بروتوكول بين جامعة عين شمس ومجمع الإصدارات الذكية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلنت جامعة عين شمس اعتزامها تبني منظومة الإصدارات المؤمنة من أجل مواكبة توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي وتحقيق أهداف مصر الرقمية طبقا لمخرجات استراتيجية مصر 2030 نحو التقدم والتطور التكنولوجي.
ووقع الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، واللواء مهندس أحمد محمد عبد السلام الرئيس التنفيذي لمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية بروتوكول تعاون مشترك لإطلاق مشروع إصدار شهادات التخرج لمرحلة البكالوريوس والدراسات العليا وشهادات الترقي لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بجامعة عين شمس بالتعاون مع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية للمجمع للاستفادة من الإمكانيات المتميزة للمجمع حيث أنه من أكبر الكيانات العالمية في مجال تقديم الحلول التكنولوجية المتكاملة الخاصة بإصدار الوثائق المؤمنة والذكية بأنواعها.
وحرصت جامعة عين شمس على بدء هذا التعاون الفعال بصورة الكترونية متكاملة بين منصتي المجمع والجامعة دون أي تدخل بشري لتكون جامعة عين شمس أول جامعة تطبق منظومة الأوراق الثبوتية بصورة مميكنة بالكامل لضمان الدقة والجودة والسرعة وصحة الأوراق ، مما يدعم خطة الجامعة للميكنة والتحول الرقمي وفقا لأحدث النظم التكنولوجية التي يقدمها المجمع.
ويأتي المشروع في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز التحول الرقمي وضمان أمن الوثائق الرسمية، حيث يُعد مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية أحد أبرز الإنجازات الوطنية الحديثة، بما يحتويه من أحدث التقنيات العالمية لإصدار وتوثيق الوثائق الحكومية والتعليمية، مع ضمان مستويات عالية من الحماية ضد التزوير.
جامعة عين شمس من أولى الجامعات المصرية في تطبيق الإصدارات المؤمنة والذكيةوأوضح رئيس جامعة عين شمس تعد من أولى الجامعات المصرية التي تُطبق هذا النظام المتكامل بالتعاون مع مجمّع الإصدارات المؤمنة والذكية، مما يعزز من ريادتها في مجال التعليم العالي ويرفع التصنيف الدولي من خلال تقديم خدمات متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، ويتيح فرص جديدة لفتح آفاق التعاون الدولي مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية، حيث تلقى الوثائق المؤمنة اعترافًا واسعًا.
وأشار رئيس جامعة عين شمس إلى أن المركز البيومتري بجامعة عين شمس يتيح إضافة نوعية للتعليم العالي بوصفه المركز الأول من نوعه داخل جامعة حكومية، بما يسهل عمليات التحقق الإلكتروني للهوية والشهادات على المستوى الدولي، بما يعزز مكانة مصر دوليًا فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويقلل العبء الإداري والأخطاء البشرية ويوفر وقت وجهد كبيرين على المستوى الإداري، ويكافح التزوير الذي يُمثل تهديدًا خطيرًا للمجتمع والاقتصاد.
وشهد مراسم التوقيع الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجوي بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتورة نيفين عاصم الرئيس التنفيذي لقطاع الابتكار والتدريب، والدكتور كمال عبيد مدير إدارة العلاقات الدولية، و ابراهيم سعيد أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ريهام العطيفي مدير عام شئون الطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الإصدارات المؤمنة الدولة المصرية التحول الرقمي الإصدارات المؤمنة والذکیة رئیس جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
خطوة نحو العالمية.. بروتوكول أكاديمي بين دمنهور والسوربون لتعزيز التعليم والبحث العلمي
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور، ممثلة في الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، وجامعة السوربون الجديدة، ممثلة في السيد دانيال موشرد، رئيس الجامعة، وذلك خلال فعاليات ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية الذي استضافته جامعة القاهرة.
خطوة مهمة لتعزيز التعاون العلمي بين مصر وفرنسا
وتُعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات المصرية والفرنسية، وتوسيع نطاق الأنشطة البحثية والأكاديمية في مجالات ذات أولوية، مثل الآداب، والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، والاقتصاد. ويأتي هذا البروتوكول في إطار سعي جامعة دمنهور المستمر لبناء شراكات استراتيجية مع الجامعات الفرنسية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ويساهم في تعزيز التبادل العلمي والثقافي بين الجانبين.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن توقيع البروتوكول يمثل خطوة مهمة في دعم التعاون العلمي بين مصر وفرنسا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة برامج التدريب والتأهيل. كما أشار إلى أن هذا التعاون سيوفر فرصًا تدريبية وبحثية متميزة لشباب الباحثين المصريين.
من جانبه، أعرب الدكتور إلهامي ترابيس عن سعادته بتوقيع البروتوكول، مؤكدًا أن جامعة دمنهور تسعى لتعزيز التعاون مع الجامعات الفرنسية من أجل توسيع الأنشطة البحثية والأكاديمية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأوضح أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الخبرات بين الجامعتين في مجالات التعليم والبحث العلمي، وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات الآداب، والعلوم الإنسانية، والاقتصاد، والعلوم الاجتماعية، مشيرًا إلى أن البروتوكول يمتد لمدة خمس سنوات، وسيشهد تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة خلال الفترة المقبلة.
وثمّن "ترابيس" جهود القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي في دعم الجامعات المصرية لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يفتح آفاقًا جديدة للمشاركة في تطوير الأنظمة التعليمية وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
بدوره، أعرب السيد دانيال موشرد عن سعادته بتوقيع البروتوكول مع جامعة دمنهور، معتبرًا أن هذا التعاون يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجامعتين. وأكد أن جامعة السوربون الجديدة تتطلع إلى توسيع آفاق التعاون العلمي مع جامعة دمنهور، بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين، ويسهم في تطوير البرامج المشتركة وتبادل الخبرات الأكاديمية.
وأشار موشرد إلى أن التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية يشكل حجر الزاوية في دعم الابتكار والبحث العلمي على المستوى العالمي، مؤكدًا أن هذه الاتفاقية سيكون لها أثر محوري في تطوير المشروعات البحثية المشتركة في العديد من المجالات الحيوية.