مستشفى الدعاة يفتتح وحدة السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يستعد مستشفى الدعاة لإطلاق وحدة السكتة الدماغية الجديدة (Stroke Unit) في خطوة رائدة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية المتخصصة. يأتي هذا الإنجاز تحت قيادة الدكتور ياسر حسن، رئيس مجلس إدارة المستشفى، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد حمدي، أستاذ الأمراض العصبية والقسطرة المخية بكلية طب عين شمس.
تهدف الوحدة إلى تقديم حلول شاملة ومتطورة لعلاج حالات جلطات ونزيف المخ، مستندة إلى أحدث التقنيات الطبية العالمية.
أعرب الدكتور ياسر حسن عن فخره بافتتاح هذه الوحدة الجديدة، معتبرًا إياها جزءًا من استراتيجية المستشفى للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية إلى معايير عالمية. وأضاف أن الوحدة ستسهم في تحسين نسب الشفاء وتقديم رعاية طبية متطورة، مشددًا على أهمية تقديم هذه الخدمات بشكل سريع ودقيق لتلبية احتياجات المرضى الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور محمد حمدي أن وحدة السكتة الدماغية في مستشفى الدعاة تعد نقلة نوعية في منظومة علاج أمراض المخ والأعصاب. وأشار إلى أن الوحدة تضم فريقًا طبيًا متخصصًا يتمتع بخبرات واسعة ومدربًا على استخدام أحدث التقنيات لضمان تقديم رعاية صحية متميزة وسريعة.
وأكد أ.د. حمدي أن الوحدة الجديدة تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية، ما يتيح للطواقم الطبية التعامل مع الحالات الطارئة بدقة وكفاءة عالية؛ ما يسهم في إنقاذ حياة المرضى والحد من الأضرار الناتجة عن التأخر في التشخيص أو العلاج.
يمثل افتتاح هذه الوحدة إنجازًا طبيًّا كبيرًا لمستشفى الدعاة، يعزز مكانته بوصفه مؤسسة طبية رائدة تقدم خدمات صحية متخصصة على أعلى مستوى. كما يؤكد التزام المستشفى بتوفير أحدث التقنيات الطبية لخدمة المجتمع وتحسين جودة حياة المرضى.
تعد هذه الخطوة تأكيدًا على رؤية المستشفى في تقديم خدمات مبتكرة وشاملة تراعي المعايير الدولية وتضمن تقديم أفضل العلاجات الممكنة للمرضى؛ ما يؤكد ريادتها في مجال الخدمات الطبية المتخصصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى الدعاة وحدة السكتة الدماغية الدكتور ياسر حسن الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
مستشفى تطوان في وضعية مقلقة ومطالب بتدخل وزير الصحة
زنقة20ا الرباط
وجه النائب البرلماني عن دائرة إقليم تطوان، منصف الطوب، سؤال كتابي لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الوضعية المقلقة التي يعاني منها المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان.
وأشار النائب الببرلماني إلى النقص الكبير في الكوادر الطبية وشبه الطبية والإدارية. مما يؤثر سلباً على الخدمات الصحية المقدمة للمرضى القادمين من مناطق مختلفة، مثل عمالة المضيق الفنيدق، شفشاون، وزان، بالإضافة إلى الأقاليم المجاورة الأخرى.
أبرز الطوب ” غياب التخصصات الطبية الأساسية، مثل طب الأطفال، خاصة في ظل تفشي أمراض مثل الحصبة. إلى جانب نقص الخدمات في تخصصات أمراض القلب والشرايين، طب الأعصاب، الجراحة العامة، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة”.
وأكد الطوب أيضاً على أزمة نقص الأدوية التي تعاني منها المستشفى، والتي لا تستطيع تلبية احتياجات المرضى، خاصةً أولئك المنحدرين من فئات اجتماعية هشة.
وطالب النائب وزير الصحة باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضعية المتردية للمستشفى، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.