السودان أول دولة أفريقية نالت استقلالها في أفريقيا جنوب الصحراء في مطلع العام 1956

* وقف السودان داعما لحركات التحرر الأفريقية
ومنح السودان الجواز السوداني للزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا الرمز الأفريقي العظيم كأبرز اهتمام لدعم حركات التحرر الأفريقي

* أصبح السودان من أوائل الدول التي أسست منظمة الوحدة الأفريقية

* ساهم السودان في قيام جامعة الدول العربية .

* يعتبر السودان من أقدم الدول في مجموعة دول عدم الانحياز
شارك في مؤتمر باندنوغ 1955 الذي وضع أساس قيام حركة عدم الانحياز.

* شارك السودان في عدد من المنظمات الإقليمية والدولية .التعاون الاسلامي. الساحل والصحراء ويعتبر السودان صاحب فكرة إنشاء منظمة الايقاد كمنظمة إقليمية وله أدوار مهمة ومحورية في كثير من القضايا السياسية داخل المنظمة .

* ساهم السودان في تحول منظمة الوحدة الأفريقية إلى الاتحاد الافريقي وأصبح بذلك من أوائل المؤسسين.

* شارك السودان في بعثات حفظ السلام في العديد من الدول العربية والأفريقية.

* سبق للسودان أن قاد وترأس مجموعة 77 والصين وهي أكبر تجمع للدول الأعضاء بالأمم المتحدة .

* ساهم السودان بكوادره العلمية والخبراء في النهضة والتنمية وتطوير التعليم في العديد من الدول العربية والأفريقية .

* ساهم الخبراء السودانيون في المجال الدستوري في وضع دستور الإمارات العربية المتحدة مطلع سبعينات القرن الماضي عند توحيد الامارات كماساهم خبراؤه في المجالات الفنية والمدنية في إنشاء البلديات والبنى التحية والمحاكم والمشافي والمجالس

* كل هذه المساهمات بنيت على تاريخ زاخر ، إذ كان السلطان علي دينار يقوم بتسيير “المحمل” سنويا إلى الأراضي المقدسة فضلا على كسوته للكعبة .

* وعالميا قام السلطان على دينار بإرسال كتيبة مقاتلة إلى جانب السلطان عبد الحميد العثماني من أجل الحفاظ على الخلافة الإسلامية في تركيا

* لعب الجيش السوداني أدوارا إقليمية ودولية وشارك إلى جانب القوات العربية في حرب أكتوبر في عام 1973 ضد إسرائيل، حيث شاركت القوات السودانية كقوة احتياط بلواء مشاة وكتيبة قوات خاصة وتجنيد المتطوعين للقيام بمهمة إسناد للقوات المصرية لعبور خط بارليف

كما شارك سلاح المظلات في لبنان خلال الحرب الأهلية ضمن قوة الردع العربية لحفظ السلام في المدن اللبنانية .

* ساهم السودان في تأسيس الجيش الإماراتي
كما قاد المشير الراحل سوار الدهب خطوات تأسيس الجيش القطري

للسودانيين سبق بلا مَن ولا أذى في النظام القضائي والعدلي في عدد من دول الخليج.

وبما أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للبلاد العربية فقد بذل السودان جهودا كبيرة في دعمها والوقوف بجانب المقاومة ومساندتها، ويكفي أن الخرطوم هي عاصمة اللاءات الثلاث، كما استضاف السودان أعدادا كبيرة من الفلسطينيين في السودان وهو من أوائل الدول التي افتتحت سفارة لدولة فلسطين واعترفت بها كدولة.

* عند انفجار الأوضاع في سوريا استضاف السودان اكثر من 200 ألف مواطن سوري دون أي شروط وتم منح إعداد كبيرة منهم الجنسية السودانية وأبقى على سفارته في دمشق وسمح بوجود السفارة السورية في الخرطوم لتقديم المساعدة للرعايا السوريين
ويستضيف السودان اعدادا من اللاجئين من الدول الأفريقية والعربية ودول اخرى.

* قدم السودان منحا للدراسة الجامعية وفوق الجامعية لعدد من طلاب الدول العربية والافريقية والإسلامية في اسيا وغيرها حتى دول البلقان في علوم مختلفة وتخصصات مهمة وأنشأ مركز بالشراكة مع الجامعة العربية لدراسة اللغة العربية للناطقين بغيرها ولاهتمامه بالقارة الأفريقية أنشأ جامعة أفريقيا العالمية التي تهتم بالطلاب الأفارقة.

التاريخ يقف شاهدا للسودان ومواقفه العظيمة.

فلسنا بمن توصد الأبواب أمامهم

فنحن قد خلقنا من طين العز والكرامة والفخار
شعبا أبي شامخ
نحن من علَّم الكثير من الشعوب معنى الحرية والاستقلال
نحن أهل عاصمة اللااءت الثلاث
ساحة الثقافة والريادة .. الحضن الدافيء لكل مستجير..
نحن مهد الحضارة وقبلة الإنسانية
نحن شعب عرف بمكارم الأخلاق التي تجسد التسامح في أبهى صوره والسماحة في أوج عظمتها هذه سماتنا وصفاتنا التي تجعلنا لانقبل بأي وطن بديل
فالسودان هو الوطن الأوحد وإن طال السفر
وطن الافذاذ الأزهري والمحجوب،
الطيب صالح والفيتوري وادريس جماع، وكل القامات الوطنية التي تحمل تاريخا زاخرا من البطولات التي لاتعرف الخنوع والانكسار وسيسطر التاريخ الفصل الأخير من ملحمة الكرامة التي خاضها السودانيون بدمائهم الزكية فداءا لبلادهم ووطنهم السودان .

الدكتورة ميادة سوار الذهب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدول العربیة السودان فی

إقرأ أيضاً:

عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة

بيروت – شدد الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الأربعاء، على أن بلده لن يكون “منصة” للهجوم على البلدان الأخرى، ولا سيما “الدول العربية الشقيقة”.

حديث عون جاء خلال لقائه وفدا من السفراء العرب في قصر الرئاسة شرق العاصمة بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي للرئيس.

وقال عون إن “ما يحصل في المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطيني فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان”.

وأضاف أنه “لا يمكن مواجهة التحديات الراهنة إلا من خلال موقف عربي موحد”.

وبشأن الأوضاع في بلاده، أعرب عون عن أمله بدعم الدول العربية “كي يعود لبنان شرفة العرب، كما كان يقول مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود”، حسب البيان.

وأكد أن “لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية الشقيقة”.

وتابع: “كل المنطقة العربية مترابطة ببعضها، ولا أحد بمنأى عن تداعيات الأحداث في أي دولة عربية فتحدياتنا واحدة، واهتماماتنا يجب أن تكون واحدة”.

ويعد هذا التصريح الثاني من نوعه منذ تولي عون منصب رئيس لبنان، في يناير/كانون الثاني الماضي.

وخلال الجلسة الأولى للحكومة اللبنانية الجديدة بحضور رئيسها نواف سلام، وكافة الوزراء في القصر الرئاسي، في 11 فبراير/ شباط الجاري، نوه وزير الإعلام بول مرقص إلى أن عون طلب من الوزراء “ضرورة الامتناع عن توجيه أي انتقاد إلى الدول الصديقة والشقيقة، وعدم استخدام لبنان كمنصّة لهذه”.

ووفق مراسل الأناضول، تهاجم الفصائل اللبنانية، المدعومة من إيران، أحيانا في خطاباتها دولا عربية، على رأسها السعودية والإمارات، لدعم البلدين قوى لبنانية معارضة للحزب.

ولفت عون خلال حديثه اليوم إلى أن لبنان “سيبذل كل جهد ممكن من خلال الخيارات الدبلوماسية ودعم الدول العربية والصديقة، لتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي”.

وفي مستهل اللقاء، تحدث سفير فلسطين أشرف دبور باسم الوفد، موجها التهنئة إلى الرئيس عون بانتخابه، ومتمنيا للبنان الخروج من أزماته الحالية، لاسيما في ظل عدم الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب.

وأشاد دبور بدعم عون للقضية الفلسطينية، وباحتضان لبنان للفلسطينيين على أرضه، مؤكدا أنهم سيكونون على الدوام إلى جانب لبنان ومحترمين لسيادته.

وشدد دبور، باسم السفراء العرب على “وقوف بلدانهم إلى جانب لبنان في هذه المرحلة، ودعمهم لما تحقق حتى الآن من استكمال الاستحقاقات الدستورية، عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة”.

والثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي انسحب من القرى والبلدات التي احتلها جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة، لكنه لا يزال متمركزا في 5 نقاط داخل الأراضي اللبنانية على طول خط الحدود.

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الحالي.

ومع ذلك، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على قواتها في 5 مواقع داخل لبنان، دون أن تعلن عن موعد للانسحاب منها.

وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وخلّف 4 آلاف و109 قتلى و16 ألفا و899 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل قرابة ألف خرق له في لبنان، ما خلّف 79 قتيلا و274 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • جائحة مؤامرونا التي تجتاح السودانيين
  • ردّ حماس على دعوات الجامعة العربية بالخروج من المشهد
  • تقسيم السودان وصفة عالمية في طور التحضير
  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • التحالف المدني الديموقراطي لقوى الثورة (صمود) يرحب بمخرجات اجتماع مجلس السلم والأمن الافريقي ويواصل مشاركته في المشاورات الأفريقية لإحلال السلام في السودان
  • تقرير: واشنطن تنتظر الخطة العربية في غزة
  • الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو
  • عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة
  • بشرى لمرضى السكري.. ابتكار سوار ذكي لحقن الأنسولين دون ألم
  • الرئيس عون: لبنان لن يكون منصَّة للهجوم على الدول العربية الشقيقة