سوريا.. داعش يستولي على 11 ثكنة عسكرية ويفرج عن 17 قياديا عقب سقوط الاسد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - دمشق
كشف مصدر سوري، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، عن قيام عصابات داعش بالاستيلاء على 11 ثكنة عسكرية تابع للجيش السوري، فيما استعادت 17 قياديا بعد الافراج عنهم خلال سقوط نظام بشار الأسد.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "من الملفات التي لم تسلط الأضواء عليها هي تحركات داعش في مناطق متعددة من البادية السورية سواء في حمص او دير الزور عقب سقوط نظام الأسد وسيطرته على 11 ثكنة عسكرية للجيش عقب تركها من قبل الجنود وهي مليئة بالأعتدة والأسلحة بعضها ثقيلة وأخرى متوسطة".
وأضاف ان "داعش قام بأكبر عمليات نهب للأسلحة والاعتدة من الثكنات التي سيطر عليها وهي مقرات سرايا وافواج عسكرية متقدمة وتم نقلها الى مخابئ سرية ناهيك عن مركبات وحزين من الوقود".
وأشار الى ان "الحلقة الأهم في ملف داعش هو ان اقتحام السجون من قبل الوية الجولاني أفرجت عن 17 من اهم قيادات داعش في سورية والذين كانوا محتجزين في سجون ذات تحصين من اعلى المستويات بينهم أبو براء المفتي الشرعي وغيرهم"، مبينا ان "هؤلاء شكلوا حلقة سوداء في هيكلية التنظيم ولا يعرف حاليا مصيرهم لكن كل التوقعات بانهم ربما التحقوا بالتنظيم في مناطق نشاطه".
وكانت القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي، أعلنت الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن مقتل "زعيم داعش" بضربة جوية دقيقة استهدفته في محافظة دير الزور بسوريا.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية، في بيان تابعته "بغداد اليوم": "نفذنا أمس غارة استهدفت زعيم داعش (أبو يوسف) المعروف باسم (محمود) في دير الزور".
وأشارت إلى أن "الغارة بدير الزور جزء من التزامنا بتعطيل جهود الإرهابيين للتخطيط وتنفيذ هجمات ضدنا".
وكانت الولايات المتحدة الامريكية، قد تعهدت مؤخراً بمواصلة استهداف داعش الارهابي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم يشغل الاهتمام القطري بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزّة، اعطاء حيِّزٍ بارز، لمعالجة أزمة الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية منذ نشوب هذه الازمة قبل أكثر من عامين، إن كان من خلال مشاركة قطر باللجنة الخماسية او بالتحرك الانفرادي، الذي يتواصل حتى اليوم، لازالة العقبات وانتخاب رئيس للجمهورية، مع متابعتها لتطورات الاحداث الامنية على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومواكبتها الفاعلة لتوسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان في الاونة الاخيرة، وبذل الجهود والمساعي المطلوبة لوقفها بكل الوسائل والطرق الممكنة، ناهيك عن تقديم المساعدات المالية والعينينة، لدعم الجيش اللبناني في مواجهة أزمة الانهيار المالي والاقتصادي الحاصل في لبنان، واطلاق جسر جوي لمساعدة اللبنانيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
في التطورات الاخيرة بعد سيطرة فصائل الثورة السورية على السلطة في سوريا، وسقوط نظام بشار الاسد وهروبه إلى روسيا، كانت قطر حاضرة لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي البارز، إن كان من خلال مساعيها، لمد يد العون للادارة السياسية السورية الجديدة، لمساعدتها في القيام بالمهام المنوطة بها، لممارسة السلطة وادارة شؤون الدولة، أو في المساعي مع تركيا والدول العربية والاوروبية والولايات المتحدةالأميركية، لدعم الادارة السورية الجديدة، وإزالة رواسب المرحلة الماضية.
وهكذا، يمكن ملاحظة الدور القطري بوضوح، في كل من حرب غزّة، او الازمة اللبنانية ومتفرعاتها، واخيرا في سقوط نظام الاسد واحتضان الادارة السياسة الجديدة في سوريا.