيث جاءت الموسيقى والألحان بتوقيع أحمد شعتوت، والاستعراضات من تصميم شيرين حجازي، والديكور من إبداع محمد الغرباوي. أما الإضاءة فقد صممها ياسر شعلان، وظهرت الأزياء بتصميم علا جودة ومي كمال، فيما تولى الجرافيك محمد عبد الرازق، والدعاية محمد فاضل القباني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسرحية مش روميو وجولييت عرض مسرحية مش روميو وجولييت مش رومیو
إقرأ أيضاً:
السعودية أعظم قصة نجاح في العالم.. وزير الطاقة: محمد بن سلمان صانع التغيير.. وجونسون: .. وقائد شجاع
البلاد – الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، أن صُنّاع التأثير في احتياج لصناع التغيير، مشددًا على أن التغيير ليس حكرًا على نخبة محدودة؛ بل متاح لمن يملك الشغف والإرادة.
وقال خلال مشاركته في أولى جلسات المنتدى السعودي للإعلام: إن التغيير الذي صنعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسهم في إيجاد تأثير حقيقي للمملكة.
وفي السياق ذاته، قال وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري: إن المملكة هي صانعة التأثير؛ كونها المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى من إكسبو 2030، إلى كأس العالم 2034، مضيفًا: المنتدى يرسم ملامح عام التأثير، الذي يتجاوز الحاضر إلى المستقبل، ويرصد قصة إعلام سعودي تليق بحجم الرؤية الطموحة؛ فالسعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21 يرويها إعلامها، الذي يعمل بأدوات المستقبل، وبحراك لا يعرف التوقف.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون خلال مشاركته في المنتدى، أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حقق منجزات سياسية واقتصادية تفوق ما حققه الكثير من القادة، مؤكدًا أن المملكة تمتلك قيادة شجاعة ومؤثرة في تشكيل المستقبل العالمي. وقال:” أدعو الشعب السعودي إلى الفخر بالإنجازات، التي تحققها المملكة بقيادتها الرشيدة”.
وتحوّلت الجلسة الأولى للمنتدى إلى حوار غير تقليدي؛ عندما تخلى وزير الإعلام سلمان الدوسري عن دور الوزير، ليصبح محاورًا، أمام سمو أمير الطاقة عبدالعزيز بن سلمان، الذي ينظر للإعلام من زاوية مختلفة تمامًا.
بابتسامة واثقة، قال الأمير:” لا أسعى إلى الأضواء.. وأفضّل المطبخ”، متحديًا الدوسري:” أتحداك أن تجد لي ظهورًا بلا ضرورة. منذ سبتمبر الماضي، لم أتحدث إلا في 14 مناسبة، وكلها لخدمة قضايا جوهرية”.
حديث الأمير لم يكن مجرد أرقام؛ بل تجسيد للعفوية، حيث قال بصراحة:” أنا عفوي، ولا أخشى الخروج عن النص”، مؤكدًا أن الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن. وذكّر سموه في نهاية حديثه باتباع الشغف لتحقيق النجاح، قائلًا:” اتبعوا شغفكم، للمرة المليون، اتبعوا شغفكم، لكن لا تنسوا أن نجاحكم يبدأ من بيوتكم”، مضيفًا:” سأعود إلى التعليم.. فالتعلم لا يتوقف إلا حين يتوقف الإنسان”.