أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، أن مرهم الحروق الذي أثار جدلاً واسعًا مؤخراً يعتمد في تركيبته الأساسية على زيت السمسم، وهو منتج إماراتي مُسجل كبراءة اختراع.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد" على قناة "TEN"، أن هذا المرهم يُستخدم في حالات محددة تشمل الحروق وقرح الفراش، ولم يُثبت علميًا استخدامه للتفتيح أو الترطيب.

وأشار عوف إلى أن ارتفاع سعر هذا المنتج مرتبط بارتفاع سعر الدولار، وليس بسبب التفاعل الكبير معه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحذّر من الانسياق وراء الترشيحات غير الموثوقة المنتشرة على السوشيال ميديا، والتي قد تكون مضرة في بعض الأحيان، مثل الوصفات المنزلية والكريمات غير المعتمدة طبيًا.

وأكد أن أي منتج يُروَّج له على أنه للتفتيح أو الترطيب يجب أن يكون مدعومًا بأبحاث علمية موثوقة.

واختتم قائلاً: "لا ضرر من استخدام المرهم بكميات بسيطة، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب أو الصيدلي للحصول على النصيحة الطبية المناسبة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأدوية رئيس شعبة الأدوية الترطيب علي عوف مرهم الحروق المزيد

إقرأ أيضاً:

شعبة النقل: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط ستسهم في زيادة حجم التجارة البحرية بمصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن توقيع اتفاقية لتخريد وبناء السفن بميناء دمياط سيسهم في زيادة حجم التجارة البحرية في مصر، مما سيجعله أكثر فائدة للاقتصاد المصري، حيث ستعمل الاتفاقية على زيادة الإيرادات الحكومية من خلال تعزيز الاستثمارات في القطاع البحري، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للميناء لجعلها أكثر كفاءة وفعالية.

وكانت الشركة القابضة للنقل البحري والبري قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة إيه بي موللر – ميرسك إيه / إس، بهدف تخريد السفن وبناء سفن جديدة وتنفيذ أعمال الإصلاح المخططة والطارئة في ميناء دمياط.

وأوضح السمدوني في تصريحات صحفية له اليوم أن الاتفاقية تتكامل مع توقيع الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركة الوحدة للتنمية الصناعية في ديسمبر الماضي، لتأسيس شركة لإدارة أول مشروع من نوعه في المنطقة العربية وعلى مستوى الدول العربية والأفريقية، يهدف إلى تخريد السفن وبناء سفن جديدة، وتنفيذ أعمال إصلاح السفن سواء المخططة أو الطارئة.

وأشار د. السمدوني إلى أن التوقيع يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص في مختلف المشروعات. كما أن التعاون مع الشركات المحلية والدولية في مجال إعادة التدوير المسؤول للسفن يتم وفقًا للمعايير الدولية مثل اتفاقية هونغ كونغ لإعادة تدوير السفن واتفاقية بازل الخاصة بنقل النفايات الخطرة، مما يساعد على حماية البيئة وتعظيم الاستفادة من الموارد.

وأضاف أن مصر تنتج حوالي 8 ملايين طن من حديد التسليح سنوي، في حين أن القدرة الإنتاجية لمصانع الحديد المرخصة تبلغ حوالي 16 مليون طن، وذلك بسبب عدم توافر الخردة في السوق المحلية، حيث يتم تدبير نحو 1.5 مليون طن خردة سنوي من السوق المحلي.

وطالب السمدوني بتطوير الميناء لمواكبة الاحتياجات المتزايدة، مشيرًا إلى أنه يواجه منافسة قوية من موانئ أخرى في المنطقة، إلى جانب تأثير التغيرات المناخية على العمليات الملاحية.

يذكر أن ميناء دمياط يعد أحد أهم الموانئ المصرية وأكثرها حيوية، إذ يلعب دور محوري في حركة التجارة العالمية بفضل موقعه الاستراتيجي على البحر المتوسط، على بعد نحو 10 كيلومترات غرب فرع دمياط لنهر النيل. يمتد الميناء على مساحة 11.8 كيلومتر مربع، مما يجعله مركز رئيسي للتجارة والنقل البحري.

مقالات مشابهة

  • شعبة المواد الغذائية: مصر تعزز مكانتها العالمية في إنتاج وتصدير الزيتون
  • ضبط 7 أطنان من الأدوية المهربة في صلاح الدين
  • شعبة النقل: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط ستسهم في زيادة حجم التجارة البحرية بمصر
  • سلامة الغذاء: تسجيل 86 منتج أغذية خاصة و16 شركة جديدة في أسبوع
  • فاقدا 81 دولارا.. الذهب يشهد أكبر تراجع منذ نوفمبر 2024 بـ 2.7%
  • ” الغذاء والدواء” تحذر من منتج مرقة الدجاج “maragatty”
  • فعالية توعوية في التعامل مع الأدوية برمضان
  • 104 عمليات جراحية ناجحة بوحدة الحروق والتجميل بسوهاج منذ افتتاحها
  • حصر نواقص الأدوية وتفعيل لجنة القلب للأطفال بعد توقف 5 أشهربتأمين بني سويف
  • ألبان الأطفال ونقص الأدوية.. ماذا وجدت الصحة في مستشفيات شمال سيناء؟