البحيرة تحقق نقلة نوعية في قطاع الصحة باستثمارات تتجاوز 3 مليارات جنيه
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
شهد القطاع الصحى بمحافظة البحيرة خلال عام 2024 نقلة نوعية غير مسبوقة، حيث تم تنفيذ مشروعات ومبادرات صحية متميزة بتكلفة إجمالية تجاوزت 3 مليارات جنيه.
إنجازات محافظة البحيرة في القطاع الصحي خلال 2024تأتي هذه الإنجازات تتويجا لجهود متواصلة تبذلها المحافظة بقيادة الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، لتحسين جودة الخدمات الصحية والوصول بها إلى كل قرية ومركز، لتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.
ونشرت محافظة البحيرة إنفوجراف يوضح خلاله منجزات قطاع الصحة خلال 2024، حيث تم الإنتهاء من 5 مشروعات فى قطاع الصحة بتكلفة 75 مليون جنيه، كما أنه جارى حاليًا تنفيذ 16 مشروعًا آخر بتكلفة إجمالية تصل إلى 3.12 مليار جنيه، بما يعكس التزام المحافظة بتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.
تنظيم 465 قافلة وندوة طبية في البحيرةكما تم تنظيم 465 قافلة وندوة طبية استهدفت تحسين الوعي الصحي وتقديم خدمات طبية مجانية في المناطق الأكثر احتياجًا، وإطلاق عدد 8 مبادرات صحية استفاد منها أكثر من 2.5 مليون مواطن.
وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات الطبية بالمحافظة نحو 10.4 مليون مواطن، مما يعكس الجهود المبذولة لتوفير خدمات صحية متكاملة.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة جاكلين عازر، أن محافظة البحيرة تُولي قطاع الصحة أولوية قصوى باعتباره ركيزة أساسية لتوفير خدمات طبية شاملة تلبي احتياجات المواطنين خاصة بالمناطق الأكثر احتياجا.
جهود محافظة البحيرة لتنفيذ مشروعات جديدةوأشارت محافظ البحيرة، في بيان، إلى جهود المحافظة لتنفيذ مشروعات جديدة وتطوير المنشآت الصحية القائمة، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتطوير القطاع الصحي وتحقيق مستقبل صحي أفضل للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة مديرية الصحة في البحيرة محافظة البحیرة قطاع الصحة
إقرأ أيضاً:
اليوسف: العلاقات العُمانية الروسية تشهد نقلة نوعية
مسقط- العُمانية
أكد معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى روسيا الاتحادية تأتي لتؤكد على أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين، التي بُنيت على أسس من الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.
وأكد معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا ملحوظًا على مر السنوات، انعكس في نمو حجم التعاون وتعدد مجالاته، مما يُجسد رغبة البلدين الصديقين لتعزيز أواصر الشراكة وتوسيع مجالاتها لتشمل آفاقًا أكثر تنوعًا وابتكارًا.
وقال معاليه إن العلاقات بين البلدين شهدت نقلة نوعية خلال السنوات الماضية، تُوجت بمشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي لعام 2023م، وهي مشاركة تاريخية شكلت منصة مهمة للتعريف بالمقومات الاقتصادية والثقافية لسلطنة عُمان وقد أتاحت الفرصة لعقد لقاءات رفيعة المستوى مع مؤسسات وشركات روسية، وأسهمت في تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات.
وأضاف معاليه أنه لا يمكن الحديث عن العلاقات العُمانية الروسية دون الإشارة إلى البعد الثقافي الذي يشكل جسرًا مهمًّا للتقارب بين الشعبين، حيث يرتكز هذا الجانب على التبادل المعرفي والفني، والمشاركة المتبادلة في الفعاليات الثقافية والمعارض الدولية، إن التعاون الثقافي يعكس عمق الإرث الحضاري لكلا البلدين، ويساهم في ترسيخ التفاهم الإنساني، ويعزز من فرص الحوار والتواصل بين المؤسسات والمجتمعات.
وأشار معاليه إلى أن روسيا الاتحادية تُعد شريكًا استراتيجيًّا مهمًّا لسلطنة عُمان، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تؤمن بأهمية البناء على هذا الإرث المشترك، من خلال ترجمة التوجهات السامية لجلالة السلطان المعظم – أيده الله – إلى شراكات اقتصادية وتجارية واستثمارية متقدمة، تستند إلى مبادئ المصالح المتبادلة والرؤية المستقبلية “عُمان 2040.
وأكد معالي وزير التجارة والصناعة لترويج الاستثمار إن هذه الزيارة التاريخية تمثل محطة مفصلية في مسيرة التعاون الثنائي، وتفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستويات أكثر تكاملًا، من خلال تفعيل الشراكات في قطاعات ذات أولوية مثل الصناعة، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والأمن الغذائي، والطاقة، والتقنيات الحديثة، والصناعات التحويلية مؤكدًا سعيه إلى تعميق التعاون في مجالات الابتكار وتبادل المعرفة التقنية، بما يعزز من التنافسية ويحقق النمو المستدام.
وقال معاليه إن هذه الزيارة تأتي لتتوج جهودًا متواصلة على المستوى الحكومي والقطاع الخاص، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من بينها بروتوكول التعاون الاقتصادي والفني، ومشروع إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة، ومذكرات في مجالات تغيّر المناخ والتنمية منخفضة الكربون، والنقل والعبور، والتي تسهم جميعها في تعزيز الإطار المؤسسي للتعاون، وتوفير منصات حقيقية للقطاع الخاص للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.
وأضاف معاليه إن العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية ليست فقط علاقات قائمة على المصالح، بل هي نموذج للتفاهم العميق والانفتاح البنّاء على المستقبل، متطلعًا معاليه من خلالها إلى تعزيز التكامل الاقتصادي، وتنمية سلاسل التوريد، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون، مثل التحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، بما يتماشى مع تطلعات البلدين للتنمية المستدامة.
وأكد معاليه أنه إيمانًا بأهمية التنسيق المستمر في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، فإن سلطنة عُمان تحرص على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، تدعم ريادة الأعمال وتُسهم في تعزيز التبادل التجاري وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة.
وقال معالي قيس بن محمد اليوسف إنه على ثقة بأن هذه الزيارة المباركة ستُشكّل منطلقًا لمرحلة جديدة من التعاون الوثيق، تُعزز من حضور سلطنة عُمان كوجهة استثمارية واعدة، وشريك موثوق به على المستوى الدولي، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- ومبادئ الصداقة والتعاون التي تجمعنا بروسيا الاتحادية.