شهد عام 2024 العديد من البطولات و الانجازات لقطبي الكرة المصرية على الصعيدين المحلي والقاري بعد تحقيق الأهلي العديد من البطولات أهمها بطولة دوري أبطال إفريقيا وكما شهد عودة الزمالك للبطولات بعد غيابه عن البطولات في العام الماضي.

بطولات الأهلي في عام 2024 تتويج الأهلي بلقب دوري أبطال إفريقيا الأهلي يهيمن على البطولات

واصل الأهلي هيمنته لكرة القدم الإفريقية عندما احتفظ في عام 2024 بلقب دوري أبطال إفريقيا للعام الثاني تواليا، محققا اللقب للمرة 12 في تاريخه، بعد الفوز على الترجي التونسي في النهائي بنتيجة (1-0) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

كما واصل الأهلي هيمنته على البطولات المحلية بعد تحقيقه لقب كأس مصر بعد الفوز على الزمالك في النهائي بهدفين دون مقابل في اللقاء الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض.

كما تمكن الأهلي من تحقيق لقب الدوري المصري للمرة الثانية على التوالي وللمرة الـ44 في تاريخه بعد منافسة شرسة مع فريق بيراميدز امتدت حتى الأسابيع الأخيرة.

وتوج الأهلي بثالث ألقابه المحلية بالفوز بكأس السوبر المصري الذي أقيم في الإمارات، بعد التغلب على نادي الزمالك بركلات الترجيح ليحقق لقبه الـ15 في البطولة وللمرة الثانية على التوالي.

وأختتم الأهلي عام 2024 بالتتويج ببطولة كأس إفريقيا وآسيا والمحيط الهادي بعد الفوز على نظيره العين الإماراتي بثلاثية نظيفة.

الأهلي والعين

بطولات الزمالك في عام 2024

الزمالك بطل الكونفدرالية

تمكن نادي الزمالك من تحقيق لقب الكونفدرالية بعد التفوق على نهضة بركان المغربي، بعد الخسارة أمامه ذهابا 1-2 في المغرب، قبل أن يفوز إيابا 1-0، مستفيداً من قاعدة الهدف خارج الأرض، ليعود نادي الزمالك للبطولات الإفريقية وتحقيق لقبه الثاني في البطولة بعد التتويج بلقب الكونفدرالية عام 2019.

كما تمكن الزمالك من تحقيق لقب كأس السوبر الإفريقي بعد التغلب على الأهلي بركلات الترجيح في اللقاء الذي أقيم بينهما في العاصمة القطرية الدوحة، ليحقق الزمالك لقبه الـ5 في البطولة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهلي الزمالك الاهلي والزمالك الاهلي الزمالك والأهلي الاهلى والزمالك مباراة الاهلي و الزمالك فی عام عام 2024

إقرأ أيضاً:

اليمن.. من صرخة البراءة إلى صدارة المواجهة مع قوى الهيمنة

الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، في صعدة عام 2002، تحوَّل من هتاف إلى صرخة وعي وثورة ضد الخنوع العربي، وضد الهيمنة الأمريكية التي سادت المنطقة لعقود تحت عناوين مزيَّفة.

ومع مرور أكثر من عقدين، شكَّل هذا الشعار نقطة انطلاق لمشروع تحرري متكامل، بدأ بتحديد العدو، ومرَّ بمرحلة البناء الدّاخلي وبدأ فعليا المواجهة المباشرة مع أدوات وقوى الهيمنة. قال الشهيد القائد عن تلك اللحظة التأسيسية: "كان لا بُد من وسيلة نعبّر من خلالها عن سخطنا من أمريكا وإسرائيل، من خلال شعار يرسّخ في وجدان الأمة حالة العداء للظالمين... هو شعار يمثل موقفاً، لا مجرد كلمات، إنه إعلان براءة من كل الطغاة الذين يسفكون دماء الأمة".

لم يكن طريق الصرخة سهلاً، فقد واجه المشروع القرآني، منذ أيامه الأولى، حملة استهداف شاملة، قدَّم فيها القائد المؤسس حياته ثمنًا لهذا المشروع العظيم، واعتُقل المئات من رفاقه، لكن جذوة الصرخة لم تنطفِئ، بل تحوّلت إلى نار وعي اشتعلت في الوجدان اليمني.

في خضم العدوان على اليمن، الذي بدأ عام 2015، أصبحت الصرخة عنواناً للموقف الوطني والسيادي، ورافعة لصمود شعبي تاريخي تحطَّمت أمامه جحافل تحالفات العدوان.

قال الشهيد القائد، في أحد دروسه: "حينما تطلق شعار (الله أكبر، الموت لأمريكا...) فأنت تؤسس لجبهة وعي، تربّي أمة على البصيرة، وتضع لها عدواً حقيقياً بدل أن تتيه في العداء بين أطراف الأمة... الشعار بداية الوعي، وبذرة الحرية".

وها هو اليمن اليوم، وبعد عشرة أعوام من العدوان والحصار، يتحوَّل من بلد كان يُراد له أن يُركع، إلى قوة إقليمية لا يمكن تجاوزها في المنطقة، مستلهماً من شعار الصرخة مبدأ الاستقلال والتحرر.

الذكرى هذا العام تكتسب بُعداً اِستثنائياً، حيث يتصدّر اليمن جبهة المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني، عبر انخراط مباشر في نصرة غزة، في وقت اختارت فيه معظم الأنظمة العربية الصمت أو التواطؤ.

العمليات البحرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، أخرجت شعار الصرخة من نطاق الهتاف إلى ميدان الاشتباك، وأكدت أن زمن الخطابات قد ولَّى، وأن زمن الأفعال قد بدأ.

هذا التحوَّل وصفه قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بقوله: "ما نرفعه من شعار في وجه المستكبرين لم يعد موقفاً محصوراً في ساحة، بل أصبح رؤية عملية في مواجهة الاستكبار في كل الجبهات، من البحر إلى البر، ومن غزة إلى صنعاء... شعارنا لم يعد صدى صوت، بل أصبح صوت الفعل".

لم تأتِ هذه الخطوة من فراغ، بل كانت ثمرة تراكم وعي إستراتيجي انطلق من مشروع الشهيد القائد، وتعمّد بالدّم والتضحيات، وتجسَّد في رؤية قيادية تؤمن بأن تحرير القدس يبدأ من التحرر من التبعية.

وفي تأكيد على البعُد الإيماني للشعار، قال قائد الثورة: "هذا الشعار هو موقف مبدئي، يعبِّر عن توجّهنا القرآني، وعن اِنتمائنا إلى الإسلام الأصيل... شعار يعبِّر عن رفضنا للهيمنة الأمريكية، وعدائنا للكيان الصهيوني، وانحيازنا التام لقضايا الأمَّة، وعلى رأسها فلسطين".

الصرخة في جوهرها ليست دعوة إلى العنف، بل موقف إيماني وأخلاقي ضد الظلم، ومن هنا جاءت نصرة غزة امتداداً طبيعياً لها، وتأكيدا على أن من يصرخ ضد أمريكا وإسرائيل لا يمكن أن يصمت أمام المجازر في فلسطين.

لقد نقل اليمن القضية الفلسطينية من مربَّع التضامن اللفظي إلى ميدان الاشتباك، وجعل من البحر الأحمر جبهة مواجهة مباشرة مع الكيان الصهيوني وحماته، في رسالة واضحة أن زمن الغطرسة بلا كلفة قد انتهى.

وتؤكد الوقائع أن اليمن اليوم بات رقماً صعباً في المنطقة، ليس فقط بقدراته العسكرية المتنامية، بل بامتلاكه مشروعاً تحررياً أصيلاً يرتكز على المبادئ ويخاطب الشعوب لا الأنظمة، ويستمد شرعيته من صمود شعبه.

فبينما يراهن الآخرون على دعم خارجي، يستند اليمن إلى إرادة داخلية وشعبية صلبة، تلهمها الصرخة وتدفعها الوقائع، لتؤكد أن معركة الكرامة والاستقلال ممكنة، وأن الانتصار ليس وهماً.

وقد أثبتت المواجهة في البحر والعمليات التي تديرها القوات المسلحة اليمنية بتكتيك عالٍ أن المعادلة تغيَّرت، وأن القواعد التي حكمت المشهد لعقود لم تعد قائمة، فالحرب لم تعد تُدار من واشنطن وتل أبيب فقط.

الصرخة لم تعد محصورة في اليمن، بل تحوَّلت إلى أيقونة ثورية تُلهب الشعوب في المنطقة والعالم، فالفكرة حين تولد صادقة، تجد طريقها إلى القلوب، وتتجاوز الحدود والجغرافيا.

واليوم، يتصدَّر اليمن المشهد العربي والإسلامي كدولة ذات قرار مستقل، تمتلك إرادة سيادية، وشعباً متمسكاً بقضيته ومشروعه، وشعار الصرخة هو أحد أبرز عناوين هذه الهوية التحررية.

في مقابل ذلك، تعاني قوى الاستكبار من تآكل هيبتها، وتتلقى الضربات الواحدة تلو الأخرى، وسط تصاعد الغضب الشعبي العربي والإسلامي من اِزدواجية المعايير الدولية وجرائم الاحتلال.

لم يعد اليمن يعبِّر عن موقفه فقط، بل يعبِّر عن ضمير الأمة، وهذا ما تخشاه واشنطن وتل أبيب، فصوت واحد حُر أصبح يُربك حسابات تحالفات كبرى، ويقلب الطاولة في وجه الاستكبار.

وهكذا، تستحضر ذكرى الصرخة اليوم تاريخاً من الصبر والصمود، وتجسِّد في الوقت نفسه واقعاً من الفعل والتأثير، وتبشِّر بمستقبل تحرري لا مكان فيه للوصاية أو الهيمنة.

لقد انتصرت الصرخة... ليس لأنها رُفعت، بل لأنها تحوّلت إلى سلوك سياسي وموقف عملي، إلى بحر يمنع فيه العدو من العبور، وسماء تغلق في وجه المحتل، وطائرات أمريكية تتساقط، وشعب لا يُساوم على كرامته أو قضيته

مقالات مشابهة

  • رضا عبد العال: الزمالك بحاجة إلى تدعيمات قوية لخوض الموسم المقبل
  • اليمن.. من صرخة البراءة إلى صدارة المواجهة مع قوى الهيمنة
  • شرط وتعهد.. موعد ظهور زيزو في تدريبات الزمالك
  • نائب أمير منطقة الرياض يشيد بجهود لجنة السلامة المرورية بالمنطقة في تحقيق مستهدفاتها الإستراتيجية لعام 2024
  • ماذا ينتظر الأهلي في حال تحقيق دوري أبطال آسيا للنخبة؟
  • الأهلي يتصدّر الأندية العالمية في عدد بطولات الدوري قبل كأس العالم للأندية
  • أسيوط تحتفل بعيد العمال.. المحافظ يشيد بجهود المزارعين في تحقيق موسم حصاد ناجح | صور
  • بيراميدز ينافس الأهلي والزمالك على صفقتين من العيار الثقيل.. ويرد بقوة على أنباء انتقال الشيبي للأحمر
  • لجنة التراخيص باتحاد الكرة.. الزمالك لن يحصل على رخصة المشاركة في إفريقيا قبل سداد مستحقات بوطيب وباتشيكو
  • اتحاد الكرة: الزمالك لن يحصل على رخصة المشاركة في إفريقيا قبل سداد مستحقات بوطيب وباتشيكو