تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن بلاده بادرت بإجراء اتصالات وزيارات مع الدول الشقيقة، وأطلقت مبادرة لإرساء الأمن في سوريا، بالإضافة إلى تقديم ورقة عراقية في مؤتمر العقبة بالأردن بشأن سوريا، مشيرا إلى أنها حظيت بترحيب جميع الأشقاء، موضحا أن بلاده تطرح المبادرات والحلول والمواقف التي تتناسب مع التحديات في المنطقة.

وذكر المكتب الإعلامي للسوداني - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن السوداني التقى، في مدينة الموصل اليوم /الأحد/، بمجموعة من شيوخ العشائر وممثلي المكونات والأطياف المختلفة في محافظة نينوى، مؤكدا أن جميع المشاريع التي تم إطلاق العمل بها اليوم في نينوى كانت مدمرة من قبل الإرهاب، لافتا إلى أنه في أيام الاحتفال بيوم النصر على العصابات الإرهابية فإن العراق يعمر خراب حقبة تنظيم "داعش" المظلمة ويعمل على إطلاق مشاريع جديدة.

وأشار السوداني إلى أن الصورة الحقيقية للشعب العراقي انتصرت على ما أراده الإرهاب في استهداف الأمن والتعايش السلمي بين جميع المكونات والطوائف، مؤكدا أن فتنة الإرهاب والأجندة الخارجية أساءت للمجتمع في نينوى، موضحا أن العراق اليوم على المسار الصحيح في بناء دولة تحترم المواطن وتلزم بالدستور وتبني مؤسساتها بالشكل الذي يلبي تطلعات المواطنين، منوها بأن العراق استعاد دوره الريادي في المنطقة وأصبح بلدا مؤثرا وفاعلا في محيطه.

وفي السياق، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أن حكومة بلاده استطاعت أن تبعد المخاطر عن العراق، خصوصا مع ما شهدته المنطقة من تحديات أمنية، من بينها التحول الذي حصل في سوريا.

وذكر المكتب الإعلامي للسوداني - في بيان أوردته (واع) - أن السوداني ترأس اجتماعا للقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة نينوى، حيث أشار رئيس الوزراء العراقي إلى ضرورة المحافظة على المنجز الأمني الذي تحقق بفضل التضحيات العظيمة للعراقيين، وعدم التهاون مع أي حدث مهما كان من أجل إدامة الاستقرار الذي انطلقت الحكومة معه بمشاريع تنموية وخدمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني العراق سوريا

إقرأ أيضاً:

السوداني يؤكد العمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية

21 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، العمل على دمج الفصائل المسلحة ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية.

وقال السوداني في كلمة له، ان “العراق له خصوصية في التعامل مع إرادة البقاء، لافتاً إلى أن العراقي من أكثر الشخصيات أنفة واعتداداً بنفسه، مؤكداً أن العراقي لا يمكن أن يكون خاضعاً لأحد أياً يكن”.

وأضاف “تصوير بلدنا بأنه يتبع لأي دولة أمر يتنافى مع الشخصية التاريخية للعراق، معتبراً أن العلاقة بين العراق والمملكة المتحدة لها خصوصية”، مردفاً “نحن اليوم أمام مرحلة جديدة في علاقتنا مع المملكة المتحدة”.

وتابع، “بغداد تعمل على بناء علاقة مؤسساتية مستقرة مع واشنطن، كما أن الولايات المتحدة تظل شريكاً رئيسياً للعراق، والرياض أيضاً شريك أساسي في معادلة العراق الاقتصادية”.

وأشار إلى أن “الربط الكهربائي مع السعودية ليس مجرد مشروع تقني بل هو خطوة نحو تحقيق تكامل اقتصادي طويل الأمد”، منوهاً إلى أن “العراق يلعب دورًا محوريًا كـ”وسيط فاعل” بين مختلف الأطراف الإقليمية، وبغداد باتت مركزًا للحوار الهادئ الذي يهدف إلى تجسير الهوة بين الفرقاء، مستدركاً: العراق يسير بخطى واثقة نحو الإصلاح المؤسسي”.

وأكد أن “الحكومة تعمل على دمج الفصائل المسلحة ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية”، مشدداً على “الالتزام بسياسة الانفتاح والشراكة الحقيقية”، لافتاً إلى أن “الحكومة عازمة على بناء عراق جديد يستند إلى إرثه الحضاري العرب”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر
  • قراءة لدبلوماسية بغداد..جواز السفر العراقي نحو العالمية
  • توجيه جديد من السوداني حول مشروع طريق التنمية
  • الخارجية: قرار تخفيض التصنيف الأمني سيفتح المجال أمام الشركات البريطانية للدخول إلى السوق العراقية
  • السوداني يؤكد العمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية
  • نائب جمهوري: ترامب سيصلح الوضع العراقي وتخليصه من إيران
  • الطباطبائي: القرار العراقي ” مستقل “عن إيران!
  • اللجنة الأمنية في نينوى تنفي عدم قدرة السوداني الدخول إلى سنجار - عاجل
  • هيلين توماس.. وشهادة من أهلها
  • بري عرض مع وكيل وزارة التجارة العراقي برامج المساعدات والأوضاع بين البلدين