الاحتلال الإسرائيلي يقمع مسيرة في شرق نابلس بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة بيت دجن الأسبوعية، شرق نابلس.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت، صوب المشاركين في المسيرة، التي خرجت بعد أداء صلاة الجمعة باتجاه المنطقة الشرقية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء فلسطين “وفا”.
وكانت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، واللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي بيت دجن، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، دعت للمشاركة في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
كما أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، الصحفي الفلسطيني أحمد الصفدي، ومدير مركز القدس للدراسات الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، والمواطن فايز أصلان، عن المسجد الأقصى المبارك لمدة شهر.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت المواطنين الثلاثة عند أحد أبواب المسجد الأقصى، عقب الاعتداء عليهم بالضرب، قبل أن تفرج عنهم بشرط الإبعاد عن المسجد لمدة شهر وكفالة مالية 5000 شيكل .
وقال الصحفي الصفدي لـ "وفا" إن شرطة الاحتلال اعتدت عليهم بالضرب بالهراوات، بذريعة أنهم اعتدوا على عناصرها عند باب الملك فيصل، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، قبل أن تعتقلهم وتفرج عنهم في وقت لاحق، بشرط الإبعاد عن المسجد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الصفدي الاحتلال الاسرائيلي الأقصى المبارك نابلس
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين تصاعد اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية
البلاد – واس
أدانت الرئاسة الفلسطينية تصاعد اعتداءات المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرى الفندق وجينصافوط واماتين في مدينة قلقيلية، وقطع طرق المدن والبلدات الفلسطينية عبر الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الجرائم التي يرتكبها المستوطنون هي جزء من استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ويرى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة.
ودعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية الجديدة التدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية، مؤكدة أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بصفتها أساسًا لحل القضية الفلسطينية.
واستشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في المدينة اليوم، إلى ثلاثة شهداء وثمانية إصابات، بالإضافة إلى انتشال عشرات الشهداء من تحت ركام المنازل المدمرة. وفي الضفة الغربية، واصل عشرات المستوطنين اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة نحالين غرب مدينة بيت لحم، كما أقدموا على تقطيع أشجار الزيتون والاعتداء بالضرب على أصحابها. ووصل عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد انتشال97 شهيدًا من مناطق متفرقة في مدينة رفح جنوب القطاع، وإصابة عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال وانفجار جسم من مخلفاته خلال الساعات الماضية، إلى 47,035 شهيدًا و111,091 جريحًا، بينهم أطفال ونساء.
وفي السياق، أفادت مستشفيات قطاع غزة بوصول 122شهيدًا، خلال الساعات الـ24 الماضية، منهم نحو 100 حالة انتشال، من مناطق متفرقة في القطاع، بالإضافة إلى إصابة 341 آخرين.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 20 فلسطينيًا، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة، طالت عددًا من المدن والبلدات الفلسطينية، تخللها مواجهات في بعض المناطق.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، باعتقال 20 فلسطينيًا بينهم صحفية، ترافق ذلك مع مداهمة عدد من المنازل والاعتداء على سكانها بالضرب، مشيرة أن الاعتقالات تركزت في قلقيلية وطولكرم.
من جهتها، أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يشكل خطوة نحو “تحقيق الاستقرار الدائم وإعادة البناء وزيادة المساعدات التي توفر فرصة حقيقية للسلام في المنطقة”.
وشددت في خطاب خلال جلسة البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ مساء الاثنين، على أن الأولوية الآن هي ضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات وإخراج الأسرى المتبقين.
ودعا نواب في البرلمان إلى الإسراع بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع الاحتلال من شن الحرب مجددًا، مشددين على ضرورة تمكين الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الللاجئين الأونروا من القيام بمهامها كاملة، وطالبو بإرسال مراقبين من الاتحاد الأوروبي للسهر على احترام الهدنة.