إعلام عبري: تل أبيب ستبحث مع واشنطن قرار إلغاء المكافأة لتتبع الجولاني
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
سرايا - كشف مصدر أمني إسرائيلي لوسائل إعلام عبرية أن تل أبيب تعتزم مناقشة قرار الولايات المتحدة بإلغاء المكافأة المالية المخصصة لتتبع زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، الذي أصبح قائدًا للإدارة السورية الجديدة.
وأشار موقع "واللا" العبري إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل القلق المتزايد في الأوساط الأمنية الإسرائيلية بشأن تطورات الوضع السياسي في سوريا، خاصة مع غموض موقف النظام السوري الجديد تجاه تل أبيب.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، قد أعلنت أن إلغاء المكافأة جاء بعد لقاء دبلوماسيين أمريكيين مع الجولاني في دمشق، حيث تم مناقشة الترتيبات السياسية الجديدة في سوريا.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال الجولاني، قبل أن تقرر إلغاء هذه المكافأة مؤخرًا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1091
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-12-2024 06:24 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن قصفها مصنع طائرات مسيرة تابع للحوثيين في اليمن
أعلن الجيش البريطاني، الأربعاء، أنه شنّ بالاشتراك مع الجيش الأميركي ضربة جوية في اليمن استهدفت منشأة لإنتاج طائرات مسيّرة تابعة للحوثيين.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، إن "القوات البريطانية شاركت في عملية مشتركة مع القوات الأميركية ضد هدف عسكري حوثي في اليمن".
وذكرت أن المنشأة المستهدفة تبعد نحو 25 كيلومترًا جنوب العاصمة صنعاء. مشيرة إلى أن الضربة الجوية نُفّذت «ليلًا، عندما يكون احتمال وجود مدنيين في المنطقة منخفضًا.
وبحسب الوزارة، فإن الضربة نُفّذت بواسطة مقاتلات «تايفون» بريطانية، واستهدفت مجموعة مبانٍ يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيّرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها دعما وإسنادا للفلسطينيين في غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ومنذ مطلع عام 2024، تشنّ الولايات المتحدة ضربات ضد الحوثيين، تشاركها فيها أحيانًا بريطانيا.
لكن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها لندن أنها شاركت مع واشنطن في تنفيذ ضربة جوية في اليمن منذ أن أطلق الجيش الأميركي في منتصف مارس، حملة مكثفة ضد المتمردين اليمنيين.
وكان البنتاغون قد أعلن، الثلاثاء، أن القوات الأميركية ضربت أكثر من ألف هدف في اليمن منذ أن بدأت واشنطن حملتها الجوية المكثفة ضد الحوثيين في منتصف مارس.
ومساء أمس الثلاثاء، شن الطيران الأميركي عدة غارات، على عدد من المديريات في اليمن، وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) أن العدوان الأميركي استهدف بسلسلة غارات مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء.