رئيس حزب الإصلاح يجتمع بأعضاء المؤتمر العام ويضع توصيات المرحلة المُقبلة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع رئيس حزب الإصلاح والنهضة مع أعضاء المؤتمر العام للحزب لمناقشة التحديات المقبلة واستعراض خطط الحزب المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات وبرامج دعم الشباب وتدريبهم.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس الحزب على أهمية مواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة السياسية والاجتماعية، مشددًا على ضرورة العمل الجماعي لتعزيز دور الحزب في تحقيق تطلعات المواطنين والمساهمة الفعّالة في حل المشكلات الوطنية.
كما ناقش الاجتماع خطط الحزب المتعلقة بالاستعداد للانتخابات القادمة، موضحًا أهمية التخطيط الجيد وتوحيد الجهود لضمان تمثيل قوي للحزب يعكس رؤيته وبرامجه. وشدد على ضرورة تبني استراتيجيات انتخابية فعّالة تقوم على القرب من المواطنين والاستماع إلى احتياجاتهم.
وفي إطار دعم الكوادر الشبابية، أوصى رئيس الحزب بإطلاق برامج تدريب وتطوير تستهدف الشباب، لتعزيز قدراتهم وتأهيلهم للقيادة والمشاركة الفعّالة في العمل السياسي والاجتماعي، بما يعزز دور الحزب في تمكين الأجيال القادمة.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على التزام الحزب بمواصلة العمل الجاد لتحقيق أهدافه الوطنية، داعيًا جميع الأعضاء إلى الالتفاف حول رؤية الحزب والعمل على تحقيقها بكل السبل الممكنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوطنية تستهدف الشباب العمل الجماعي
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين ولن تساوم على مبادئها الوطنية والقومية
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، قائم على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض كافة أشكال التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة تحت أي مسمى، سواء كان "التهجير القسري" أو "الهجرة الطوعية"، مشددا على أن مثل هذه المحاولات تعد تصفية واضحة للقضية الفلسطينية وتمثل خطرا على الأمن القومي المصري.
وأوضح فرحات في بيان صحفي أن مصر تبنت منذ البداية موقفا وطنيا أصيلا يدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم ما هي إلا محاولة لتفريغ قطاع غزة من سكانه، وهو أمر مرفوض تماما ويخالف مبادئ الشرعية الدولية ومصر لن تسمح بهذه المأساة تحت أي ظرف و لن تقبل أن تكون جزءا من أي مشروع يؤدي إلى تغيير ديموغرافي يطمس هوية الشعب الفلسطيني أو يهدد أمن المنطقة مشيرا إلى أن الحديث عن "هجرة طوعية" في هذا التوقيت يعكس محاولات إسرائيلية لفرض واقع جديد في غزة، مستغلين الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها القطاع نتيجة الحصار والقصف المستمر.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر، بقيادتها السياسية، كانت واضحة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في رفضها التام لأي محاولات تهجير خارج قطاع غزة، وخاصة إلى سيناء، معتبرا أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري ومصر لم ولن تقبل مقايضة مواقفها الوطنية بأي مساعدات اقتصادية أو ضغوط سياسية، موضحا أن مصر قدمت ولا تزال تقدم تضحيات كبيرة في سبيل دعم القضية الفلسطينية دون تراجع.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: مصر تدرك تماما خطورة المرحلة الحالية وتتمسك بدورها التاريخي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وستبقى مصر ثابتة في موقفها الرافض لأي مشروع يهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تغيير التركيبة السكانية في غزة، لأن الحل الحقيقي يكمن في وقف العدوان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.