إطلاق أول منصة تبادل لسوق الهيدروجين الأخضر في مصر
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أطلقت أول منصة تبادل لسوق الهيدروجين الأخضر في مصر التي تضم ممثلين من القطاعين العام والخاص، وهي تمثل بداية لتعاون منتظم خلال العامين المقبلين.
وتهدف المنصة إلي تعزيز بيئة من الثقة، مما يسهل تبادل المعلومات ودعم القطاعين في مواجهة التحديات واغتنام الفرص داخل هذه الصناعة الواعدة.
وذكرت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي - في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) اليوم /الأحد/- أن هذه المنصة أطلقت خلال الورشة التي نظمت من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وشارك ممثلون من الشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والشركة القابضة لكهرباء مصر والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة وعدد من شركات القطاع العام والخاص.
وأوضح أن الورشة تناولت موضوعات مهمة، من بينها مسئوليات سلسلة القيمة، والجاهزية التنظيمية والسياسات، والجاهزية التقنية، مشيرا إلى أن الجلسات المستقبلية لورش عمل ستركز على موضوعات مثل الأدوات المالية لمشروعات الهيدروجين الأخضر وشهادات الاعتماد.
وأضاف أن هذه الجلسات ستتسم بطابع تفاعلي، حيث يقدم المدربون مدخلات، ويعمل المشاركون بشكل جماعي على تطوير الهياكل وتوحيد الفهم حول مختلف الموضوعات.
اقرأ أيضاًقبل قرار المركزي.. متي يبدأ بنكي الأهلي ومصر صرف مستحقات شهادات الادخار بفائدة 27%؟
البنك المركزي: سعر صرف الدولار يتوقف اليوم عند 50.99 جنيها
محافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي عالي المستوى لصندوق النقد العربي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري اقتصاد الشركة القابضة لكهرباء مصر سوق الهيدروجين الأخضر
إقرأ أيضاً:
العالم يعوّل على محادثات جدة لإحلال السلام بأوكرانيا.. السعودية منصة وساطة عالمية لإنهاء الصراعات
البلاد – جدة
يعول العالم على المحادثات التي تستضيفها السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا؛ لتحقيق انفراجة تمهد الطريق لإحلال السلام بين موسكو وكييف، وإنهاء الحرب المندلعة منذ فبراير 2022، فيما بدأت الأطراف تليين مواقفها؛ لتهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح التسوية السياسية.
وتلعب المملكة دورًا محوريًا في محاولة إيجاد حلول سلمية للأزمة الأوكرانية منذ اندلاعها، حيث أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في وقت سابق، اتصالات مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، معربًا عن استعداد السعودية للقيام بمساعيها الحميدة؛ للإسهام في الوصول إلى حل سياسي؛ يفضي إلى سلام دائم.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تريد السلام، مضيفًا أمس (الاثنين) على تليجرام:” نسعى إلى السلام منذ اللحظة الأولى للحرب”، فيما أفاد مسؤول أوكراني بأن كييف ستقترح هدنة بالجو والبحر خلال المباحثات مع واشنطن بالسعودية، وأردف:” لدينا اقتراح لوقف إطلاق نار في الجو، ووقف إطلاق نار في البحر، لأن هذين الخيارين لوقف إطلاق النار يسهل تطبيقهما ومراقبتهما ومن الممكن البدء بهما”.
وأصبحت السعودية منصة وساطة عالمية لإنهاء الصراعات في خضم عالم متعدد الأقطاب، حيث احتضنت في الأسابيع الماضية محادثات روسية- أمريكية بحضور شخصيات سياسية رفيعة المستوى من الطرفين. فيما بذلت جهودًا كبيرة منذ الأيام الأولى لاندلاع الأزمة الروسية- الأوكرانية في محاولة احتواء تداعيات الصراع المشتعل في أوكرانيا.
وتسهم المحادثات المقررة في جدة، اليوم، في تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار بين روسيا وأوكرانيا، وفقًا لمبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي سيحضر المحادثات ضمن وفد يضم ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي، مايك والتز، بينما يقود الوفد الأوكراني، أندريه يرماك، أحد كبار مساعدي زيلينسكي.
ووصف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، تصريحات مسؤولي إدارة ترامب حول أوكرانيا بأنها مشجعة بشكل عام. وقال في مقابلة إعلامية، أمس:” إنه من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات بعيدة المدى، لكن ما سمعناه حتى الآن من إدارة دونالد ترامب مشجع بشكل عام”.