أغاني أفلام الرسوم المتحركة العالمية على ترومبيت محمد حلمي في المسرح الصغير
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
ضمن إحتفالات وزارة الثقافة بأعياد الكريسماس والعام الجديد تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد الحفل السنوى لعازف الترومبيت محمد حلمى الذى يضم كوكبة من أغانى أفلام الرسوم المتحركة العالمية ويصاحبها أداء حركى إستعراضى بمشاركة مجموعة من الأطفال الموهوبين وذلك فى الثامنة مساء الثلاثاء ٢٤ ديسمبر على المسرح الصغير منها " ميدلي الكريسماس ، ميدلى ترومبيت ، الجميلة والوحش ، علاء الدين ، فروزن و غيرها .
يذكر أن محمد حلمى تخرج فى المعهد العالى للكونسرفتوار عام ٢٠٠٦ بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف وعين به عام٢٠٠٧ ، إنضم لأوركسترا القاهرة السيمفوني وكان أصغر عازف به ، حاز على جوائز كثيرة في عزف الترومبيت ، عمل كمذيع فى إحدي القنوات الفضائية وحصل على جوائز عديده في مجال الإعلام وظل فى المجال لمدة ٦ سنوات ثم عاد لممارسة الموسيقى ، سافر إلي عدة دول للحصول على شهادة المعلم والماجستير والدكتوراه في مجال الترومبيت وحاليا يعمل كمدرس في الكونسرفتوار ، بدأ حفلات أغانى الرسوم المتحركة عام ٢٠٠٦ ليكون فريقه من الأطفال الموهوبين الذين يمثلون حاليا الجيل الرابع ، حصل على العديد من التكريمات وشهادات التقدير .
وزارة الثقافة هي إحدى الوزارات الحكومية التي تختص بتطوير وتعزيز الثقافة والفنون في المجتمع، تهدف الوزارة إلى نشر الثقافة الوطنية والعالمية، وتعزيز الهوية الثقافية من خلال دعم الفنون التشكيلية، الأدب، المسرح، السينما، الموسيقى، والعديد من الأنشطة الثقافية الأخرى.
تتولى الوزارة أيضًا المسؤولية عن حماية التراث الثقافي الوطني والحفاظ على الآثار التاريخية، بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات الثقافية والمهرجانات التي تجمع بين مختلف الفئات الاجتماعية.
تسعى الوزارة إلى توفير بيئة ثقافية غنية تشجع على الإبداع وتدعم المبدعين في مختلف المجالات الفنية.
كما تركز على تعزيز دور الثقافة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال فتح آفاق جديدة للفنون ودعم المبادرات الثقافية التي تساهم في الرفاه المجتمعي.
علاوة على ذلك، تعمل الوزارة على تنمية العلاقة بين الأفراد والمجتمع عبر برامج ثقافية تعليمية، سواء في المدارس أو الجامعات أو من خلال المبادرات المجتمعية.
تشارك وزارة الثقافة أيضًا في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول من خلال تنظيم المعارض والفعاليات الدولية، مما يعزز التفاهم والتبادل الثقافي بين الأمم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة أعياد الكريسماس الأوبرا المسرح الصغير افلام الرسوم المتحركة دار الأوبرا المصرية من خلال
إقرأ أيضاً:
الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
اليوم أعلن ترمب الحرب الأقتصادية علي جميع دول العالم وفرض جمارك باهظة علي صادراتها للولايات المتحدة، وهي أكبر سوق في العالم. هذه الجمارك تهز الأقتصاد العالمي، وتربك سلاسل الإمداد وتضرب أسواق أمال العالمية. واهم من ذلك إنها تهدد بتدمير معمار النظام الإقتصادي العالمي الذى ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وكل هذا ستترتب عليه تحولات جيوسياسية جديدة وتسريع لديناميات أخري ولدت قبل إعلان ترمب الحرب الأقتصادية علي الجميع.
ولكن سياسات ترمب أيضا سيكون لها أثار سلبية باهظة علي الإقتصاد الأمريكي مثل إرتفاع معدلات التضخم، وازدياد العزلة الدولية لأمريكا وتراجع أهمية الدولار حول العالم.
فيما يختص بالسودان، قرارات ترمب لا تاثير لها لانه فرض جمارك علي صادرات السودان جمارك بنسبة ١٠% ولن تؤثر هذه النسبة لا في حجم الصادرات ولا علي أسعارها لان تلك الصادرات أصلا قليلة القيمة في حدود ١٣،٤ مليون دولار في العام السابق، أكثر من ٩٠% منها صمغ لا بديل له والباقي حرابيش حبوب زيتية . كما أن السلع المصدرة لا توجد بدائل لها بسعر أرخص إذ أنها أصلا رخيصة ولا تتمتع بمرونة في السعر ولا الطلب.
كما أن إهتزاز أسواق المال والبورصات وقنوات التمويل الدولي لا تاثير لهم علي السودان لانه أصلا خارج هذه الأسواق وخارج سوق المعونات.
ولكن هذه ليست نهاية القصة لان توجهات ترمب الأقتصادية والسياسية تدفن النظام العالمي القديم وتسرع من وتائر تحولات جديدة في غاية الأهمية. وبلا شك فان موت النظام القديم وميلاد نظام جديد وفوضى الإنتقال سيكون لها تاثير سياسي وإقتصادي علي السودان بسبب تبدل البيئة الدولية التي يعمل فيها السودان السياسي والاقتصادي. ولكن هذه التحولات المضرة لن يتأذى منها السودان مباشرة بل ربما يستفيد منها لو أحسن قادته.
علي سبيل المثال النظام الجديد سيكون متعدد الأقطاب وستنتهي فيه الهيمنة الغربية الأحادية وستزداد مجموعة البريكس أهمية وستزداد أهمية تكتلات أقتصادية أخري أخري في الجنوب العالمي مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفي أمريكا اللاتينية السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، وفي المستقبل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية . وجود كل هذه البدائل كشركاء أقتصاديين/تجاريين/سياسيين محتملين يتيح للسودان هامش للمناورة وإمكانية الحصول علي شروط أفضل في تعاطيه الأقتصادي والسياسي مع العالم الخارجي.
ولكن الإستفادة من هذه التحولات يحتاج لرجال ونساء يجيدون صنعة الدولة ولا يقعون في فخاخ ألحس كوعك علي سنة البشير ولا الانبطاح غير المشروط كما حدث في الفترة الإنتقالية التي أعقبت سقوط نظام البشير.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب